يمانيون:
2025-02-11@23:11:48 GMT

اليمن.. تصعيديةٌ رابعة وماذا بعد؟

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

اليمن.. تصعيديةٌ رابعة وماذا بعد؟

محمد يحيى السياني
التحَرُّكُ اليمني الفاعلُ في سياق معركة (طوفان الأقصى)، الذي أسفر عن مراحلَ عسكريةٍ تصعيدية بدأت في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، ثم امتددت إلى المحيط الهندي، وُصُـولاً مع المرحلة الرابعة للتصعيد إلى البحر الأبيض المتوسط، إنجاز يمني لافت جعل من شعوب المنطقة والعالم تشخصُ بأنظارها باهتمام وإعجابٍ وترقُّبٍ وتتبُّعٍ نحو اليمن وجبهته المؤثِّرة في إسناد ونصرةِ غزة.

ويرى اليمنيون قيادة وشعباً وجيشاً بأن ما قاموا به منذ أكثر من 6 أشهر من تحَرّكات عسكرية وسياسية وشعبيّة، ما هو إلَّا معركة أولية الغرض منها خنق العدوّ الإسرائيلي اقتصاديًّا، حتى يوقف هجماته وحرب إبادته البشعة، على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

اليمن في هذه المرحلة المتقدمة من تصعيده العسكري على العدوّ الإسرائيلي وشريكه الأمريكي والبريطاني، يمتلك الكثير من الأوراق الضاغطة والاستراتيجيات المدروسة، وتتكشَّفُ يوماً بعد آخر لتضعَ الأعداءَ أمام حقيقة مرعبة لهم مفادها أن فشلهم العسكري المتراكم يقابل بنجاحات وإنجازات مبهرة للقوات المسلحة اليمنية ولكل المحاور الأُخرى في محور المقاومة، فماذا بعد وإلى أين يتجه مسار المعركة مع قادم الأيّام المجهولة التي تحمل معها قادماً ينذر بحرب مفتوحة لا حدود لها، تنبؤاتها تقول بأن اليمن لن يتوقف في المراحل التصعيدية القادمة، عند الحصار البحري فقط، فالخيارات واسعة والمفاجآت القادمة من اليمن مبهرة ولا تتوقف، وتعبيرها معلن على لسان السيد القائد/ عبدالملك الحوثي «يحفظه الله» في أكثر من خطاب في سياق هذه المعركة، كما أن البيانات المتتالية لعمليات القوات المسلحة اليمنية على لسان ناطقها الرسمي العميد يحيى سريع، تشير إلى هكذا استراتيجية جديدة للحرب المفتوحة التي قد لا تكون ضد العدوّ الإسرائيلي وحدَه، بل إن مؤشراتها تتجه بقوة نحو أمريكا ومصالحها في المنطقة في حال استمرار تعنت ثلاثي الشر في المضي في عدوانه ومجازره البشعة في غزة، وقد تمتد مراحلُ التصعيد اليمني مع محور المقاومة إلى أكثرَ من ذلك بكثير؛ فالتصعيد اليمني بات يُنظَرُ إليه بأنه قوةٌ مهمة وبارزة في محور المقاومة وباتت القدراتُ اليمنية المتنامية تشكِّلُ مصدرَ قلقٍ وأرقٍ للأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.

ما بعد المرحلة الرابعة من التصعيد اليمني يربكُ التخميناتِ وسيفرضُ معادلاتٍ جديدةً تضافُ إلى سابقاتها، لكنه قطعاً سيكون بقوة الله ومعونته مختلفاً ومفاجئاً ولربما حاسماً على كُـلّ المستويات في هذه المعركة المقدَّسة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بعد إعلان حماس.. سيناريوهات يستعد لها الجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن المؤسسة العسكرية في إسرائيل تقول إن حركة "حماس" الفلسطينية لم تنتهك اتفاق وقف النار حتى الآن، وبالتالي من المشكوك فيه للغاية أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات ضدها في هذه المرحلة.

 وذكرت معاريف تحت عنوان "بعد إعلان حماس.. هذه هي السيناريوهات التي يستعد لها الجيش الإسرائيلي"، أن الحكومة الإسرائيلية ستدرس عدة سيناريوهات من أجل إصدار الأوامر للجيش بتنفيذها، موضحة أنه يستعد لخطوط دفاعية تحسباً لأن تقوم حماس بتحديه على السياج الحدودي وفي المنطقة المحيطة به.
وفي الوقت نفسه، يقول  الجيش الإسرائيلي إن الحركة لم تنتهك الاتفاق، وبالتالي فمن المشكوك فيه للغاية أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات ضد حماس في هذه المرحلة، ومن المتوقع أيضاً أن تتصرف إسرائيل أولاً مع الوسطاء بشأن هذه القضية. وعلى الرغم من إعلان حماس أمس الاثنين، إلا أن المؤسسة الدفاعية لم تفاجأ أو تتحمس لذلك.

ترامب يسعى لبناء مطار وميناء أمريكيين في غزة https://t.co/HHop7qkseZ pic.twitter.com/48GHpDWO3E

— 24.ae (@20fourMedia) February 10, 2025  الحفاظ على الرهائن

وتوقع المسؤولون العسكريون حدوث مثل هذا السيناريو، في ظل التصريحات السياسية بأن إسرائيل ليست في عجلة من أمرها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، وبحسب هؤلاء، فقد توقعوا إمكانية أن تسعى حماس إلى الحفاظ على "أصولها" في مثل هذه الحالة، أي الرهائن المتبقين الذين لم تطلق سراحهم.


خطط عملياتية إسرائيلية

وتقول الصحيفة إن القيادة الجنوبية في إسرائيل أعدت عدة خطط عملياتية في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار. ونقلت عن مصادر دفاعية، أن الوضع اليوم مختلف فيما يتصل بالمناورات داخل غزة، فأولا، لا تزال هناك قوات على محور فيلادلفيا وفي محيط القطاع، والحديث هنا عن فرقة غزة والفرقة 162، ورغم أنهما في "مهمة دفاعية" إلا أنهما تتمتعان بالقدرة الفورية على شن هجوم، فهما موجودتان في المنطقة بكامل قواتهما وأدواتهما.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت نفسه، يستطيع الجيش الإسرائيلي أن يجمع عدة فرق مناورة في غضون ساعات، ومن بينها الفرقة 99، التي غادرت غزة هذا الأسبوع ولا تزال في إطار عسكري.

إنهاء الحرب وسلام مستدام.. إشكالية المرحلة الثانية لصفقة الرهائن تلاحق #نتانياهوhttps://t.co/4ZivgoqxUj

— 24.ae (@20fourMedia) February 10, 2025  العودة إلى غزة خلال ساعات!

وتقول معاريف، إنه إلى جانب هذا، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يمتلك اليوم القدرات والمعرفة والخبرة والفهم الذي يجعله، بناء على أمر من المستوى السياسي، يعرف كيف يستعيد أجزاء من غزة في غضون ساعات، بما في ذلك شمال قطاع غزة، ومحور نتساريم، وكذلك المناورة في جنوب قطاع غزة، بما في ذلك خان يونس.
وبحسب الصحيفة، تشير تقديرات إسرائيل إلى أن حماس ليست لديها أي مصلحة في العودة إلى القتال في ظل الوضع الحالي، والتقدير هو أن دولتي مصر وقطر ستنجحان خلال الأيام المقبلة في قيادة الطريق لحل الأزمة.


إعلان حماس

وكان الجناح العسكري لحماس، أعلن أمس الإثنين، أن الحركة قررت تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت "حتى إشعار آخر"، رداً على عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
 

 

مقالات مشابهة

  • بإسم الجمهورية اليمنية : وزير الدفاع اليمني يشارك في افتتاح معرض (آيرو إنديا 2025) ومؤتمر بريدج لوزراء الدفاع في الهند
  • بعد إعلان حماس.. سيناريوهات يستعد لها الجيش الإسرائيلي
  • توسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية.. وحدات الجيش الإسرائيلي تكشف عن سياسات قاتلة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: رفع حالة التأهب في غزة ولبنان بعد بيان حماس
  • قرار عاجل من وزير الدفاع الإسرائيلي بعد إعلان حماس تأجيل تسليم الرهائن
  • تصدرت التريند بعد وفاتها.. من هي الفنانة إنجي مراد وماذا حدث لها؟
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يغادر قطر.. ماذا حدث؟
  • شمس الكويتية تفتح النار على المروجين لـالنسوية.. ماذا قالت؟ (شاهد)
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يصل إلى الدوحة
  • شاهد | المقاومة تقود نتنياهو إلى المرحلة الثانية من المفاوضات