“أدنوك” ترفع قيمة حزمة الفرص التحفيزية للقطاع الصناعي المحلي إلى 90 مليار درهم بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت “أدنوك”، خلال مشاركتها أمس في منتدى “اصنع في الإمارات”، عن زيادة قيمة حزمة الفرص التحفيزية الموجهة للقطاع الصناعي المحلي، التي تتمثل في شراء منتجات يمكن تصنيعها محليا، لتصل قيمتها إلى 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) بحلول عام 2030 والمخصصة لدعم جهود تنويع وتوطين أنشطة الاقتصاد والتصنيع المحلي، وذلك ضمن سعيها لتعزيز دورها كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي والصناعي والاجتماعي في دولة الإمارات.
وينسجم هذا الهدف الجديد وزيادة الحزمة التحفيزية مع قيام أدنوك بتحديث وتوسيع نطاق برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني لتعزيز جهودها الهادفة لإعادة توجيه 178 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي بحلول 2028، لتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك”، إن أدنوك وتماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة، مستمرة في تعزيز دورها المحوري كمحرك للنمو الاقتصادي والاجتماعي والصناعي في دولة الإمارات.
وأضاف معاليه، أن أدنوك نجحت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، منذ انطلاقة برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني في عام 2018، ضمن مسيرة النقلة النوعية للشركة، واستنادا للنجاحات الكبيرة التي حققها، في تنفيذ رؤية القيادة بتحويل هذا البرنامج إلى رؤية اقتصادية وطنية شاملة، تساهم بشكل فعال في تحقيق النمو والازدهار المستدام لدولة الإمارات.
ونوه إلى أن أدنوك حققت هدفها المتمثل في خلق فرص تصنيع محلية بقيمة 70 مليار درهم قبل الموعد المحدد، وتلتزم بتوفير المزيد من فرص التصنيع المحلي لتعزيز مكانة دولة الإمارات وجهة صناعية عالمية، مشيرا إلى أن أدنوك تعمل للبناء على هذا الإنجاز من خلال تحديث وتوسيع نطاق برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني وزيادة قيمة حزمة الفرص التحفيزية الموجهة للقطاع الصناعي المحلي لتصل لـ 90 مليار بحلول عام 2030.
وأوضح معاليه أن أدنوك تهدف من خلال هذه الزيادة إلى استمرارية مساهمتها في دعم جهود تنويع وتوطين الأنشطة الاقتصادية والصناعية، وجذب مستثمرين جدد محليين ودوليين في مجال التصنيع، وخلق فرص عمل للمواطنين، ودعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاستدامة ودمج التكنولوجيا المتقدمة ضمن سلسلة التوريد الخاصة بها.
ودعا معاليه، المصنعين المحليين والدوليين للاستفادة من الفرص التي يوفرها هذا البرنامج والمساهمة في مسيرة النمو الصناعي التي تشهدها الدولة.
ويستند إعلان “أدنوك” عن الهدف الجديد إلى نجاحها في تحقيق هدفها السابق المتمثل في التصنيع المحلي لمجموعة من المنتجات بقيمة 70 مليار درهم (19 مليار دولار) قبل حلول عام 2027 المحدد سابقا، وذلك عقب ترسية الشركة عقدين يتضمنان توريد أنابيب معدنية وصمامات بقيمة 16.8 مليار درهم (4.6 مليار دولار) على مُصنعين محليين.
ويشتمل العقدان اللذان تمت ترسيتهما خلال منتدى “اصنع في الإمارات”، على شراء أنابيب معدنية بقيمة 8.8 مليار درهم (2.4 مليار دولار) من شركات “بي إم بايبنج اكيوبمنت”، ويمثلها “سياه استيل”، و”أجمل استيل”، و”الغربية للأنابيب”، وشراء صمامات ميكانيكية بقيمة 8 مليارات درهم (2.2 مليار دولار) من شركات “صمامات”، و”كامتيك للتصنيع”، و”تيسكو لتصنيع الصمامات”، و”بي تي بي أي الشرق الأوسط”، و”أم تي للصمامات والصناعات”.
ويتضمن برنامج “أدنوك” الموسع لتعزيز المحتوى الوطني برنامجا مخصصا، لتسريع المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لتمكين الشركات الإماراتية من المساهمة في نمو الاقتصاد المحلي.
ويشمل البرنامج استراتيجيات للمشتريات تهدف إلى تشجيع أصحاب هذه الشركات المحلية على ممارسة أعمالهم على امتداد سلسلة التوريد الخاصة بأعمال “أدنوك”.
ومنذ إطلاق منتدى “اصنع في الإمارات” في عام 2021، زادت “أدنوك” إنفاقها المباشر على شراء منتجات ضمن خطط مشترياتها من المصنعين المحليين بأكثر من ثلاثة أضعاف.
ومنذ عام 2018، نجحت الشركة من خلال برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني في إعادة توجيه 187 مليار درهم (51 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي، وبلغت حصة الدعم المخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة إماراتيا، ضمن البرنامج عقود بقيمة 22.4 مليار درهم استفاد منها 600 شركة.
ونجح البرنامج في توفير 11 ألفا و500 فرصة عمل للمواهب الإماراتية في القطاع الخاص بالتعاون مع شركاء استراتيجيين مثل برنامج نافس.
ويشتمل برنامج “أدنوك” لتعزيز المحتوى الوطني على حوافز لتضمين الاستدامة في سلاسل التوريد المحلية من خلال تشجيع المستثمرين على تبني التقنيات النظيفة، وأفضل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
كما يركز البرنامج على تسريع توظيف التكنولوجيا المتقدمة في سلسلة التوريد الخاصة بأعمال “أدنوك”، وتمكين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من المشاركة في تعزيز مرونة القاعدة الصناعية في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مبادرة فريق الإمارات و«أدنوك».. 2000 طفل في «برنامج الدراجات»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن فريق «الإمارات - إكس آر جي»» عن اختيار «أدنوك» شريكاً رئيسياً لأكاديمية الشباب التابعة للفريق، التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة رياضة الدراجات الهوائية، ورعاية المواهب الناشئة من الدراجين في أبوظبي، جاء إطلاق الأكاديمية بدعم من «أدنوك» قبل المرحلة قبل الأخيرة من طواف الإمارات في أبوظبي، بحضور ماورو جيانيتي، مدير الفريق والرئيس التنفيذي، ويوسف أمين يوسف، نائب رئيس أول الدعم المؤسسي للمجموعة في «أدنوك»، وبابلو تيرا، نائب رئيس الاستثمارات الاستراتيجية للمجموعة في «الإمارات للدراجات»، إلى جانب عدد من نجوم فريق «الإمارات».
وتركز الأكاديمية على تدريب أكثر من 2000 طفل وطفلة سنوياً من الفئة العمرية 7-12 عاماً، داخل المدارس لتعزيز مهاراتهم في مجالات الدراجات الهوائية، وتحسين التوازن والثقة، وتنمية قدرات التحكم بالدراجة في بيئة آمنة وداعمة، بالإضافة إلى ذلك، يتم توسيع نطاق عمل الأكاديمية ليشمل فعاليات مجتمعية في مختلف أنحاء أبوظبي، مما يتيح لعدد أكبر من الشباب فرصة ممارسة هذه الرياضة.
وفي إطار فعالية الإطلاق، تمت دعوة 22 طفلاً من مدارس مختارة في أبوظبي إلى جزيرة الحديريات، قبل انطلاق المرحلة السادسة من «طواف الإمارات»، للمشاركة في جلسة تدريبية تهدف إلى تعزيز ثقة المشاركين أثناء ركوب الدراجة، وشارك الأطفال في التدريب خلال الفعالية بطل العالم تادي بوجاتشار، ونجوم فريق «الإمارات».
وقال ماورو جيانيتي، مدير فريق «الإمارات»، الرئيس التنفيذي: «يسعدنا إطلاق أكاديمية فريق الإمارات بدعم أدنوك، ونحن ملتزمون بترسيخ ثقافة التميز من خلال توفير منصة رياضية متكاملة تتيح للأجيال القادمة فرصاً متميزة في عالم رياضة الدراجات الهوائية. وتعكس فعاليات الأكاديمية رؤيتنا الهادفة إلى جعل هذه الرياضة متاحة وأكثر شمولاً للأطفال في مختلف أنحاء أبوظبي، حيث يعزز وجود «أدنوك» شريكاً رئيسياً لعام 2025 من نجاح نشاطات الأكاديمية، ونتطلع إلى رؤية أثرها الإيجابي ونجاحها ليشمل كافة إمارات الدولة».
من جانبه، أعرب تادي بوجاتشار، بطل العالم في سباقات الاتحاد الدولي للدراجات على الطرق ودراج فريق الإمارات، عن سعادته بإطلاق الأكاديمية، وقال: «يسرني أن أشارك في انطلاقة الأكاديمية 2025، وأشعر بفخر عميق بالعمل الذي نقوم به لتعزيز رياضة الدراجات الهوائية في أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، ورؤية الأطفال وهم يستمتعون بهذه الرياضة تمنحني شعوراً رائعاً، وأتطلع لرؤية المزيد من الفتيان والفتيات على الدراجات خلال هذا العام».
من جانبه، قال سيف الفلاحي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك لدعم الأعمال والمهام الخاصة: «يسر أدنوك التعاون مع فريق «الإمارات للدراجات في هذه الأكاديمية، التي تهدف إلى صقل مهارات الدراجين الشباب وتعزيز المشاركة المجتمعية في أبوظبي خلال عام المجتمع في الإمارات، وتؤكد الشراكة التزامنا بدعم المبادرات التي تسهم في تمكين الأفراد وترك أثر اقتصادي واجتماعي إيجابي ومستدام، وإلى جانب أنها من الرياضات المهمة، تعد الدراجات الهوائية في الإمارات وسيلة لتعزيز الترابط المجتمعي، ونتطلع إلى تمكين المواهب الشابة وتعزيز أنماط الحياة الصحية من خلال مثل هذه النشاطات».
يذكر أن الشراكة بين «أدنوك» و«الإمارات للدراجات» ترسخ التزام الفريق بتشجيع أسلوب حياة يركز على النشاط، ورعاية المواهب الرياضية الناشئة في المجتمع، كما تسعى الأكاديمية التابعة للفريق عبر برامج تدريبية متخصصة، ومبادرات رياضية منظمة، ومشاريع تهدف إلى توسيع نطاق ممارسة رياضة الدراجات الهوائية، إلى تمكين الجيل القادم من تبني هذه الرياضة أسلوب حياة يعزز من صحتهم ورفاههم على مستوى المنطقة.