عاهل الأردن ورئيس الإمارات يبحثان العلاقات الثنائية وقضايا دولية في مقدمتها القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
ععمّان.. الأردن والإمارات يبحثان العلاقات الثنائية وقضايا دوليةمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، العلاقات بين البلدين، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.
جاء ذلك خلال لقائهما في قصر “بسمان الزاهر” بالعاصمة عمان، في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس الإماراتي إلى المملكة، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه.
وحسب البيان بحث الجانبان “آليات توسيع التعاون الاستراتيجي بين البلدين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والشراكات الاستثمارية والتنموية”.
وأضاف أنهما جددا التأكيد على “إدامة التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، تحقيقا لمصالح البلدين وخدمة للقضايا العربية وتعزيز أمن المنطقة واستقرارها”.
ونقل البيان عن رئيس الإمارات تأكيده أن “البلدين الشقيقين تجمعهما رؤى مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة لشعبيهما وترسيخ السلام والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة كافة”.
وتطرقت المباحثات كذلك إلى “مجمل قضايا المنطقة والعالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومساعي تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (مع إسرائيل)، وجهود التوصل إلى حلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية”.
بدورها نقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية عن بن زايد تأكيده، أن “دولة الإمارات والأردن تجمعهما رؤى مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة لشعبيهما الشقيقين وترسيخ السلام والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة كافة”.
كما أكد الجانبان، وفق الوكالة، على حرصهما “على مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك تحقيقا لمصالح البلدين وخدمة للقضايا العربية وتعزيز أمن المنطقة واستقرارها”.
وأكد الجانبان، بحسب الوكالة، “الحرص على تعزيز العمل المشترك لتحقيق السلام في المنطقة انطلاقا من نهج البلدين الراسخ في دعم السلام والتعايش والتعاون الإقليمي لما فيه مصلحة جميع الشعوب”.
وعقب المحادثات غادر ابن زايد الأردن وكان في وداعه بمطار ماركا العسكري ملك الأردن وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني إضافة إلى كبار المسؤولين.
وفي وقت سابق الأربعاء، وصل الرئيس الإماراتي إلى العاصمة الأردنية عمان في زيارة رسمية، وكان الملك عبد الله الثاني في مقدمة مستقبليه.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول اتصال بين ترامب والرئيس المصري
القاهرة- الوكالات
قال بيان رئاسي إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تلقى مساء اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية إن الرئيس السيسي هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، "وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته"، حسب نص البيان.
ووجه الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد، ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة إلى الرئيس لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
وتناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث الرسمي، إن الاتصال شهد حوارًا ايجابيًا بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة.
وأكد الرئيس المصري أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يُعوِّل على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام، وشدد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.
وفي نهاية الاتصال التليفوني، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدمًا في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.