حجاج بنجلاديش: التقنيات الحديثة في مبادرة "طريق مكة" يسرت رحلة الحج
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
لم تقتصر جهود المملكة لضيوف الرحمن داخل حدودها ومنافذها البرية والجوية والبحرية، بل تعدى ذلك إلى خدمتهم داخل دولهم، حيث جاءت مبادرة "طريق مكة" إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، لتسهيل إجراءات الحج من داخل مطارات الدول المستفيدة من المبادرة.
وفي صالة مبادرة "طريق مكة" بمطار حضرة شاه جلال الدولي بدكا، أشاد الحاج هاشم البالغ من العمر 62 عامًا بجهود المملكة التي سعت لتسهيل إجراءات الحجاج من بنغلاديش عبر استحداث أفضل التقنيات الحديثة، والخدمات المتعددة، منها خدمة فرز وترميز الأمتعة من خلال تسجيلها باسم صاحبها في محطات الإقلاع.
فيما التقت "واس" الحاج مسعود البالغ من العمر ٤٥ عامًا الذي بيّن أن هذه المرة الثامنة على التوالي التي يؤدي فيها فريضة الحج، مشيرًا إلى أن مبادرة طريق مكة تسهم في كل عام بتوفير أحدث التقنيات وتقديم التسهيلات لضيوف الرحمن، حيث يقوم العاملون على المبادرة بإنهاء إجراءات الدخول للمملكة العربية السعودية للحجاج وصولًا إلى مقر سكنهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
بدورها عبرت الحاجة حليمة البالغة من العمر ٥٠ عامًا عن سعادتها الغامرة وهي متجهة إلى أداء فريضة الحج متحدثة عن سرعة إنهاء الإجراءات واستقبال الحجاج من فريق المبادرة بالترحيب والابتسامة، مقدمة شكرها لجميع العاملين في مبادرة طريق مكة.
وتنفذ وزارة الداخلية مبادرة «طريق مكة» للعام السادس على التوالي عبر 11 مطارًا في 7 دول هي «المغرب وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وبنغلاديش وتركيا وكوت ديفوار»، حيث أسهمت المبادرة في تقديم خدمات ذات جودة عالية لـ617 ألفًا و756 حاجًا في بلدانهم منذ إطلاقها عام 2017.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدينة المنورة مكة المكرمة المغرب كوت ديفوار رؤية المملكة 2030 طریق مکة
إقرأ أيضاً:
(حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
حماة-سانا
كشف محافظ حماة عبد الرحمن السهيان عن الخطة التفصيلية لمبادرة “حماة تنبض من جديد” التي أطلقتها المحافظة بهدف تعزيز العمل التطوعي، وتنسيق الجهود لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية.
وأوضح المحافظ السهيان -خلال مؤتمر صحفي بمبنى مجلس المدينة اليوم- أن المبادرة تهدف إلى استقطاب المتطوعين من المنظمات المحلية والدولية، والمغتربين ورجال الصناعة والتجارة، إضافة إلى أفراد المجتمع الراغبين في المساهمة بمختلف أشكال الدعم.
وبيّن المحافظ أن المبادرة ستُنفذ على ثلاث مراحل متتالية: الأولى هي تقييم الواقع، ومدتها شهر وتركّز على تشخيص الوضع الراهن في القطاعات الحيوية كالصحة والكهرباء والطرق ومياه الشرب مع تحديد الأولويات في المناطق الأكثر تضرراً، ولا سيما في الريف الشمالي للمحافظة، أما المرحلة الثانية فهي التنسيق وجمع الطاقات، ومدتها شهرٌ واحدٌ أيضاً مع استمرار الاستقطاب، وسيتم خلالها إنشاء منصةٍ تنسيقيةٍ لضم الجهات الفاعلة والأفراد المتطوعين بهدف تجنب التكرار وهدر الموارد.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التنفيذ، وتشمل فتراتٍ زمنيةٍ متفاوتة حسب كل مشروع، وتشمل أيضاً مجموعة من المشاريع المُوزعة على قطاعات متعددة، منها ترميم المباني العامة والمدارس ومراكز الخدمات المجتمعية، وتنظيف مجرى نهر العاصي، وإعادة تأهيل النواعير (العجلات المائية التاريخية)، وتطوير المستوصفات والمستشفيات العامة، وإعادة تأهيل الطرقات الرئيسية والفرعية والحدائق العامة، وتأهيل المدارس والمرافق التربوية المتضررة، وإزالة الرموز المرتبطة بالنظام البائد.
وأكد المحافظ أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تخفيف العبء عن المؤسسات الحكومية وتقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، وخاصة في المناطق المدمرة، ريثما يتم إيجاد حلول جذرية، وقال: إن “هذه المبادرة ليست حكراً على المنظمات، بل ندعو كل فردٍ قادرٍ إلى المشاركة ولو بفكرةٍ أو دعمٍ معنوي، ونؤمن بأن العمل التطوعي المُنظم والمستدام هو أساس التغيير”.
ووجهت المحافظة دعوةً مفتوحةً لكل أبناء حماة، داخل البلاد وخارجها، للمساهمة حسب الإمكانيات سواء عبر التطوع الميداني أو الدعم العيني أو تقديم الخبرات التقنية حيث يمكن للراغبين التواصل مع فريق التنسيق عبر منصة محافظة حماة.