زنقة 20. عبد الرحيم المسكاوي

إهتز الرأي العام الوطني اليوم الإثنين على وقع صورة وخبر نشرته إحدى الصحف الأسترالية “TheAustralian” الشهيرة، مفاده أن “الصورة تعود لوزيرة الطاقة المغربية، تظهر شخص قالت الصحيفة المذكورة أنه الملياردير “فورست” وهو يقبل سيدة إدعت الصحيفة أنها وزيرة حزب “الأصالة والمعاصرة” ليلى بنعلي.

تعليقا على هذا الخبر قال إدريس السنتيسي رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، “أولا قبل التعليق على هذا الخبر الذي تابعناه كباقي المواطنين عبر الصحافة لم نتأكد بعد من صحة المعطيات الواردة فيه حول علاقة الوزيرة بالملياردير “فورست”.. ولكن لابد نذكر أنه لكل من يريد أن يتقلد منصبا ما يجب عليه أن يتحلى بالمسؤولية والرزانة والتحكم في تصرفاته لأنه يمثل صورة المغاربة والدولة”.

وأضاف السنتيسي في تصريح لموقع Rue20، أنه “في واقعة الوزيرة وإذا صح ما نشر حولها فقد كان عليها  أن تتحلى بنوع التحفظ في تحركاتها بسبب مسؤوليتها الوزارية والإعتبارية، بالإضافة إلى أننا دولة إسلامية ومجتمعنا محافظ شيء ما.. لن يقبل مثل هذه التصرفات الصادرة خصوصا عن وزيرة كان من المفروض أن تتجنب أي شبهة لكي لا تمس صورة الدولة بأي شكل من الأشكال”.

وتابع رئيس الفريق الحركي أنه “إذا صح ما نشر حول الوزيرة فإن الأمر أخلاقيا به مشكل ، خصوصا على مستوى ما قيل حسب الصحف أن هناك “تضارب للمصالح” كونها تشتغل في مجال حساس كالطاقة”.

وقال السنتسي أن” على الوزيرة أن تخرج لتوضح للرأي العام ما نشر حولها لأن الأمر بالدرجة الأولة يهم شرفها والدولة المغربية أكثر ما يهم حكومة السيد عزيز أخنوش.. وإذا كانت الوزيرة متضررة في هذه القضية فعليها أن تلجأ للقضاء لإنصافها”.

يشار إلى أن الوزيرة وخلال نشاط حكومي اليوم الإثنين رفضت الرد والتعليق أو النفي للصحافة المغربية، في الوقت الذي يعتبر هذا الأمر  مشين لصورة المملكة في حال تأكيد صحته، وهو ما سيترتب عليه نفس مصير “الكوبل الحكومي” الذي إنتهى به المطاف الطرد من حكومة بنكيران.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الصحف العربية: مفاوضات غزة وتجاوزات حزب الله تتصدر العناوين.. وبوادر صدام كبير بين ترامب وأوروبا بسبب أوكرانيا

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم 16 فبراير العديد من الموضوعات الهامة على الساحة العربية والإقليمية ولاتي تصدرها عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، والأحداث التي شهدتها لبنان من احتجاجات لعناصر حزب الله، وإشادة بالموقف المصري الحاسم في مواجهة خطط تهجير الفلسطينيين، الموقف الأوروبي من موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الحرب في أوكرانيا،

الشرق الأوسط: تبادل الأسرى يواجه امتحان المرحلة الثانية

نشرت صحيفة الشرق الأوسط الواسعة الانتشار عنوانها الرئيسي "تبادل الأسرى يواجه امتحان المرحلة الثانية" وقالت إنه مع نجاح عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس» في دفعتها السادسة، أمس، تتجه الأنظار الآن إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة. فبينما قالت قيادات من «حماس» إن مفاوضات المرحلة المقبلة ستبدأ قريباً، لا توجد تأكيدات لذلك من إسرائيل والولايات المتحدة، ما يعني أن هدنة غزة تواجه امتحاناً حقيقياً سيحدد استمرارها أو عودة الحرب من جديد.

وأضافت الصحيفة أنه كان مفترضاً أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من دخول وقف النار حيّز التنفيذ، الذي بدأ سريانه في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

الشرق الأوسط: «حزب الله» يختبر العهد والحكومة... في الشارع

كما نشرت الصحيفة عنوانا "«حزب الله» يختبر العهد والحكومة... في الشارع" قالت إن «حزب الله» اختبر  عهد الرئيس جوزيف عون، وحكومة الرئيس نواف سلام في مظاهرات بالشارع على خلفية منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري ببيروت، وانتهت بمواجهة مع الجيش أدت إلى وقوع إصابات، وتوافد متظاهرون إلى جسر الكوكودي عند طريق المطار القديمة، تلبية لدعوة «حزب الله» للاعتصام، وقال عضو المجلس السياسي في «حزب الله»، محمود قماطي، إن «منع الدولة هبوط الطائرة الإيرانية إهانة للبنان ويشكّل خضوعاً للإملاءات والتهديدات الأميركية».

وأضافت الصحيفة أنه حاول عدد من المتظاهرين الاقتراب من مدخل حرم المطار، الأمر الذي أشعل المواجهات مع عناصر الجيش اللبناني الذين أطلقوا عدداً من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بهدف تفريقهم. وأعاد الجيش فتح طريق المطار بالاتجاهين، بينما أعلنت اللجنة المنظمة للاعتصام «انتهاءه بعد أن أوصل رسالته».

العرب: القرار المصري حاسم في مواجهة التوطين

كتب محمد أبو الفضل أن القاهرة تتعامل مع مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن توطين جزء من سكان قطاع غزة في مصر بحسم، لأن تمريره أو تمرير مقاطع أدنى منه يعني تخريب القواعد التي اعتمدتها مصر منذ عقود طويلة حيال القضية الفلسطينية، وتعريض الأمن القومي لأزمات صعبة، في وقت قد تتزايد فيه الصراعات الإقليمية، ويتم التخطيط لإعادة هندسة منطقة الشرق الأوسط بما يتناسب مع مقاس وأهداف إسرائيل

وأوضح الكاتب أنه إذا تموضعت أمريكا في شكل اقتصادي أولا وعسكري ثانيا، فهذا يؤثر على شرق البحر المتوسط وما يحتوي عليه من احتياطيات غاز واعدة وضعت إسرائيل عينيها عليها، كما أن الولايات المتحدة يمكن أن تطرح السيطرة على قناة السويس لإرباك تصورات القاهرة، ما يؤثر على حركة الملاحة الدولية ويحولها إلى رهينة لأهداف واشنطن

الخليج:أوروبا تحت الصدمات الأمريكية

اعتبرت الصحيفة أن القادة الأوروبيين في موقف لا يحسدون عليه في مواجهة إدارة ترامب، وباتوا يتلقون الصدمة تلو الأخرى، ويخشون الأسوأ في ظل أزمات داخلية عنيفة، وتنامي ما يعتبرونه «تدخلاً خارجياً»، في ظل الصعود اللافت لليمين المتطرف الذي يتسق مع ما تطرحه السياسة الأمريكية الجديدة، وربما تكون الانتخابات المقررة في ألمانيا الأسبوع المقبل، إحدى المحطات الحاسمة التي تسمح بقياس مدى التأثيرات الجديدة

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يصدر عن لقاءات المسؤولين الأمريكيين مع نظرائهم الأوروبيين وما تبوح به تصريحات ترامب ومراسيمه وتغريداته، يشير إلى أن صداماً كبيراً يحدث بين ضفتي «الأطلسي»، وسيدفع هذا الصراع الجانب الأوروبي إلى اتخاذ قرارات صعبة، لأن ما يمر به مهد الحضارة الغربية يؤكد أن العالم يتغير فعلاً، ولم يعد ممكناً البقاء في أسر القواعد الماضية، أو الرهان على فرضيات تجاوزتها السيرورة المتسارعة.

الخليج: الأمن القومي أمام الخطر الترامبي!

كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب المصري الكبير عبدالله السناوي قال فيه: في اللحظة الحرجة الحالية تكاد مصر أن ترفع رأسها من جديد، وتستعيد ذاكرتها التاريخية كدولة لها دور محوري في حسابات محيطها وعالمها، وأنه عندما تغوّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كل حق عربي وفلسطيني متوعداً سيناء بالتهجير القسري، أو الطوعي، من غزة إليها تحركت الوطنية المصرية بما يشبه الإجماع استعداداً لقبول التحدي، أياً كانت أثمانه وتكاليفه حتى لو اضطرت إلى دخول الحرب، وسقطت إلى الأبد أوهام أن السلام خيار استراتيجي و«كامب ديفيد» «اتفاقية مقدسة». لوّحت مصر بورقة تعليق تلك الاتفاقية، تعليق لا إلغاء.

وأضاف السناوي: أنه دعت ترامب إلى أن يضع في اعتباره «مكتسبات السلام»! كان ذلك تحذيراً من سيناريو الإلغاء، وتنبيهاً في الوقت نفسه لأخطاره على المصالح الاستراتيجية الأمريكية في الإقليم كله، وأنه لا يعقل أن تخسر مصر سيناء، التي جرت فوقها كل حروب مصر القديمة والحديثة، من دون طلقة رصاص واحدة!، وأن الحرب سوف تكون حتمية، أيا كانت عواقبها. الجيش الإسرائيلي لا يحتمل أية مواجهة عسكرية مع مصر، مهما دعمته واشنطن.
 

مقالات مشابهة

  • الصحف الإيطالية تشيد بثلاثية عمر مرموش أمام نيوكاسل
  • قبيسي: الفوضى في الشارع تنقل صورة مشوهة عن مشروعنا وعن مقاومتنا
  • الصحف العربية: مفاوضات غزة وتجاوزات حزب الله تتصدر العناوين.. وبوادر صدام كبير بين ترامب وأوروبا بسبب أوكرانيا
  • قرارين من المجلس الأعلى للقضاء
  • قراراين من المجلس الأعلى للقضاء
  • العيون تستعد لإستقبال الوزيرة الفرنسية رشيدة ذاتي في زيارة تعزز دعم فرنسا لمغربية الصحراء
  • إطلاق وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني.. 50 صورة
  • هندرة الدولة السودانية
  • كيف يتم تطبيق زيادات الإيجارات القديمة؟ رئيس الحكومة يحسم الأمر
  • إحباط محاولة اعتداء على مركز للهجرة في ألمانيا