دعا المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دول الاتحاد لعدم عرقلة الاتفاق على الوثائق بشأن استخدام الفوائد على الأصول الروسية المجمدة.

وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم الاثنين: "الآن علينا أن نتفق على الوثائق التي ستسمح باستخدام الفوائد على الأصول الروسية لشراء الأسلحة".

وأضاف أن تلك الوثائق ستطرح على المندوبين الدائمين لدول الاتحاد ليدرسوها هذا الأسبوع.

إقرأ المزيد "بوليتيكو": معظم دول الاتحاد الأوروبي لن تقدم على المساس بأصول روسيا المجمدة

وتوجه بوريل إلى دول الاتحاد بدعوة: "من فضلكم لا تعرقلوها، لأنه (إن لم يتم الاتفاق) سيتعين الحفاظ على الفوائد على تلك الأصول في حساباتنا".

يذكر أن مجلس الاتحاد الأوروبي اتفق يوم 21 مايو على مقترح المفوضية الأوروبية بشأن استخدام 90% من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتحويل الـ 10% المتبقية لتمويل برامج إعادة إعمار أوكرانيا.

ويذكر أيضا أن دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع قامت بتجميد الأصول الروسية بقيمة نحو 300 مليار دولار على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأعلنت روسيا أنها ستعتبر مصادرة أصولها "سرقة"، وحذرت من أنها ستتخذ إجراءات ردا على مصادرة الأصول الروسية في الخارج.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی الأصول الروسیة الفوائد على دول الاتحاد

إقرأ أيضاً:

المكتبة الوطنية الروسية تضم 17 مليون إصدار و800 ألف كتاب إسلامي

المكتبة الوطنية الروسية تأسست في مثل هذا اليوم 1 يوليو من عام 1862م، وهي الأكبر بين مثيلاتها في أوروبا والثانية في العالم بعد مكتبة الكونجرس الأمريكي، تقع على مقربة من شارع أرباط وسط العاصمة موسكو.

المكتبة داخل  مبنى من أبهى وأجمل الأبنية القديمة في موسكو، ينتصب شاهدا على عصره، مؤرخاً لتفاصيل أحداث عظام عصفت ببلاده وتعدتها لتترك بصماتها الجلية على مجمل التاريخ الإنساني بدءاً من الإمبراطورية القيصرية، مروراً بالدولة السوفييتية وصولاً إلى أيامنا هذه، تتكون من ستة طوابق اثنان منهما تحت الأرض، و أربعة فوق الأرض.

تأسست حسب مخطط أعده المعماري الروسي باجينوف، وكانت أول مكتبة عامة حرة، في زمن الاتحاد السوفيتي اشتهرت بمكتبة لينين، تضم  أكثر من 17 مليون كتاب، 13 مليون مجلات، 350  ألف موسيقى وتسجيلات صوتية، 150000 خرائط، وتحوي اليوم على أكثر من 800 ألف كتاب عن الاسلام ومجموعة نادرة من نسخ القرآن الكريم ومخطوطات فريدة منه، 3.5 ملايين نسخة من الكتب السرية والوثائق غير المنشورة، وفقا للموقع الرسمي للمكتبة.

منظر من الداخل للمكتبة الوطنية الروسية

وتُشير السجلات الداخلية لعام 2000 إلى أن عدد المتقدمين بطلبات اشتراك يصل يوميا إلى 200 شخص، في حين يتردد عليها يوميا خمسة آلاف زائر، علما أن قاعات المطالعة تتسع لـ 2003 أشخاص، و يعمل في هذه المكتبة 140 من الإداريين والمستخدمين المتخصصين، وتقوم الموظفات والعاملات منهن بتزويد الزائرين بما يقرب من 38 ألف كتاب يوميا بصفة إعارة داخلية فقط، إذ أن المكتبة لا تعير كتبا إلى المنازل، فضلا عن أن لها موقعا على شبكة “الإنترنت” يجعل الحصول على أي من محتويات المكتبة أمرا في متناول اليد.

مقالات مشابهة

  • السلطات الفرنسية تحقق في اتهامات بإساءة استخدام المال العام ضد رئيس تشاد
  • تفاصيل لقاء "الشيخ" مع مسؤولين أوروبيين بشأن جهود وقف العدوان على غزة
  • البنتاجون: سياسة واشنطن بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير
  • أوربان يدعو زيلينسكي إلى «وقف إطلاق النار» مع روسيا
  • يغرد خارج سرب أوروبا.. أوربان يدعو من كييف لوقف إطلاق النار مع روسيا
  • الإليزيه: ماكرون يدعو نتنياهو لعدم إطلاق عملية جديدة قرب خان يونس ورفح
  • روسيا تدمر 5 مقاتلات «سوخوي-27» أوكرانية .. وبوتين يلتقي شي وأردوغان في كازاخستان غداً
  • رئيس وزراء المجر: سياسة الاتحاد الأوروبي تحتاج لتغيير
  • عاجل.. يويفا يفتح تحقيقًا ضد بيلينجهام بعد احتفاله الجدلي أمام سلوفاكيا
  • المكتبة الوطنية الروسية تضم 17 مليون إصدار و800 ألف كتاب إسلامي