الحكومة تعرض مستجدات استكشاف حقول الغاز بعد انتقادات في البرلمان بشأن التعتيم
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشفت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي، عن حقيقة استغلال حقول الغاز في الغرب وتندرارة والعرائش والصويرة.
وقالت خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب الاثنين، عقب حفر 10 آبار استكشافية بمنطقة تندرارة وإنجاز أشغال المسح والمعالجة، تم التوصل إلى وجود حَقلين فقط من الغاز الطبيعي ».
وأضافت بأن « هذه النتائج المشجعة هي التي كانت وراء منح امتياز الاستغلال سنة 2018 من أجل تطوير هاذين الحقلين ».
وأشارت إلى أن مشروع تندرارة يعمل على تزويد مَحطة المكتب الوطني للكهرباء بعين بني مطهر، وكان متوقعا أن يعمل على تزويد أنبوب الغاز المغاربي الأوربي لولا المشكل الذي يعرفه هذا المشروع.
في إشارة إلى القرار الذي اتخذته الجزائر، بشكل أحادي، لتوقيف العمل بهذا الأنبوب الذي يمد إسبانيا بالغاز عبر المغرب.
فيما ترى الوزيرة أن مكامن الغاز التي تم اكتشافها في منطقة الغرب يظل حجم إنتاجها محدودا، غير أنه « مُفيد بالنظر لوجود شبكة أنابيب بمنطقة الغرب مخصصة لتزويد المصانع الموجودة بإقليم القنيطرة بالغاز ».
بينما بدأ إنتاج الغاز في الصويرة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهو الإنتاج الذي مازال مستمرا إلى حدود اليوم بواسطة رخصة « مسكالة » لتزويد المجمع الشريف للفوسفاط باليوسفية والمخصص لتلبية حاجيات وحدة التجفيف و »كلسنة » الفوسفاط.
أما منطقة العرائش البحرية، تضيف الوزيرة « فقد تم فيها إنجاز دراسة جيولوجية وجيوفيزيائية، وبعد القيام بالحفر أظهرت النتائج وجود الغاز في هذه المنطقة »، متعهدة بمواصلة الدراسات لتطوير هذا الحقل على مستوى العرائش.
ممثل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، انتقد التعتيم الذي تمارسه الحكومة في هذا المجال، ويرى أن »نتائج الأبحاث والدراسات المتعلقة بالتنقيب على الغاز لا يتم تبليغها للرأي العام المغربي الذي ينبغي أن يطلع على المعطيات المتعلقة بهذا القطاع الاستراتيجي ».
وطالب الوزيرة ببذل المزيد من المجهودات من أجل أن يلتحق المغرب بركب الدول ذات السيادة الطاقية، والقطع مع مرحلة التبعية للدول المنتجة لهذه المادة الحيوية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانتقال الطاقي العرائش الغاز تندرارة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصدر بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن
الثورة نت/..
أصدرت حكومة التغيير والبناء بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن فيما يلي نصه:
بعد عصر اليوم، أقدم العدو الإسرائيلي الصهيوني على تنفيذ عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية، أدى إلى إزهاق أرواح ستة مواطنين وإصابة أربعين آخرين، وفي هذا العدوان استهدف العدو مرافق خدمية حيوية بما في ذلك مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء في العاصمة صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطة رأس كتيب الكهربائية بمحافظة الحديدة.
إن استهداف مطار صنعاء الدولي خلال تواجد عشرات المدنيين المغادرين والمستقبلين وبالتزامن مع وصول طائرة مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية لَيعبّر بوضوح عن النفسية الإجرامية الإرهابية الصهيونية التي تتعمد استهداف المدنيين وتدمير المنشآت المدنية الخدمية للتأثير على حياة الناس وحقوقهم في الحركة والتنقل بأمان.
وإذ يمثل هذا العدوان انتهاكا صارخا للقانون الدولي فإنه يؤكد لا مبالاة العدو الإسرائيلي بالقانون والمجتمع الدوليين وبمنظمات الأمم المتحدة، فقد تم قصف مطار صنعاء رغم علم العدو بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية “تيدروس غيبريسوس” كان يستعد لمغادرته وصعود طائرة الأمم المتحدة التي كانت جاهزة للإقلاع، وهو ما أسفر عن إصابة أحد أفراد طاقمها.
نترحم على أرواح الشهداء ونرجو الشفاء للجرحى، وندين تعرض المسؤولين الدوليين لأضرار كان يمكن أن تكون أكبر جرّاء هذا الهجوم الإسرائيلي الإجرامي الإرهابي الذي عرّض حياتهم للخطر.
ونعتبر صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذا العدوان الصارخ أمر مروّع، فحقيقة أن طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت موجودة في المطار وقت الهجوم، وأن كبار المسؤولين الدوليين تعرضوا للخطر، يؤكدان على عدم اكتراث الكيان الصهيوني بمنظمة الأمم المتحدة التي من غير المعقول أن تقابل هذا العدوان الخطير باستهتار ودون اتخاذ إجراءات أكثر حسماً لمنع مثل هذه الهجمات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
إن مطار صنعاء الدولي منشأة خدمية حيوية تعمل كمنفذ وحيد للمرضى اليمنيين ممن يسعون للحصول على العلاج الطبي في الخارج، وهذا الهجوم لا يعرّض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل يقوض أيضا نظام الرعاية الصحية الذي تأثر كثيرا بالعدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي على اليمن المستمر منذ قرابة عشر سنوات.
وإذ نحمّل ما تسمى حكومة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الشنيع ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمنع مثل هذا العدوان في المستقبل، وندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى إدانة هذا الهجوم واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، فإننا نشيد بكل الحكومات والحركات والشعوب التي أدانت العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلدنا.
ونؤكد أن ردنا سيكون قريبا وأن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون عقاب، وأن الحكومة وقواتها العسكرية والأمنية تواصل العمل بلا كلل للدفاع عن حقوق وكرامة وأمن الشعب اليمني.
كما نؤكد أن إسنادنا للشعب الفلسطيني المظلوم سيستمر حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء الحصار عن أهلها.