قال مصور من رويترز إن عدة آلاف من المحتجين احتشدوا في باريس، الاثنين، للاحتجاج على الهجوم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، كما عبرت رئاسة فرنسا وحكومة كندا عن "الفزع والغضب" من الضربة التي أدت إلى حريق في مجمع خيام برفح.

وتجمع المحتجون عند منطقة سانت أوجستان في الحي الثامن بالعاصمة الفرنسية، وهو مكان غير بعيد عن السفارة الإسرائيلية.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال في وقت سابق، الاثنين، إنه "غاضب" بسبب غارة جوية إسرائيلية أحدثت حريقا أودى بحياة 45 شخصا في مجمع خيام بمدينة رفح، وهو ما أثار انتقاد زعماء عالميين.

كما قالت وزيرة خارجية كندا،  ميلاني جولي، إن بلادها "تشعر بالفزع" إزاء ضربات أودت بحياة مدنيين فلسطينيين في رفح.

وأضافت أن كندا لا تؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، كما طالبت بوقف فوري لإطلاق النار.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي في حي تل السلطان في شمال غرب رفح بلغت 45 شخصا على الأقل، وإصابة 249 آخرين.

واتهمت الرئاسة الفلسطينية، الاثنين، إسرائيل، بارتكاب "مجزرة بشعة باستهداف خيام النازحين في رفح بشكل متعمد... متحدية جميع قرارات الشرعية الدولية".

وكانت إسرائيل تعهدت باقتحام رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني، نما أثار قلقا دوليا من أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بشكل حاد.

وفي حين اتهم فلسطينيون إسرائيل باستهداف خيام للنازحين في رفح، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مجمعا تابعا لحماس، وهو هدف مشروع بموجب أحكام القانون الدولي، مشيرا إلى تنفيذ العملية من خلال الذخيرة الدقيقة، وبناء على معلومات استخباراتية مسبقة.

وعاد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، ليؤكد أن التقارير الأولية الواردة تشير إلى اندلاع حريق بعد الغارة، مما أسفر عن مقتل المدنيين. وقال آفي هيمان: "وفقا للتقارير الأولية، هذه تقارير أولية، اندلع حريق بعد الهجوم ويبدو أنه أودى بحياة مدنيين". 

ووصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الضربة بأنها "حادث مأسوي"، مشيرا إلى أن حكومته "تحقق فيها".

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

مداولات «العدل الدولية» تحذر من إعاقة إسرائيل لعمل «الأونروا»

لاهاي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة غير قابل للتفاوض 35 مليار دولار خسائر القطاعات الاقتصادية في غزة

أكد ممثلو الدول المشاركة في جلسات محكمة العدل الدولية بشأن الرأي الاستشاري حول إخلال إسرائيل بالالتزامات الإنسانية أمس، أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في دعم الشعب الفلسطيني، محذرين من إعاقة عمل الوكالة.
وقال ممثل الاتحاد الروسي أمام المحكمة ماكسيم موسيخين إنه «لأكثر من 75 عاماً لم تكن الأونروا مجرد وكالة مساعدات بل رمز للمسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي تجاه الشعب الفلسطيني في سعيه نحو إقامة دولته وممارسة حقه في تقرير المصير والعودة وفقاً للقانون الدولي».
وأضاف أن «قوانين الاحتلال الإسرائيلي التي تحظر أنشطة الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تنتهك مبادئ وأعراف القانون الدولي الإنساني»، مؤكداً أن تنفيذ هذه القوانين سيؤدي حتماً إلى تدهور الوضع الإنساني ويعرقل بشكل كبير تحقيق حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
من جانبها، شددت فرنسا في مداخلتها على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل واسع وسريع قائلة: «موقفنا سيبقى ثابتاً لا يتزعزع، يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع ويجب رفع جميع القيود المفروضة على هذا الوصول دون تأخير».
وأكد ممثل فرنسا أمام المحكمة دييغو كولاس أنه على «إسرائيل نظراً للوضع الإنساني الحرج في غزة الالتزام الواضح بالسماح بوجود وعمل المنظمات الإنسانية وعلى رأسها الأونروا وتيسير مهامها وضمان حماية طواقمها امتثالاً للقانون الدولي».

مقالات مشابهة

  • مداولات «العدل الدولية» تحذر من إعاقة إسرائيل لعمل «الأونروا»
  • قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • 6 شهداء في قصف خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب خانيونس
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  
  • شهداء بقصف خيام نازحين ومستشفيات غزة تناشد العالم
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء سياسي"
  • فرنسا تدعو إسرائيل إلى وقف عدوانها على غزة
  • فرنسا تدعو إسرائيل إلى وقف المجزرة الجارية في غزة
  • انتشال جثامين ضحايا الغارة الإسرائيلية على شمال غزة
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: شركة فيرجين أتلانتيك البريطانية لن تعود للعمل في إسرائيل وتغلق خطها الجوي إلى تل أبيب