تحت رعاية الشيخة فاطمة.. “بيورهيلث” تستضيف فعالية تعريفية للدفعة الأولى من برنامج “مسيرة المرأة الإماراتية”
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لـمؤسَّسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، استضافت مجموعة «بيورهيلث» بالتعاون مع «الاتحاد النسائي العام» فعالية الإطلاق الرسمي لبرنامج «مسيرة المرأة الإماراتية» في منارة السعديات في أبوظبي.
وأُعلِنَ خلال الحدث عن المجموعة الأولى من المشارِكات في المبادرة، حيث اطَّلعت المجموعة المكوَّنة من 28 امرأة إماراتية على البرنامج التدريبي المخصَّص لتمكين المشارِكات وإلهامهِنَّ خلال مسيرتهِنَّ في النمو الشخصي والمهني.
ويمثِّل إطلاق برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية» خطوة نوعية مهمة لرؤية «بيورهيلث» الرامية إلى تعزيز تقدُّم المرأة الإماراتية في جميع القطاعات، ويتماشى مع التزام المجموعة بتعزيز التوطين.
ويُمَكِّن البرنامج المشارِكات الإماراتيات من العمل مع المرشِدات على تحقيق أهدافهِنَّ الشخصية والمهنية، وستحصل كلُّ مشارِكة على مدى الأشهر التسعة المقبلة على توجيه ودعم كبير من المرشِدات والموجِّهات المتخصِّصات. وعند استكمال البرنامج، ستتاح للمشارِكات الفرصة لأن يُصْبِحْنَ مرشِداتٍ ليُسْهِمْنَ في صُنع قصص نجاح مستقبلية، وتقديمها إلى نساء إماراتيات أخريات.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام: «تمتاز دولة الإمارات بثقافة تمكين المرأة، التي تمَّ تنميتها على مدى أكثر من خمسة عقود، ويُترجِم تعاوننا مع (بيورهيلث) في البرنامج الجديد هذه الثقافة، ويجسِّد جهود الاتحاد النسائي العام في تعزيز الدور الرائد للمرأة. وتمثِّل المشارِكات الـ28 اللواتي اُخْتِرْنَ للبرنامج جيلاً جديداً من مرشِدات المستقبل ورائدات التمكين، وستعمل هذه المجموعة من المواهب الوطنية على تحفيز الأخريات وتطوير مهاراتهِنَّ، ما يدعم توسيع تأثير هذه المبادرة النوعية».
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: «تتمثَّل رسالة (بيورهيلث) في فتح آفاق تتخطّى الحدود لتسخير الإمكانات الكاملة لرأس المال البشري، والاستفادة من تبادل المعارف والخبرات. ما يمكِّن المرأة من الإسهام الفاعل في المجتمع وتحقيق التقدُّم في جميع المجالات، وخاصة مجال الرعاية الصحية. ويعدُّ برنامج (مسيرة المرأة الإماراتية) نهجاً متكاملاً يُسهم في تحقيق مزيدٍ من التطوُّر والازدهار للمجتمع. ونحن نشكر الدعم الذي نحظى به من الاتحاد النسائي العام لضمان نجاح هذا البرنامج».
وأضافت: «نهنِّئ كلَّ امرأةٍ اختيرت للمشارَكة في الدورة الافتتاحية لبرنامج (مسيرة المرأة الإماراتية) ونتمنّى لهنَّ التوفيق في جميع مساعيهِنَّ. وسيكون على المرشَّحات واجبُ نقلِ المهارات والمعارف التي تلقَّينها في الأشهر المقبلة لإلهام مزيدٍ من النساء، وتمكينهِنَّ في دولة الإمارات وخارجها».
وخلال الحدث، اطَّلعت المشارِكات في برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية» على أدوارهِنَّ، وأُتيحَت لهُنَّ الفرصة للتواصل مع بعضهِنَّ، ومع أعضاء مجلس إدارة البرنامج. وتعرَّفت المشارِكات إلى المرشِدات اللواتي سيساعدْنَهُنَّ على تحقيق أهداف التعلُّم والتطوُّر التي حدَّدتها كلُّ مرشَّحة.
ويقود البرنامج لجنة توجيهية مكوَّنة من خمس شخصيات بارزة، تتضمَّن الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»، ويدعم اللجنة فريقٌ مكوَّنٌ من عشر مرشِدات، من بينهِنَّ مدرِّبات متخصِّصات مؤهَّلات. وستعقد المرشدات جلسات فردية مع المشاركات، وستحضر المشاركات أيضاً جلسات جماعية تعاونية يتبادلن فيها تجاربهن.
وتسعى 10 من المشارِكات الـ28 إلى تحقيق هدف أو شغف شخصي، بينما الأخريات منهُنَّ يسعيْنَ إلى تحقيق أهداف مهنية. وترتبط بعض الأهداف الشخصية بالرياضة والشعر، ويرتبط بعضها الآخر بالتحوُّل إلى مؤلفة ذات كتب منشورة، واستكمال برامج الزمالة، والإسهام في مبادرات التنمية الاجتماعية. ومن خلال استكمال البرنامج، ستهدف المشارِكات إلى تحقيق تطلُّعاتهِنَّ، إضافةً إلى إمكانية انضمامهِنَّ إلى قائمة المدرِّبات المعتمَدات لتغيير حياة نساء أخريات في الدورات المستقبلية. وستُطلَق الدورة التالية خلال قمة «إماراتيات ملهمات» التي تنظِّمها مجموعة «بيورهيلث» في أكتوبر 2024.
وتُسهم «بيورهيلث» في دعم الأجندة الوطنية، مع التركيز على التوطين وتمكين المرأة. ويضمُّ فريق المجموعة أكثر من 3,000 امرأة إماراتية في تخصُّصات متنوِّعة، يُسهِمْنَ في قطاع الرعاية الصحية الديناميكي في الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أميركية الشارقة” تستضيف ندوة “دور الشباب والإعلام في حفظ التراث”
استضافت الجامعة الأميركية في الشارقة ندوة بعنوان “تثمين دور الشباب والإعلام والاتصال في تقدير التراث الحضاري وحمايته”، عقدت تحت رعاية الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وبالتعاون مع “أناسي للإعلام”، لتسليط الضوء على الدور الأساسي الذي يلعبه الشباب في الحفاظ على التراث الثقافي.
واستعرضت الندوة دور الإستراتيجيات الإعلامية والاتصال في تعزيز تقدير التراث الثقافي وتطويره، وركزت على إشراك الشباب في السرد القصصي بأساليب حديثة ومبتكرة، وتطرقت إلى أهمية الأفلام والأدلة الثقافية والمتاحف في تعزيز ارتباط الجمهور بالتراث، وطرحت أساليب إبداعية تُلهم المجتمع للمشاركة في جهود حفظ التراث الثقافي.
وسلط الدكتور فاركي بالاتوشيريل، عميد كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة، خلال افتتاح الندوة، الضوء على الدور الفعال للإعلام في ربط الأجيال والاحتفاء بالتراث الثقافي، مشيرا إلى أنه ُيعدّ جسرًا يمتد بين الماضي والحاضر، يحفظ القصص التي تشكل هويتنا المشتركة.
وتناول الدكتور محمد ممدوح، أستاذ مساعد في العمارة والتصميم في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، التقاليد الغنية للسرد القصصي في المنطقة، مذكرًا الحضور بكيفية تأثير التثقيف الثقافي على صناعة السينما.
وشهدت الندوة عرضًا بصريًا قدمه الدكتور زكي أصلان، أستاذ ممارس في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، استعرض خلاله فيلمًا عن مشروع المتاحف المجتمعية في السودان، موضحًا كيف يمكن للمتاحف أن تكون مراكز حيوية تجمع المجتمعات وتحافظ على الممارسات الثقافية.
وقدمت ذكرى والي، المستشارة الثقافية لأول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو، لمحة عن برنامج المرشد الثقافي العربي الذي أطلقته الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان عام 2022 بالتعاون مع الألكسو والمنظمة العربية للمتاحف، مشددة على أهمية تمكين الشباب وضرورة الحفاظ على الهوية الثقافية.
وتحدث عزالدين حجاج، الفائز الأول في مسابقة المرشد الثقافي للأفكار والمشاريع المستدامة، عن مشروع تطوير البنية التفاعلية للمتاحف العربية في برنامج المرشد الثقافي العربي ومساعد باحث في قسم الآثار بجامعة الخرطوم، عن كيفية استخدام الأدوات الرقمية لربط الشعوب بتراثها، مشيرًا إلى أهمية استخدام التكنولوجيا لتعزيز التفاهم بين الثقافات.
وشاركت هيفاء بسيسو، صانعة محتوى ويوتيوبر، تجربتها في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للثقافة العربية، وتحدثت عن ورشات العمل المؤثرة التي ألهمت الشباب.وام