طال الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير انتقادات كثيرة عقب حصوله على جائزة من مهرجان كان السينمائي الذي اختتمت فعالياته مساء السبت الماضي، مستنكرين سبب تواجده في الاحتفال الخاص بالفنانين فقط.

أوضح بوراك لصحيفة Hurriyet التركية أنه حصل على جائزة من جوائز ويبا ، والتي ينالها المؤثرين والمدونين العالميين والتي تم تنظيمها كجزء من مهرجان كان السينمائي قائلًا:"لا أفهم لماذا يفعل بعض الأشخاص ذلك، لدي حساب على انستجرام يضم أكبر عدد من المتابعين في تركيا، سواء أعجبك ذلك أم لا، أنا لا أفعل أي شيء خاطئ أو وقح تجاه أي شخص".


 

وأضاف بوراك: وجهوا لنا الدعوة، ومشينا على السجادة الحمراء، شاهدنا الفيلم،وقد حصلنا على جائزة، وسنعود، لكن لا أفهم لماذا يفعلون ذلك، هناك تعليقات سيئة حقا، لا أفهم لماذا أزعجوني كثيرا."
وكشف أنه ذهب إلى المهرجان على نفقته الخاصة، معلقًا: "لا توجد رعاية من أي شركة، لقد قبلت الدعوة، وجئت على حسابي لقد جئت إلى هنا بتذكرتي الخاصة، أنا لا أشعر بالإهانة من هذا الأمر، فأنا لست شخصا يتقبل كل حدث، لكني أحب هذا المكان".


وكان قد نشر بوراك يوم التكريم مقطع فيديو يوثق لحظات صعوده على المسرح وتكريمه، وعلق عليه:" جوائز كان ويبا شكرا على الليلة الرائعة، لقد حصلت على جائزة في كان".

من هو الشيف بوراك

هو طباخ تركي من أصول عربية ذاع صيته كطباخ مبتكر، وحقق شهرة عربية وعالمية، إذ يتابعه الملايين عبر منصات الشبكات الاجتماعية، ويقصده المشاهير في مطعمه لتناول طعامه. 

يتحدّث بوراك اللغة التركية والعربية والإنجليزية، ويقوم بنشر مقاطع فيديو احترافية على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب.

 يتميز بوراك بمهارة وخفة الحركة في إعداد الطعام بطريقة لافتة للانتباه حيث لاقت فيديوهاته رواجًا كبيرًا بين النّاس.
ورث بوراك مهنة الطبخ عن أبيه وجده، إذ بدأ في مزاولتها منذ أن كان عمره 16 عاماً، وتمتلك عائلة بوراك سلسلة مطاعم في تركيا أشهرها مطعم المدينة في منطقة تقسيم باسطنبول.

افتتح الشيف بُوراك العديد من الأفرع من سلسلة المطاعم التي يملكها، مثل فرع ميدان تقسيم، وآق سراي، وبشكطاش في بلده تركيا. توسَّع لاحقًا ليشمل دولًا عربيَّة دبي، والدوحة، والمنامة. كما يمتلك أفرُعًا في مُدن عديدة حول العالم مثل دوشنبه، ومانشستر ولندن وغيرها.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوراك أوزدمير مهرجان كان مهرجان كان السينمائي إنستجرام تركيا السجادة الحمراء على جائزة

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: حماس ستجعلنا نزحف لإعادة الأسرى

أكد جنرال السابق غيورا آيلاند في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في حربه على قطاع غزة.

اقرأ بالوفد غدا.. غزة ليست للبيع يا ترامب استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في غزة

وقال الجنرال الساربق في جيش الاحتلال، "غيورا آيلاند"، صاحب خطة الجنرالات، إن "إعلان حماس مساء أمس عن وقف إعادة الأسرى يعكس بوضوح ميزان القوى الحقيقي، حماس ستجعلنا نزحف حتى نرى، إن رأينا، جميع الأسرى في منازلهم".

 

وأضاف: "إسرائيل فشلت في الحرب على غزة، هناك طريقتان معروفتان لتقييم نتائج الحرب: الأولى هي فحص مدى تحقيق كل طرف لأهدافه".

 

وتابع: "حتى الآن، فشلت "إسرائيل" في تحقيق ثلاثة أهداف ونصف من أصل أربعة أهداف للحرب: لم نسقط  القوة العسكرية لحماس، لم نسقط حكم حماس، لم ننجح في إعادة سكان مستوطنات "غلاف غزة" إلى منازلهم بأمان، أما بالنسبة لإعادة الأسرى – فقد نجحنا جزئيًا فقط.".

 

وأكمل: "في المقابل، حماس حققت جميع أهدافها، وعلى رأسها: استمرار حكمها في غزة".

 

الجارديان: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ

 

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن قاضيًا سابقًا في المحكمة العليا البريطانية قد وصف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "غير متناسب على نحو صارخ"، وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، أكد القاضي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تتجاوز بكثير نطاق الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى أن القصف الجوي والبرّي في غزة يستهدف مناطق مدنية بشكل واسع، مما يسبب معاناة إنسانية كبيرة.

 

وأضاف القاضي أن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر على تدمير البنية التحتية العسكرية، بل يتعداه ليشمل تدمير مناطق سكنية وحيوية، وهو ما يثير تساؤلات حول التناسب بين الهدف العسكري والأضرار التي تلحق بالمدنيين، وأكد أن هذا الأسلوب من الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب في حال تم تأكيد استهداف المدنيين بشكل متعمد أو من دون مراعاة للمعايير الدولية.

 

وفي سياق متصل، أشار القاضي إلى أن القضية القابلة للنقاش بشكل جدي هي ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يُعتبر "إبادة جماعية"، وقال إن هذا السؤال قد يصبح محورًا في المحاكم الدولية، حيث أن تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي يشمل الأفعال التي تهدف إلى تدمير مجموعة معينة من البشر، سواء كان ذلك من خلال القتل أو الأذى الجسدي أو النفسي.

 

وتابع القاضي أنه في حال استمر الهجوم الإسرائيلي بهذا الشكل، مع الاستهداف المتكرر للمدنيين والبيئة الحضرية، فقد يواجه المسؤولون عن اتخاذ القرارات العسكرية والقيادات السياسية في إسرائيل المساءلة على الصعيد الدولي، وأضاف أنه رغم صعوبة إثبات الإبادة الجماعية في محكمة دولية، فإن الأفعال الموثقة قد تشكل أسسًا قوية لفتح تحقيقات قانونية موسعة. 

 

واختتم القاضي بالقول إن الأمم المتحدة والمحاكم الدولية يجب أن تكون أكثر فعالية في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، إذ أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة التأثيرات السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي.

 

 

مقالات مشابهة

  • والا يكشف عن بعض نتائج التحقيقات في هجوم 7 أكتوبر
  • جيش الاحتلال يعلن يُعلن مقتل أسير محتجز لدى حماس في غزة
  • جنرال إسرائيلي: حماس ستجعلنا نزحف لإعادة الأسرى
  • الجارديان: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ
  • عثر عليه جثة في معرض للسيارات على أوتوستراد زفتا
  • بدء جلسات الاستماع لتفاصيل محاولة قتل سلمان رشدي
  • حازم إمام: لا أفهم سبب نشر عمرو أدهم لمراسلات التفاوض مع اللاعبين
  • ‎أول تعليق من شريف مدكور بعد الهجوم عليه لإنكاره عذاب القبر
  • أول تعليق من شريف مدكور بعد الهجوم عليه بسبب تصريحاته بشأن عذاب القبر
  • وليد الفراج يشن هجوماً عنيفاً على لاعب الأخدود بعد طرده.. فيديو