بوريل يدعو دول الاتحاد الأوروبي لعدم عرقلة إصدار الوثائق بشأن استخدام الأموال الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دعا المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دول الاتحاد لعدم عرقلة الاتفاق على الوثائق بشأن استخدام الفوائد على الأصول الروسية المجمدة.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم الاثنين: "الآن علينا أن نتفق على الوثائق التي ستسمح باستخدام الفوائد على الأصول الروسية لشراء الأسلحة".
وأضاف أن تلك الوثائق ستطرح على المندوبين الدائمين لدول الاتحاد ليدرسوها هذا الأسبوع.
إقرأ المزيدوتوجه بوريل إلى دول الاتحاد بدعوة: "من فضلكم لا تعرقلوها، لأنه (إن لم يتم الاتفاق) سيتعين الحفاظ على الفوائد على تلك الأصول في حساباتنا".
يذكر أن مجلس الاتحاد الأوروبي اتفق يوم 21 مايو على مقترح المفوضية الأوروبية بشأن استخدام 90% من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتحويل الـ 10% المتبقية لتمويل برامج إعادة إعمار أوكرانيا.
ويذكر أيضا أن دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع قامت بتجميد الأصول الروسية بقيمة نحو 300 مليار دولار على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأعلنت روسيا أنها ستعتبر مصادرة أصولها "سرقة"، وحذرت من أنها ستتخذ إجراءات ردا على مصادرة الأصول الروسية في الخارج.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی الأصول الروسیة الفوائد على دول الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«الباعور» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون الثنائي
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، السفير نيكولا أورلاندو، سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة ليبيا، ظهر اليوم في مكتبه بالعاصمة طرابلس.
وجرى خلال اللقاء بحث ملفات التعاون السياسي والاقتصادي، كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين ليبيا والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، مؤكدين على أهمية استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
هذا وتتمتع ليبيا بعلاقات متنوعة مع الاتحاد الأوروبي تشمل مجالات عدة، أبرزها التعاون السياسي، الاقتصادي، والتنموي، منذ عام 2011، ومنذ بداية الأزمة في ليبيا، كانت العلاقة بين الجانبين محكومة بظروف صعبة، حيث بذل الاتحاد الأوروبي جهودًا كبيرة لدعم العملية السياسية في ليبيا وتعزيز الاستقرار فيها من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، دعم الحوكمة، وبناء مؤسسات الدولة.