يمانيون../
كشفت صحيفةُ “غلوبس” الاقتصادية العبرية، الاثنين، عن هُبُوطٍ حَادٍّ في أرباح واحدة من أكبر الأغذية “الإسرائيلية”؛ نتيجة تداعيات الحرب، وفي مقدمتها الحصار البحري اليمني الذي أَدَّى إلى ارتفاع تكاليف الشحن والمواد الخام المستوردة من قبل الشركة التي تتعامل مع مجموعة من المنتجات الغذائية منها القهوة والألبان.

وبحسب تقرير نشرته الصحيفة، فقد “سجلت شركة الأغذية العملاقة (شتراوس) انخفاضًا حَادًّا بنسبة 78 % في صافي الربح المحاسبي، خلال الربع الأول من العام الجاري”.

وذكر التقرير أنه “بسبب الحرب التي اندلعت في أُكتوبر والتهديد الحوثي في البحر الأحمر” بحسب تعبير الشركة فقد “ارتفعت أسعار المواد الأولية خلال الربع الأول من هذا العام مقارنة مع العام الماضي، حَيثُ ارتفعت أسعار حبوب بن (أرابيكا) بنسبة 9 % وحبوب بن (روبوستا) بنسبة 59 %، فيما ارتفع سعر السكر بنسبة 11 %، وسعر الكاكاو بنسبة 143 %”.

وأوضح التقرير أنه “في ملخص الربع الأول انخفض إجمالي معدل الربح في الربع الأول الذي مر للتو، وارتفعت المصاريف التشغيلية بنسبة 7 % وبلغت 482 مليون شيكل؛ وبسبب تسجيل مصاريف غير عادية انخفض صافي الربح بنسبة 78 %”.

وذكر التقرير أن الشركة كانت قد فرضت عدة زيادات في أسعار منتجاتها منذ بداية العام الجاري، مُشيراً إلى أن “سعر زيت الزيتون الذي تنتجه الشركة زاد بنسبة 25 %، وقفز سعر الشوكولاتة والكاكاو بنسبة 10 %، وأصبحت القهوة أكثر تكلفة بنحو 12 %، وفي وقت لاحق وفي بداية هذا الشهر، أعلنت شتراوس عن زيادة في أسعار بعض منتجات الألبان”.

ونقل التقرير عن الشركة قولها: إن هذه الزيادات جاءت “لتحسين إجمالي معدل الربح الإداري”.

وبحسب التقرير فقد “تآكلت الأرباح التشغيلية الإدارية لشركة شتراوس بنسبة 2.4 %”.

وَأَضَـافَ أن “سهم شركة شتراوس خسر حوالي 16.8 % من قيمته في العام الماضي، وانخفض بنسبة 6.2 % منذ بداية عام 2024”.

وأشَارَ التقرير إلى تداعيات أُخرى أثرت على أرباح الشركة منها انخفاض عملة “الشيكل” أمام الدولار، والمقاطعة التركية،

وخلال شهر مايو الجاري كشفت عدة تقارير عبرية عن انخفاض أرباح العديد من الشركات “الإسرائيلية” الكبيرة نتيجة الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على وصول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلّة، حَيثُ انخفضت أرباح شركة “تابورا” (شركة عملاقة في قطاع النقل) بنسبة 50 % نتيجة تعطل ميناء أم الرشراش المحتلّة الذي كانت الشركة تقوم بنقل شحنات السيارات التي يستقبلها إلى مختلف أنحاء الأراضي المحتلّة.

وبالتوازي أعلنت عدة شركات غذائية صهيونية كبرى هذا الشهر عن رفع أسعار منتجاتها بنسب متفاوتة وصلت إلى 20 %، إضافة إلى زيادات سابقة كانت قد فرضتها خلال الأشهر الماضية؛ وذلك بسَببِ ارتفاع تكاليف الشحن واستيراد المواد الخام، بالإضافة إلى التداعيات الأُخرى للحرب.

والأسبوع الماضي أعلنت شركة “زيم” الصهيونية للشحن البحري عن رفع تكاليف نقل الحاويات من الشرق إلى موانئ فلسطين المحتلّة بنسبة تزيد عن 37 %؛ الأمر الذي يتوقع أن يؤدي إلى زيادات جديدة في أسعار السلع والمنتجات في الأسواق “الإسرائيلية” خلال الفترة القادمة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الربع الأول المحتل ة

إقرأ أيضاً:

من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام 

 

الجديد برس|

 

أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن فرض عقوبات بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء الحج.

 

والعقوبة الأولى تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5330 دولار) تفرض على:

 

كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح.

 

كل من يحمل تأشيرة زيارة (بمختلف أنواعها) ويقوم أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.

 

العقوبة الثانية تتضمن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26660 دولار) تفرض على:

 

كل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول أو البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الصادرة لهم التأشيرات المخالفة.

 

كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المذكورة.

 

كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تُمكنهم من البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة ذاتها، مع تعدد الغرامات بتعدد المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم.

 

وتتضمن العقوبة الثالثة ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.

 

أما العقوبة الرابعة فتشمل الطلب من المحكمة المختصة مصادرة وسيلة النقل البرية التي تُستخدم لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.

 

وأوقفت السلطات السعودية آلاف المخالفين لنظم الإقامة وحددت نهاية أبريل الحالي موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين، قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج.

 

وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتجنب الفوضى التي أدت إلى وفاة أكثر من 1300 شخص العام الماضي، معظمهم لم يكن مصرحا لهم بأداء المناسك.

 

 

مقالات مشابهة

  • تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
  • من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام 
  • خبير مالي يوضح سبب استمرار شركة كيان في تسجيل خسائر ..فيديو
  • مصر للفنادق تحقق أرباح 1.1 مليار جنيه في 9 أشهر.. تفاصيل
  • بنمو 2%.. أرباح النيل للأدوية تقترب من 125 مليونا في 9 أشهر
  • انهيار منصة خطابة في بازيليكا لبدة الأثرية “بسبب العوامل الجوية”
  • STC السعودية تحقق صافي ربح 3.6 مليار ريال خلال الربع الأول من 2025
  • بغداد تطرد الشركة الأوكرانية من عكاز بعد “عام جدلي”.. هل ورطت نفط الوسط العراق بـ”تحكيم دولي”؟
  • “نيويورك تايمز” تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير مخاوف من انتشارها عالميا.. تفاصيل تجارب مرعبة
  • “نيويورك تايمز” تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير المخاوف .. تفاصيل تجارب مرعبة