كتائب شهداء الأقصى تستهدف حاجزاً عسكرياً وحافلةً للمستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، شباب الثأر والتحرير – طولكرم – مساء الاثنين، استهداف حاجزٍ عسكري في مستوطنة “دوثان” بالأسلحة الرشاشة، بالإضافة إلى باصّ يستقلّه مستوطنون عند الشارع الالتفافي للمستوطنة غربي جنين، كردّ أوّلي على مجزرة الاحتلال في رفح، وجرائمه في قطاع غزة.
وذكرت الكتائب، في بيان، أنّ مقاوميها استهدفوا أيضاً حاجز “سنعوز”، غربي طولكرم، بالأسلحة الرشاشة.
وكانت الميادين أفادت، صباح الاثنين، بأنّ مقاومين هاجموا حاجز “دوثان” العسكري، غربي جنين، قرب بلدة يعبد، واشتبكوا مع قوات الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال عند حاجز سالم قرب جنين في الضفة الغربية.
بدورها، أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين – كفردان، أنّ مقاوميها خاضوا اشتباكات ضد قوات الاحتلال المقتحمة بلدة كفردان، واستهدفوا آلياتها بالعبوات.
“بقي مُلقى على الأرض ينزف حتى استُشهد”
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل، مجد عرامين، البالغ من العمر 14 عاماً، ليل الأحد، برصاص الاحتلال قرب بلدة سُعير شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي قتل الطفل عرامين، متذرعاً بـ”محاولته تنفيذ عملية طعن”.
وأفادت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية بأنّ قوات الاحتلال منعت الإسعاف الفلسطيني من إسعاف الطفل، عندما كان مصاباً، بحيث بقي مُلقىً على الأرض ينزف حتى استُشهد.
ودفع “جيش” الاحتلال تعزيزات أمنية إلى المكان، كما فرض طوقاً أمنياً، وقام بحملة دهمٍ وتفتيش.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ عدد الشهداء في الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ اندلاع “طوفان الأقصى”، بلغ 519 شهيداً، بينهم 200 منذ بداية العام الحالي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 12 على التوالي
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، لليوم الـ 12 على التوالي، مخلفا 19 شهيدا وعشرات الإصابات والاعتقالات.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 فلسطينيين بعد اقتحامها بلدة قباطية، وأحرقت مركبة قبل انسحابها، كما اعتقلت شابا بعد الاعتداء عليه بالضرب خلال اقتحامها بلدة عرابة جنوب جنين.
وواصلت قوات الاحتلال، نسف منازل الفلسطينيين في مخيم جنين، مع استمرار اقتحامها له، وسمعت أصوات انفجارات داخله، ناجمة عن تفجير منازل الفلسطينيين خاصة في حارات: الدمج، وعبد الله عزام، والبشر.
وأحدثت جرافات الاحتلال دمارا هائلا في حارة الدمج، والمدخل الشرقي من المخيم، وتستمر بتدمير شارع مستشفى جنين الحكومي والبنية التحتية فيه، كما تعرقل قوات الاحتلال دخول وخروج مركبات الإسعاف من وإلى المستشفى.
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، أربعة فلسطينيين من مدينة قلقيلية، بعد اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وداهمت منازلهم وفتشتها، وفقا لمصادر محلية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، عدة مناطق في مدينة نابلس، هي محيط مخيم العين، ومنطقة رفيديا، والبلدة القديمة من المدينة، وسط إطلاق نار كثيف، واقتحمت كذلك مخيم بلاطة شرقي المدينة برفقة جرافة عسكرية، وسط اندلاع اشتباكات في المنطقة، دون يبلغ عن اعتقالات.
وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال فجرا، منزل أحد الأسرى في بلدة بيتا جنوب نابلس، ممن سيفرج عنهم اليوم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وهددت ذويه بعدم إقامة اي احتفالات لمناسبة الإفراج عنه.كما اعتقلت فلسطينيين من بلدة دورا جنوب الخليل بعد اقتحانها.
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها القمعية ضد الفلسطينيين في حارات البلدة القديمة على الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية.
كما اقتحمت بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وتمركزت في المنطقة الشرقية، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وواصلت قوات الاحتلال، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم السادس على التوالي، مخلفة دمارا كبيرا في ممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم، والبنية التحتية، ما أدى إلى نزوح عشرات العائلات قسرا.
ففي مدينة طولكرم، جابت دوريات راجلة من جيش الاحتلال شوارع المدينة خاصة في الاحياء الغربية والجنوبية والشرقية، وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها ودققت في هوياتهم، وحولت عدة مبان سكنية وتجارية الى ثكنات عسكرية ونشرت قناصتها فوق أسطحها.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال المتواجدة في العمارات التجارية أطلقت طوال الليلة الماضية، طائرات تصوير بشكل مكثف في منطقة سوق الخضار، فيما اقتحم جنود مشاة المقبرة الغربية ونفذوا أعمال تمشيط داخلها وفي محيطها.
وفي مخيم طولكرم، واصلت قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيم، وتنشر دوراتها الراجلة في كافة حاراته، ويعتلي قناصتها المباني المرتفعة داخله وفي محيطه.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال تواصل اجبار الفلسطينيين في المخيم على مغادرة منازلهم في حارات النادي والشهداء والغانم والمطار وأبو الفول، مشيرين إلى أن هذه العمليات تضمنت تدمير محتويات المنازل وتفجير عدد منها وهدمها واحراقها، كوسيلة لترهيب الفلسطينيين والضغط عليهم، بحجة البحث عن مطلوبين.
ويأتي هذا التصعيد المتواصل منذ ستة ايام وسط أوضاع إنسانية صعبة للغاية تفاقمت نتيجة تدمير المرافق الأساسية والبنية التحتية في المخيم من قبل جرافات الاحتلال، وما رافقه من انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات والانترنت، ونقص في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.
وكانت جمعيات ومراكز ومساجد في المدينة وضواحيها، قد استقبلت عشرات النازحين من المخيم وممن تقطعت بهم السبل ولم يتمكنوا من الوصول إلى بلدانهم وقراهم.
اقرأ أيضاًفتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى 47417 شهيدًا