استشاري: الانشغال بالعمل مخدر للمشاعر لكن تداعياته غير محمودة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال استشاري الطب النفسي د مشعل العقيل، إن الانغماس والانشغال بالعمل بشكل عام قد يكون مخدر للمشاعر لكن تداعياته غير محمودة.
وأضاف العقيل، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، أن الانغماس في العمل قد يشغل الإنسان عن ضغوط المنزل ويترك شؤونه بينما الأمور التي قد تتفاقم معه ومن بينها تربية أطفاله؛ مما يستدعي منه التوازن.
د.مشعل العقيل (استشاري الطب النفسي) : الانغماس والانشغال بشكل عام قد يكون مخدر للمشاعر لكن تداعياته غير محمودة @Mofareh5@AlaqeelMe#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/FunTinXYbb
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 27, 2024وتابع استشاري الطب النفسي، أن فخ الاكتئاب هو إحساس الشخص بمتعة العزلة التي يفتقدها للوصول لمرحلة تحكم الاكتئاب بأفكاره، ويبدأ الاكتئاب بعد ذلك يهاجم الشخص ويتحكم في أفكاره.
د.مشعل العقيل (استشاري الطب النفسي) : فخ الاكتئاب هو إحساس الشخص بمتعة العزلة للوصول لمرحلة تحكم الاكتئاب بأفكاره@Mofareh5@AlaqeelMe#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/zFHk3HzB35
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 27, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاكتئاب استشاری الطب النفسی برنامج یاهلا
إقرأ أيضاً:
دراسة: تصفح وسائل التواصل يؤثر سلبًا على مرضى الاكتئاب
وجد العلماء في جامعة لندن (UCL) أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة العقلية والاكتئاب هم أكثر عرضة للبحث عن المحتوى السلبي وقراءته عبر الإنترنت، ونتيجة لذلك، يشعرون بالسوء بسبب ذلك.
أجرى الباحثون اختبارات الصحة العقلية مرة أخرى قبل تقسيم المشاركين إلى مجموعات - حيث تصفحت مجموعة واحدة محتوى أكثر إيجابية، في حين تم منح الآخرين مواقع ويب "مدمرة" على وجه التحديد.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تم منحهم محتوى سلبيًا أكثر للقراءة، استمروا في القراءة وعثروا على محتوى أكثر اكتئابًا عبر الإنترنت.
ورغم أن الدراسة نظرت إلى تاريخ متصفح المشاركين، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى تاريخ المواقع المحمية بكلمة مرور، مما يجعل النظر إلى تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم مستحيلا، لكن مؤلفي الدراسة يأملون في إيجاد طريقة للتغلب على هذه المشكلة في الأبحاث المستقبلية.
وقالت تالي شاروت، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي بجامعة لندن، إن هذه النتائج ساهمت في نقاش طويل الأمد، وأضافت لصحيفة "ذا تايمز": "يقول كثير من الناس إن هناك علاقة بين ضعف الصحة العقلية واستخدام الإنترنت".
وقالت: "إننا نقضي ساعات طويلة على الإنترنت، وكبشر، بدأنا في فعل ذلك للتو في السنوات القليلة الماضية. فهل يتسبب ذلك في حدوث مشكلات؟".
وخلصت دراسة أخرى أجريت في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام إلى أن الهوس بالهواتف الذكية قد يضر بصحة المراهقين.
توصل الخبراء إلى أن المراهقين الذين يبلغون عن وجود علاقة إشكالية مع هواتفهم الذكية قد يكونون أكثر عرضة بثلاث مرات للقلق أو الاكتئاب أو المعاناة من الأرق.
قال خبراء من معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب في كينجز كوليدج لندن إن حوالي واحد من كل خمسة مراهقين أكبر سناً يعانون من "استخدام إشكالي للهواتف الذكية"، ويطالب الكثير منهم بالمساعدة للحد من استخدامهم للهواتف الذكية.