قبل طرح لحوم للبيع في الأسواق للجمهور، تخضع للكشف عليها للتأكد من سلامتها وملاءمتها للطعام، وإعطائها الختم المناسب من حيث نوعها وما إذا كانت بلدية أو مستوردة، وتحدد هذه الأختام سعر اللحوم، بحسب كل نوع.

تعرف أختام اللحوم بالتقنية الجديدة بالبصمة، وتختم بها العجول البلدية والمستوردة، ولا يمكن تزويرها أو التلاعب فيه لوصول منتج آمن لجميع المواطنين والمستهلكين حفاظا على الصحة العامة.

خطوات معرفة أختام اللحوم في عيد الأضحى 2024

ويمكن معرفة أنواع اللحوم من خلال الختم، باتباع الخطوات التالية:

1- تختم اللحوم البلدية بالمادة ذات اللون الأحمر.

2- تختم لحوم العجول المستوردة بغرض الذبيح الفوري باللون البنفسجي.

3- أنواع الأختام تختلف من حيث الشكل والتصميم طبقا لنوع الحيوان، ويميز إليها بالأحرف التالية:

«ب» أبقار.

«جا» جاموس.

«جم» جمل.

«ما» ماعز.

4- يحتوي كل ختم على خمس قطع تضم التاريخ، اليوم، المحافظة، الرقم الكودي والرمز.

5- الختم المستدير للحوم البلدية الصغيرة.

7-الختم المربع للحوم البلدية الكبيرة، وتختم بالمادة ذات اللون الأحمر.

8- ختم اللحوم المستوردة بغرض الذبيح الفوري بالختم السداسى وبالمادة ذات اللون البنفسجى.

9 - ختم العوارض ثماني الشكل، ويقصد به اللحوم المذبوحة اضطراريا بالمجزر والتي ذبحها نتيجة كسر أو تعب مفاجئ أو حيوان غير قابل للتربية أو التسمين أو بطء النمو، وفي حالة ثبات صلاحية اللحوم للاستهلاك الآدمي تختم بختم العوارض بالإضافة إلى الختم المميز للحوم سواء كانت «بقري أو جاموسي كبير أو صغير».

هل مادة ختم اللحوم مضرة؟

وفيما يتعلق بالمادة الملونة التي تختم بها اللحوم، وأضرارها، أوضحت مديرية الطب البيطري بمحافظة القاهرة، أن المادة الملونة المادة التي تختم بها اللحوم الصالحة للاستهلاك هي مادة آمنة ولا تتفاعل مع اللحوم، مشيرة إلى أنه يوجد بكل ختم علامة سرية لا يفهمها المزور، وبالتالي تتمكن الحملات من ضبط اللحوم غير الصالحة والمختومة بأختام مزورة بمعرفة لجان التفتيش.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أختام اللحوم ختم اللحوم عيد الأضحى مديرية الطب البيطري اللحوم عيد الأضحى 2024 لحوم الأضاحي اللحم الضاني

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين عيد الفطر وعيد الأضحى في الشعائر والأحكام؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينتظر المسلمون في انحاء العالم سنويا عيد الفطر وعيد الاضحى ولا يعرف الكثير من الناس الفرق بينهم سوا ان عيد الفطر يأتي بعد شهر رمضان الكريم وعيد الاضحى بعد عيد الفطر بوقت ليس طويل، ولكن هناك فروق بين عيد الفطر وعيد الأضحى في الشعائر والأحكام وتبرزها “البوابة نيوز”.

 -موعد عيد الفطر وعيد الاضحى:

عيد الفطر كل عام في اليوم الأول من شهر شوال، أمّا عيد الأضحى فيكون في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وينتهي في اليوم الثالث من أيام التشريق التي تبدأ بعد اليوم الأول من أيامه.

-الفرق بين عيد الفطر وعيد الأضحى من حيث التكبيرات:

يستحب أن يرفع الناس أصواتهم بالتكبير في ليلتي عيد الأضحى وعيد الفطر، فيُكبرون في الطرُقات، والمساجد، والأسواق، والمنازل، وقد صرح بذلك الشافعية، والحنابلة، والمالكية، كما يجوز للناس أن يجهروا بالتكبير في طريقهم إلى مُصلى العيد في عيد الأضحى، وفي عيد الفطر، وهو قول الجمهور، وخالفهم الحنفية في الجهر بالتكبير في عيد الفطر، فقالوا بعدمه.

كما يختص عيد الأضحى عن عيد الفطر بما يعرف بالتكبير المقيد، وهو التكبير عقب الصلوات الخمس، ويستمر منذ صباح يوم عرفة وحتى عصر آخر يوم من أيام التشريق، أما صيغ التكبير المستحبة، فمنها قول: "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد".

بينما يبدأ التكبير المطلق منذ أول يوم يظهر فيه هلال شهر ذي الحجة، وحتى آخر يوم من أيام التشريق، وهو غير محصور في مكان أو وقت محددين إذ يمكن التكبير في الأوقات والأمكنة جميعها، وفي عيد الفطر يبدأ التكبير منذ لحظة رؤية هلال شوال بعد غروب شمس آخر يوم من أيام شهر رمضان، ويستمر حتى خروج الإمام إلى صلاة العيد.

-الفرق بين عيد الفطر وعيد الأضحى من حيث السنن:

 يسن في عيد الفطر الأكل قبل الخروج إلى صلاة العيد، اقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، أما في عيد الأضحى فيسن تأخير الأكل إلى ما بعد صلاة العيد، حتى يأكل المُضحي من أضحيته؛ ولهذا شرع التعجيل في ذبح الأضحية، والأكل المسنون قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر هو أكل تمرات وتراً، لحديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَغْدُو يَومَ الفِطْرِ حتَّى يَأْكُلَ تَمَراتٍ).

وأول ما يسن للمسلم أن يفعله قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطو هو إخراج صدقة الفطر، والتي يبدأ وقت إخراجها منذ غروب شمس آخر يوم من أيام شهر رمضان وحتى الخروج إلى صلاة عيد الفطر، وهو قول الشافعية، والحنابلة، وقول عند المالكية، وذهب الجمهور إلى عدم اشتراط بلوغ النصاب لصدقة الفطر، إذ يكفي أن يخرج ما كان زيادة عن قوته وقوت عياله، وهي واجبة على كل فرد مسلم.

 ويسن في عيد الأضحى ذبح الأضحية، فيذبح المسلم شاة أو ما شاء من الأنعام، طاعة لله -سبحانه وتعالى-، وتقرباً إليه، ويكون ذبحها بعد صلاة العيد، ويشار إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يضحي في العيد، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا).

 وعليه فالأضحية من السنن التي سنها النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، ويستحب أن يذكي المضحى أضحيته بيده، ولا يجوز ذبحها إلا بعد صلاة العيد،  ومن الأحاديث الدالة على مشروعية الأضحية في العيد قول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ أوَّلَ ما نَبْدَأُ في يَومِنَا هذا أنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، فمَن فَعَلَ ذلكَ فقَدْ أصَابَ سُنَّتَنَا، ومَن نَحَرَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فإنَّما هو لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأهْلِهِ، ليسَ مِنَ النُّسْكِ في شيءٍ).

حكم صيام أيام عيد الفطر والأضحى تجدر الإشارة إلى أن الشرع القويم حرم على المسلم أن يصوم يوم عيد الفطر، بينما يجوز صيام الأيام التي تلي يوم عيد الفطر، ولا حرج في ذلك، بل تستحب المبادرة إلى قضاء ما أفطره المرء من أيام في رمضان.

ويحرم صيام يوم عيد الأضحى كذلك، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى حرمة صيام الأيام التي تلي يوم عيد الأضحى، وفيما يأتي تفصيل آرائهم في ذلك: الحنفية ذهبوا إلى حرمة صيام يوم العيد، سواء في الفطر، أو الأضحى، وكراهة صيام الأيام الثلاثة التي تلي عيد الأضحى، واستثنوا الحاج من ذلك.

 المالكية ذهبوا إلى حرمة صيام يوم عيد الفطر، أو صيام يوم عيد الأضحى ويومين بعده من أيام التشريق، وكراهة صيام اليوم الرابع، واستثنوا الحاج من ذلك، إذ يجوز له الصيام. 

الشافعية ذهبوا إلى حرمة صيام يوم العيد في الفطر أو الأضحى، وحرمة صيام أيام التشريق بعد الأضحى، ولم يستثنوا الحاج من ذلك.

الحنابلة ذهبوا إلى حرمة صيام يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، والأيام الثلاثة التي تلي عيد الأضحى، واستثنوا الحاج من ذلك. 

الأعياد في الإسلام لفظ العيد في اللغة مشتق من الفعل (عاد)، وقيل إنه مشتق من العادة، أي ما اعتاد الناس عليه، وجمع العيد أعياد، وهو يطلق على أي يوم يجتمع فيه الناس، وقيل إنه سمي بالعيد، لأنه يتكرر كل عام، ويعود حاملاً البهجة والفرح، وهذا قول ابن الأعرابي.

أما العلامة ابن عابدين فيرى أنه سمي بذلك لما يتفضل الله -سبحانه- فيه من إحسان يعود على العبد، كالفطر بعد الصوم، والصدقة، والأضحية، وإتمام شعيرة الحج بالطواف، ولمع يسن فيه من الفرح، وإدخال السرور على النفوس، وشكر نعم الله -تعالى- على الناس.

وسمي عيد الفطر بهذا الاسم، لأن صيام شهر رمضان ينتهي به، فيفطر الناس، بينما سمي عيد الأضحى بهذا الاسم، لأن الحجاج يذبحون فيه الأضاحي، ويحتل عيدا الفطر والأضحى مكانة كبيرة عند المسلمين. وتأتي هذه الأهمية من اختيار الله لهما كعيدين للمسلمين، إلى جانب ما فيهما من شعائر عظيمة، كالنحو، وفرح المسلم بالفطر، كما أنهما يأتيان بعد ركنين من أركان الإسلام هما: الصيام والحج إضافة إلى أنهما من أيام الله التي ينشر فيها المغفرة والرحمة على العباد.

مقالات مشابهة

  • حسام عوار يترقب قرار بلان لمعرفة مصيره من المشاركه أمام الشباب
  • أسعار اللحوم البلدية والمستوردة ثاني أيام عيد الفطر
  • تفاصيل مصرع شاب دهسته دراجة نارية بالجيزة
  • أسعار اللحوم البلدية والمستوردة في الأسواق بتعاملات اليوم الإثنين
  • هيونداي توسان كسر زيرو أعلى فئة.. بهذا السعر
  • ماهر جرجس عن معرضه «دروب حانية »: استلهمت بعض لوحاتي من الفن المصري القديم
  • ما الفرق بين عيد الفطر وعيد الأضحى في الشعائر والأحكام؟
  • صورة- هلال شوال من مرصد الختم الفلكي وعلاقتها بصحة بداية الشهر الهجري
  • أدعية عن استقبال عيد الفطر
  • خبير يكشف تأثير الإجراءات الجديدة على أسعار الأراضي والإيجارات بالرياض .. فيديو