تفاصيل محاربة إدمان المخدرات بدون أدوية بغابة في الجزائر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت منظمة غير حكومية بمساعدة المدمنين بالإقلاع عن المخدرات، في منطقة غابة بو شاوي بالجزائز.
وفي المركز الوطني للوقاية من المخدرات ومكافحتها الواقع في غابة بوشاوي على بعد قرابة عشرين كيلومتراً غرب الجزائر، واوضح أحد المرضي أنه يتلقى العلاج في المركز منذ شهرين، وان هناك اشخاص يهتمون به ويساعدوه على الخروج من عالم الإدمان، وزرعوا فيه روح الشجاعة.
وتابع: “خلال شهرين استعدت عافيتي ووفرت أموالي”،، داعيا المدمنين إلى ضرورة «القيام بالخطوة الأولى».
واوضح المسؤولين بالمركز أنه استقبل 7800 مدمن مخدرات لتلقي العلاج منذ افتتاحه في 2019، وتابعوا أن تدير المنظمة الوطنية لرعاية الشباب، وهي منظمة غير حكومية تنشط في مجال مساعدة المدمنين على المخدرات منذ 32 سنة، المركز.
ويرتاد طالبو العلاج المركز مرتين في الأسبوع بإرادتهم ، ويتلقون علاجاً بالتركيز على الرياضة والمرافقة النفسية في جو من الهدوء والبعد عن ضجيج المدينة.
لا تسمع في المكان سوى زقزقات العصافير ممزوجة بآيات من القرآن، وتجري الحصص النفسية بين المريض والمعالج النفسي في الهواء الطلق.
عند مدخل المركز، لافتة تتضمن أنشطة المنظمة كُتب عليها «الحوار البناء مع الشباب وسيلة ضد كل الآفات الاجتماعية».
ويقول مريض اخر انه خضع لجلسته العلاجية الرابعة: «جئت إلى هنا بمحض إرادتي وبكل إصرار على العلاج من الإدمان».
ومن منطقة عبور نحو أوروبا والشرق الأوسط، شهدت الجزائر المطلة على البحر المتوسط، تزايداً في عدد المدمنين بنسبة قاربت 38% بين عامي 2021 و2022، بحسب الصحافة المحلية.
ومركز العلاج من الإدمان على المخدرات التابع لمستشفى فرانز فانون في البليدة على بعد 50 كلم جنوب غرب العاصمة، هو المركز الأكبر في الجزائر ويعالج أكثر من 17 ألف مدمن سنوياً، ويعتمد بشكل كبير على العلاج النفسي والمرافقة الاجتماعية لكن مع استخدام الأدوية والاستشفاء بالنسبة للحالات المعقدة.
و من سنة 2022، بينما تراجعت كميات الحشيش المستهلك بنحو 30% خلال الفترة نفسها، بحسب الديوان التابع لوزارة العدل.
وأعلن الجيش الجزائري في حصيلة لسنة 2023، أنه ضبط أكثر من 57 طناً من القنب المعالج وأكثر من 11 مليون قرص من أدوية مخدرة وأقل من 100 كلغ من الكوكايين. وتمّ توقيف 2723 تاجر مخدرات.
وقال عز الدين ميهوبي: «للمجتمع المدني دور كبير في المساعدة على محاربة الإدمان خصوصاً من خلال إدماج المدمنين في العمل الخيري والنشاط الثقافي حتى يسترجع الشخص المتعاطي الثقة بنفسه ويشعر بالانتماء ويعي أن هناك من يحبّه ويقبله كما هو».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدمان المخدرات العلاج النفسي المعالج النفسي
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار : علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من مخصصات الصحة
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن هناك توجيهات وتعليمات واضحة من القيادة السياسية بتقديم كل أشكال الدعم المرتبطة بالموازنات العامة للدولة لعلاج الأمراض المختلفة، مشددًا على أن علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من الميزانية المخصصة لوزارة الصحة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة، اليوم الإثنين، في فعاليات ورشة العمل التي عقدت بمعهد ناصر عن انضمام مصر إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
تكلفة علاج الطفل الواحد من مرض السرطان تصل إلى ملايين الجنيهاتوأوضح عبد الغفار أن علاج الأورام، وخاصة لدى الأطفال، يمثل تحديًا ضخمًا من حيث التكلفة، حيث قد تصل تكلفة علاج الطفل الواحد إلى ملايين الجنيهات سنويًا، بحسب خطة العلاج سواءً باستخدام العلاجات الكيماوية أو الموجهة أو الإشعاعية أو من خلال العمليات الجراحية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر معروف عالميًا، إذ تُعد علاجات الأورام من أكثر أنواع العلاج تكلفة.
وأضاف وزير الصحة أن الدولة المصرية تتحمل هذه التكاليف بالكامل، إما من خلال منظومة التأمين الصحي التي تغطي علاج جميع الأطفال، أو عبر التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدًا أن الفرد بمفرده لا يمكنه تحمل أعباء هذه التكاليف الباهظة دون دعم.
وأشار الوزير إلى أن الدولة تضع صحة المواطنين، خاصة الأطفال، في مقدمة أولوياتها، وتعمل باستمرار على توفير أفضل سبل العلاج دون تحميل المرضى وأسرهم أية أعباء مالية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تؤمن بحق كل مواطن في الحصول على الرعاية الصحية الكاملة.
وانطلقت فعاليات ورشة عمل حول دور مصر في الانضمام إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال، برعاية وحضور الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.