بدء فعاليات تكريم نجوم الفن من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما بحضور هالة سرحان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بدأت منذ قليل فعاليات تكريم نجوم الفن من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما احتفالًا بعيدها الذهب، وحرص عدد من نجوم الفن على الحضور أبرزهم الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز والفنانة القديرة لبلبلة والفنانة القديرة إلهام شاهين والإعلامية بوسي شلبي والإعلامية سهير شلبي وذلك تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، تحتفل الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي بالعيد الذهبي لتأسيس الجمعية بمناسبة مرور خمسين عاما علي تأسيس الجمعية برئاسة الكاتب والفنان والأثري كمال الملاخ في اكتوبر 1973
أبرز المكرمينويتم خلال الحفل تكريم أسماء رؤساء مجلس إدارة الجمعية السابقين وهم الكاتب والاثري كمال الملاخ،والكاتب فوميل لبيب، والناقد والمؤرخ احمد الحضري، والكاتب السينمائي عبد الحي أديب، والكاتب الصحفي محمد صالح مدير تحرير الأهرام ، والكاتب السينمائي ممدوح الليثي ورؤساء مهرجان الاسكندريه السينمائي لدول البحر المتوسط السابقين أيضا اسم الناقد السينمائي رؤوف توفيق واسم الدكتور محمد كامل القليوبي واسم الناقدة ايريس نظمي والكاتب مصطفي محرم والناقدة خيرية البشلاوي والناقد نادر عدلي والدكتور وليد سيف.
تكرم الاحتفالية أيضا الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والنائبه مني عمر ومن المحافظين السابقين اللواء طارق المهدي والسيد محمد عبد الظاهر الدكتور وليد قانوش رئيس صندوق التنمية الثقافية لدعمه لمهرجان الإسكندرية السينمائي خلال فترة رئاسته لمركز الحرية للابداع
كما تكرم الجمعية اسماء الفنانين الراحلين نور الشريف ومحمود ياسين وعزت العلايلي ونادية لطفي الذين حملت دورات المهرجان اسمائهم وتكريم الفنانات نبيلة عبيد يسرا والهام شاهين وحسين فهمي وليلي علوي والمخرج علي بدر خان الذين حملت دورات المهرجان اسمائهم الفنان محمود قابيل والفنانة لبلبة كما يكرم المهرجان اسماء الفنان الراحل صلاح السعدني والكاتب والمخرج الراحل عصام الشماع والكتاب وحيد حامد ومحمود ابو زيد رفيق الصبان وفوزى سليمان ومحفوظ عبد الرحمن وفيصل ندا ويسري الجندي
كما تكرم الجمعية المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية والمخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية ورئيس الاتحاد العام للفنانين العرب ومدير التصوير الكبير والفنان عاطف عبد اللطيف رجل السياحة وسعيدشيمي والإعلامي الدكتور عمرو الليثي والناقد سمير شحاتة والاعلاميات سناء منصور وسوزان حسن وسلمي الشماع وسهير شلبي واسعاد يونس والفنان والإعلامي كريم كوجاك والاعلامي الكبير امام عمر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبلبلة إلهام شاهين جمعية نقاد السينما سميرة عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
هالة صدقي: شبعت شهرة ونجومية و اخترت دور شادية “ عن ” إخلاص كابوريا “ رغم مساحته الأقل .. و” قهوة المحطة اللي شايلة الجيل الجديد
هالة صدقي لـ صدي البلد :
شخصية “ صفصف “ مخرجتش من جوايا .. وكنت بين نارين فى ” إش إش ”
محمد سامي فيه من شاهين والطيب الإمام .. و السينما المصرية القديمة قدمت شخصية الراقصة بشكل مبتذل
.. ودوري لا يتعدي الـ 10 مشاهد فى قهوة المحطة
شبعت شهرة ونجومية ولابد من منح الفرصة للشباب .. وهناك ممثلون من جيلي أصبحوا غير موجودين لاصرارهم علي تصدر التترات
علي مدار سنوات طويلة تمكنت من بناء جدار من الثقة مع المشاهدين،الذين أصبحوا ينتظرون كل عمل جديد لها ، خاصة مع نجاحها فى شخصية " صفصف "، وهذا العام تخوض الماراثون الرمضاني من خلال عملين وهما " إش إش " و " قهوة المحطة "، إنها الفنانة القديرة هالة صدقي ، التى كشف فى حوار لـ صدي البلد كواليس وتفاصيل العملين .. فإلي نص الحوار ..
فى البداية سألتها.. لماذا اخترت تجسيد دور " شادية “ بعدما كنت مرشحة لأداء دور ”إخلاص كابوريا" ضمن أحداث مسلسل " إش إش ؟
كنت أنا ومحمد سامي فى مأزق بسبب نجاح دور " صفصف " المنقطع النظير ، فكان لابد وأن نخرج من هذا القالب ، وساعدنا فى ذلك تفكيرنا المتقارب ، لذا فقد اخترت دور شادية رغم أن من الممكن أن يكون أقل من حيث المساحة من دور " إخلاص كابوريا " ؛ لأن دوري ضمن الأحداث يمكن أن أطلق عليه أنه دور " فاقع " ، بالإضافة إلي أنني لم أجسد هذا الدور من قبل ، وكان محمد سامي فى غاية الاحترام وترك لي الاختيار..دور شادية كما ذكرت جديد علي ، وفكرة إيجاد دور لم أقم بتقديمه من قبل بعد تلك السنوات من العمل فى الفن أمر صعب ، لذا فقد تمسكت بالدور .
هل الشكل الذي ظهرتي به ضمن أحداث العمل كان نابع من رؤيتك؟
محمد سامي لا يترك تفصيلة بالنسبة للشخصية إلا ويقوم بالمناقشة فيها مع الممثل، ومسألة الباروكة ولونها استغرق منا شهرا كاملا للاستقرار عليها ، حتي إننا تناقشنا فى تفاصيل أخري مثل المكياج وغيرها من الأمور ، ووضعنا فى الاعتبار إنها ست " جعانة " كما يطلق بالعامية ، فهي السيدة الوحيدة فى العمل التى ستجدها تضع المكياج بشكل مستمر ، فهي تريد أن تصبح " هانم " بمثل تلك الأمور .
الجمهور كان يضحك فى بعض المواقف التى كنتي توبخين فيها بعض الشخصيات داخل أحداث العمل .. فهل كان هذا الأمر مقصودًا ؟
تجيب : هل تعتقد ذلك .. ولكن فى الحقيقة أنا عذبت محمد سامي فى هذه النقطة ، فشخصية " صفصف " مخرجتش من داخلي ، وهنا كان محمد سامي كان يتدخل ويرجعني لشخصية "شادية " ، فقد كنت بين نارين ، لأنني كنت علي علم بأن الجمهور ينتظر البسمة مني ، خاصة وأن المشاهد يعاني من متاعب الحياة اليومية ويريد مني أن أرسم علي وجهه الابتسامة ، ولكن فى النهاية وطبقًا للشخصية لم أحاول أن أدخل فى سكة الكوميديا .
ولكن ألم تخشين تجسيد شخصية بهذا الكم من الشر دون وجود لمحة كوميدية بعكس شخصية " صفصف " ، التى أحبها الجمهور ، رغم صفاتها الحادة ؟
أنا لا أري أن شخصية شادية بالأساس شريرة ، فشخصيًا أكتشف كل يوم هناك شر فى الدنيا أكثر من شخصية " شادية " التى تتسم بالطمع ، وتريد تأمين مستقبل أولادها .
هل لابد وأن يتعاطف الممثل مع الشخصية التى يجسدها ؟
بالتاكيد ، لابد وأن يحب الممثل الشخصية التى يلعبها حتي وإن كانت شريرة ، ويجد لها مبرراتها .
تجددين التعاون مع محمد سامي للمرة الثانية ، فكيف تقمين تجربتك معه هذه المرة؟
محمد سامي شخصي موهوب إلى أقصي درجة ، حتي أنه يكتب ويلحن أغاني بعدما قام بدراستها ، فهو يفهم فى الموسيقي والدراما والتمثيل لأنه كان يقوم بالتمثيل فى الجامعة ، ولذ فإنه يقوم بالتأليف وكتابة أعماله فيمنح الممثل طريقة الأداء التى يراها مناسبة للشخصية ، وهذا ما كان يفعله يوسف شاهين .
ولكن هل من الصحيح أن يمنح المخرج للممثل طريقة الأداء ولا يتركه لاحساسه ؟
المخرج هو من يملك الرؤية الكاملة للعمل ، فهو يوجهني لما يريده ، ولكني أقوم بتنفيذه باحساسي وروحي كممثلة ، فمن الممكن ان نختلف معًا ، ولكن لابد وان امنحه الاداء الذي يريده ، صحيح انني فى هذا العمل كنت " مرعوبة " من ان افقد حب الجمهور لصفصف ، التي كانوا ينتظرونها ، ولكن فى النهاية ان أعلم انه علي صواب ولدي ثقه فيه .
البعض استغرب تصريحك حين قارتني محمد سامي بعاطف الطيب ويوسف شاهين ، فما تفسيرك لتلك المقارنة ؟
كنت أقصد ان محمد سامي به ملمح من كل مخرج ، فمثلا يوسف شاهين كان يمنح الممثل اداء تمثيلي خاص وان كان يكتب أعماله ، بينما كان عاطف الطيب يهتم بالتفاصيل فعلي سبيل المثال فى فيلم قلب الليل والذى كنت العب فيه دور فتاة غجرية ، قام بوضع أصابع يدي فى التراب والرمال حتي تظهر أظافري ملائمة للشخصية ، ومحمد سامي به تلك الصفات ، حتي إنه يشبه حسن الأمام فى فى وضع البهارات الدرامية ، وبالإضافة الي قدرتهم علي إظهار الحارة المصرية وشخوصهم بشكل طبيعي وحقيقي ، وبالتأكيد كل هؤلاء أساتذة ، ومحمد سامي " واخد من كل حد فيهم حاجة" بحكم خبرتي وعملي معهم ، هذا ما كنت أقصده .
مسلسل " إش إش " من الاعمال القليلة فى الدراما التليفزيونية التى تناولت حياة الراقصات الشعبيات بشكل مفصل ، فكيف وجدت هذا الأمر ؟
الراقصات موجودات فى مجتمعنا، ولكن السينما المصرية القديمة كانت تقدم شخصية الراقصة بشكل مبتذل او بمفهوم غير لطيف ، ولكنها فى النهاية إنسانة، والجيل الجديد لا يعلم شىء عن هذا العالم ، ومسلسل " إش إش " لا يتحدث عن هذا العالم بكل تفاصيله وليس موضوعنا الرئيسي .
أنتقل معكي الي مسلسل " قهوة المحطة " ، ماذا دورك ؟
أنا ضيفة شرف ضمن احداث مسلسل " قهوة المحطة " ولا العب دور رئيسي ، وسعيدة بان الممثلين الشباب " هما اللي شايلين المسلسل " ، ولكن عبد الرحيم كمال قدم نص فى غاية الروعة ، والموضوع الذي ينافشه العمل جديد ومختلف .
وما سبب موافقتك علي الظهور كضيف شرف؟
أسباب عديدة فكما ذكرت أن العمل من كتابة الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال ، بالإضافة الي ان مخرجه هو إسلام خيري ، والشركة المنتجة هي سينرجي والتى اعتز بالتعاون معه ، كما الشخصية التى العبها جديدة علي ولم العبها قبل ذلك .
كنتي من اوائل الفنانات اللاتي وافقن علي المشاركة فى المسلسلات التى يتصدر بطولتها بجانبك الجيل الجديد من الشباب ، علي خطي الفنانة الكبيرة هدي سلطان ،ثم سار علي نهجك نجمات جيلك ، فهل ترين انكي كنت صاحبة رؤية مستقبلية فى هذا الأمر ؟
أنا شبعت شهرة ووصلت الي مرحلة من النجومية معينة ، بالإضافة الي حب الجمهور ، كما حصدت العديد من الجوائز وتصدر أسمي اعمال عديدة علي مدار مشواري الفني ، فماذا أريد أكثر من ذلك ، فلابد وان امنح فرصة للشباب ، والعب ادوار استمتع بها ، فهناك ممثلين من جيلي وما بعده أصبحوا غير موجودين علي الساحة لانهم مصرين علي أمر معين ، فلابد من الممثل فى يتجاوز تلك الصفحة والمرحلة حتي يستمر ، وحتي انني فى قهوة المحطة دوري لا يتجاوز الـ 10 مشاهد ، ولكني مستمتعة بما أقدمه ، و بالفعل كانت رؤيتي ابعد ، فحين ظهرت علي الساحة الفنية شاركت فى اعمال كان بها بطلات لم أحلم بمشاهدتهن ، ووجدت ان أسمى يسبقهن وكنت أشعر بالضيق ولكنها سنة الحياة ، وهذا الامر يكبرني ولايقلل مني .