أدان الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا أولاند، اليوم الإثنين، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيمًا للنازحين وأسفر عن العديد من الضحايا من بين المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية، ووصفه بـ"غير المقبول" و"لا يطاق".


وقال أولاند في تغريدة على منصة "إكس" إن القصف الذي شنته إسرائيل الليلة الماضية على مخيم للنازحين في رفح، واستهداف الأطفال والنساء والرجال الأبرياء الذين ظنوا أنهم في آمان هناك، أمر غير مقبول ولا يطاق، مؤكدًا ضرورة وقف فوري لإطلاق النار واحترام القانون الدولي.

 

وقد أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم عن غضبه إزاء هذا القصف الإسرائيلي الذي أوقع العديد من الضحايا من بين النازحين في رفح، مؤكدًا ضرورة أن تتوقف هذه العمليات؛ حيث لا توجد مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين، داعيًا إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي ووقف فوري لإطلاق النار. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرانسوا أولاند رفح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل القصف الاسرائيلى

إقرأ أيضاً:

فيدان: غزة هي أرض فلسطينية وستبقى كذلك.. والتهجير غير مقبول

شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على عدم وجود بديل عن حماية هوية فلسطين الفلسطينية والإسلامية، مؤكدا رفض بلاده خطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم مقابل دعمها للخطة العربية الرامية لإعادة إعمار قطاع غزة.

وقال فيدان في كلمة له خلال مشاركته باجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة السعودية، الجمعة، إن "التاريخ سيحكم علينا بناءً على أفعالنا، ويجب أن نتحرك بوحدة من أجل تقديم مزيد من الدعم لإخواننا الفلسطينيين".

وأضاف أنه لا يوجد بديل عن حماية هوية فلسطين الفلسطينية والإسلامية، مشددا على ضرورة إرسال رسالة حازمة للعالم مفادها أن "غزة هي أرض فلسطينية وستبقى كذلك".


وأكد وزير الخارجية التركي ضرورة "إحباط دعوات المتطرفين الإسرائيليين الذين يسعون إلى ضم الضفة الغربية"، كما شدد على عدم السماح لدولة الاحتلال الإسرائيلي بتغيير الوضع التاريخي والسياسي القائم في المسجد الأقصى.

وفي السياق، أشار فيدان إلى دعم تركيا للخطة المصرية الرامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، والتي جرى اعتمادها في اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة الأسبوع الجاري.

وقال وزير الخارجية التركي إن خطط تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم "غير مقبولة بأي شكل من الأشكال".

ومنذ 25 كانون الثاني /يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.


وفي مساعي التوصل لبديل عن خطة ترامب، اعتمدت  القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية التي احتضنتها القاهرة خطة أدتها مصر تهدف إلى إعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله.

وكانت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، وصفت الخطة المصرية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن"، ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت في أن الخطة تترك حماس في السلطة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز، ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب: "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا، ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".

مقالات مشابهة

  • نور علي تنهار من البكاء بسبب أحداث الساحل السوري: تعرضت لإطلاق النار
  • نور علي تظهر منهارة وتبكي بعد تعرضها لإطلاق النار من قبل مسلحين.. فيديو
  • ترامب حريص على وقف كامل لإطلاق النار في غزة
  • مبادرة أميركية جديدة لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين
  • تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.. دول أوروبية ترحب بالخطة العربية لإعادة الإعمار
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • الإصلاح والنهضة:حديث الرئيس السيسي عن التحديات الاقتصادية يؤكد ضرورة تبني سياسات ترشيد الإنفاق
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح إلى ثلاثة شهداء
  • فيدان: غزة هي أرض فلسطينية وستبقى كذلك.. والتهجير غير مقبول
  • في كفركلا... إصابة 3 مواطنين بعد إطلاق العدوّ الإسرائيليّ النار عليهم