WhatsApp يطرح 4 ألوان جديدة للتطبيق
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يعمل تطبيق WhatsApp على تطوير ميزات جديدة للسماح بتخصيص أكبر لمظهر تطبيق iOS الخاص به، وفقًا للنتائج التي توصلت إليها WABetaInfo. يتضمن أحدث إصدار تجريبي من تطبيق WhatsApp لنظام iOS إشارات إلى موضوعات الدردشة القادمة، والتي من شأنها أن تمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم في العناصر المرئية للتطبيق.
في الوقت الحالي، تم تغيير سمة الدردشة الافتراضية في واتساب إلى اللون الأخضر بدلاً من اللون الأزرق، وهو اللون الافتراضي لسنوات عديدة، ولم يتوقف الناس عن انتقاد هذا التغيير.
تشير WABetaInfo أيضًا إلى أن WhatsApp كان يعمل على ميزة منفصلة من شأنها تمكين مستخدمي iOS من تغيير لون تمييز التطبيق، مما يؤثر على مظهر الأزرار داخل التطبيق. سيقتصر هذا التخصيص على نفس خيارات الألوان مثل سمات الدردشة.
وفي حين أن هذه الميزات ليست متاحة للجمهور بعد، فإن وجودها في الإصدار التجريبي يشير إلى أن Meta تعمل بنشاط على تحسين خيارات تخصيص WhatsApp لمستخدمي iPhone. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح متى سيتم إصدار هذه الميزات رسميًا أو ما إذا كانت ستتاح أيضًا لمستخدمي Android في المستقبل.
يمكن أن يساعد إدخال سمات الدردشة وتخصيص ألوان التمييز واتساب على التنافس مع تطبيقات المراسلة الأخرى، مثل Telegram، الذي يقدم بالفعل مجموعة واسعة من خيارات التخصيص. من خلال منح المستخدمين مزيدًا من التحكم في مظهر التطبيق، قد يتمكن WhatsApp من جذب المستخدمين الذين يقدرون القدرة على تخصيص تجربة المراسلة الخاصة بهم وفقًا لتفضيلاتهم والاحتفاظ بهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ألوان ورموز.. لغة الفنون القديمة وتاريخ المعاني المتغيرة (تقرير)
استخدام الألوان والرموز في الفنون القديمة كان له تأثير كبير على الثقافات والمجتمعات، حيث كانت هذه العناصر تحمل معانٍ ودلالات عميقة تختلف من حضارة لأخرى ومن فترة زمنية لأخرى.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن بعض النقاط حول هذا الموضوع:
الألوان في الفنون القديمة
الدلالات الثقافية:
الألوان كانت تُستخدم للتعبير عن مشاعر معينة أو حالات روحية. على سبيل المثال، اللون الأحمر غالبًا ما كان يرمز إلى القوة والحب، بينما الأزرق قد يُعبر عن الهدوء أو الروحانية.
في مصر القديمة، كان اللون الأخضر يمثل الخصوبة والبعث، بينما كان الأسود يُشير إلى الموت والخصوبة في آن واحد.
التقنيات والموارد:
الألوان كانت تُستخرج من مواد طبيعية، مثل المعادن والنباتات. فالأزرق كان يُستخرج من اللازورد، والأصفر من الكركم. هذه الموارد كانت نادرة وأحيانا مكلفة، مما جعل استخدام الألوان يعكس أيضًا وضع الفنان أو المجتمع.
الرموز في الفنون القديمة
الرموز الدينية
كثير من الفنون القديمة، مثل تلك الموجودة في المعابد، كانت تحتوي على رموز دينية تعكس المعتقدات الروحية. على سبيل المثال، كانت الثعابين تُستخدم كرمز للحكمة في الثقافات القديمة.
في الفن المسيحي، كان الصليب رمزًا للفداء، بينما في الفن الإسلامي، كانت الزخارف الهندسية تعكس مفهوم اللا نهائية.
الرموز الاجتماعية والسياسية:
كانت بعض الرموز تُستخدم للتعبير عن السلطة أو الهوية. في روما القديمة، على سبيل المثال، كانت الغار يُرمز إلى النصر، بينما كانت التماثيل تمثل القادة السياسيين كرمز للسلطة.
في حضارات أمريكا الوسطى، كانت الرموز مثل الأفاعي والنمور تُستخدم للدلالة على القوة والشجاعة.
التحولات عبر الزمن
تغير المعاني: مع مرور الزمن، قد تتغير دلالات الألوان والرموز. على سبيل المثال، اللون الأسود الذي كان يُعتبر رمزًا للموت في بعض الثقافات أصبح يُستخدم في أزياء مختلفة للدلالة على الأناقة.
التأثيرات الثقافية: تداخل الثقافات واحتكاكها عبر العصور أثرى الفنون، مما أدى إلى تبادل الرموز والألوان. هذا التبادل ساهم في خلق معاني جديدة وتعقيد الدلالات.
الخاتمة
تُظهر دراسة الألوان والرموز في الفنون القديمة كيف كانت الفنون تُستخدم كوسيلة للتواصل ونقل المعاني. من خلال الألوان والرموز، يمكننا فهم كيفية رؤية المجتمعات للعالم من حولها وكيف عبرت عن معتقداتها وقيمها في مختلف العصور.