أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع شركة «سير الوطنية للسيارات»، عن بدء التقديم على برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف في الشركة، ضمن مسار «واعد» التابع لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.

 يبدأ التقديم على برنامج «سير»، من اليوم وحتى 8 يونيو القادم، ويستهدف توظيف المهندسين والمهندسات حديثي التخرج بالشركة، وابتعاثهم إلى الولايات المتحدة ضمن برنامج أكاديمي يمتد لمدة عام، مع جامعة رائدة بهندسة صناعة السيارات، فضلا عن برنامج تدريبي عملي بالمصانع العالمية المتخصصة بتصنيع السيارات.

 ويهدف برنامج «سير»، إلى تطوير المهندسين والمهندسات حديثي التخرج في مجال صناعة السيارات الكهربائية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتصميم السيارات الكهربائية وتكنولوجيا البطاريات والاستدامة، وإعدادهم للعمل في هذا القطاع الواعد، بما يساهم في تعزيز نمو صناعة السيارات الكهربائية في المملكة.

ويأتي برنامج الشركة، امتدادًا لجهود الوزارة في توفير فرص التدريب والتوظيف للكوادر الوطنية وتطويرها بما يخدم قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، بالتعاون مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث (مسار واعد)، وبالشراكة مع القطاع الخاص.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التوظيف الصناعة

إقرأ أيضاً:

ريسوت للإسمنت: تنفيذ برنامج مستدام لرفع كفاءة الإنتاج

تدرس شركة "ريسوت للإسمنت" إطلاق برنامج طموح لإعادة تدوير مواد ثانوية صناعية واستخدامها كوقود "أخضر" في عمليات إنتاج الإسمنت وإنتاج الطاقة الكهربائية.

وقال الدكتور هلال بن سيف الضامري الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة "ريسوت للإسمنت: إن البرنامج الجديد يستهدف تعزيز الجهود الحكومية لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ودعم خطة سلطنة عُمان لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050.

وأضاف إن شركة "ريسوت للإسمنت" عملت على تطوير تقنيات جديدة في عمليات الإنتاج في عدد من مصانعها في سلطنة عُمان والخارج تتيح لها تدوير مواد ناتجة عن صناعات أخرى غير مرغوب بها واستخدامها كوقود في عمليات إنتاج الإسمنت وهو ما يُسهم في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتعزيز استخدام الموارد وتوفير طاقة نظيفة في عمليات الإنتاج.

واستطرد قائلا: نقوم باستخدام مواد ثانوية صناعية ناتجة عن عمليات الإنتاج من مختلف الصناعات وإعادة تدويرها والاستفادة منها في صناعة الإسمنت، موضحا أن هذه المواد تنقسم لنوعين: النوع الأول هو مواد يمكن إعادة استخدامها كوقود بديل للغاز في مصانع الإسمنت، أما المواد الأخرى فيمكن استخدامها كمواد أولية تدخل كبديل جزئي للمواد الأولية في صناعة الإسمنت، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المواد التي قامت الشركة بإعادة تدويرها تشمل المواد الصناعية الناتجة عن مصهر الألمنيوم بصحار، والمواد الصناعية الناتجة عن أعمال صناعة الرخام والجرانيت، والمواد الناتجة عن حفر آبار النفط، بالإضافة إلى المواد الصناعية الناتجة عن مصفاة النفط بصحار.

وحول النتائج التي حققها برنامج إعادة التدوير قال الدكتور هلال بن سيف الضامري: إن هناك مشروعا كبيرا في مصنع "ريسوت للإسمنت" بصلالة لإعادة استخدام الهواء الساخن الخارج وإعادة استغلاله في إنتاج الطاقة الكهربائية، موضحا أن هذه الطريقة تتيح للمصنع توليد حوالي 30% من الطاقة الكهربائية، ووفقا لذلك سيتم خفض حوالي 50 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا وبذلك يصبح مصنع "ريسوت للإسمنت" بصلالة واحدا من المصانع الصديقة للبيئة من خلال قدراته على توفير طاقة نظيفة لإنتاج الإسمنت.

وأشار إلى أن برنامج إعادة تدوير مواد ثانوية أخرى ذات قيمة شبيهة بالحجر الجيري وخام السيليكا أتاح لشركة "ريسوت للإسمنت" أيضا رفع كفاءة مصنعها بصلالة من خلال تقليل مادة الكلنكر في الإسمنت مع رفع كفاءة الإسمنت في الخرسانة، مما ساهم في تخفيض حوالي 18% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند مقارنته بالأسمنت العادي مع المحافظة على جودة عالية وكفاءة في الخرسانة حسب المواصفات والمقاييس الدولية.

وأوضح أن البرنامج ساهم أيضا في رفع كفاءة الإنتاج لمصنع إسمنت صحار وهو أحد المصانع المملوكة لمجموعة "ريسوت للإسمنت" من 2000 طن في اليوم إلى 5000 طن يوميا وتقليل استهلاك الكهرباء بحوالي 24%، مما ساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تم رفع كفاءة مصنع بايونير لصناعة الإسمنت بدولة الإمارات العربية المتحدة التابع لمجموعة "ريسوت للإسمنت" من خلال تنفيذ مشروع استخدام الوقود البديل بنسبة تصل إلى 20%، خلال فترة تمتد من سنة إلى سنتين.

وأكد الدكتور هلال بن سيف الضامري الرئيس التنفيذي لشركة "ريسوت للإسمنت" أن هناك العديد من المبادرات الأخرى التي تدرس الشركة تنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة مثل إعادة تدوير المخلفات المنزلية والبلدية واستخدامها كوقود بديل للغاز.

ويعد الدكتور هلال الضامري من الكفاءات العُمانية المتخصصة في الاقتصاد الدائري وسبق له أن حقق إنجازات علمية في مجال الاقتصاد الدائري وإعادة استخدام المخلفات الصناعية غير المرغوب بها واستخدامها في صناعة الإسمنت بشكل آمن وبطرق صديقة للبيئة، كما نجح في وضع إطار تقني لتحويل الإطارات المستنفدة إلى وقود بديل كأول مشروع من نوعه في سلطنة عُمان، وساهم في وضع تكامل صناعي بين قطاع صناعة الإسمنت والقطاعات الصناعية الأخرى كقطاع حفر آبار النفط ومصافي النفط ومصاهر الألمنيوم.

مقالات مشابهة

  • لخطورتها.. جنرال موتورز تستدعي "شيفروليه بولت" الكهربائية
  • من النفط إلى السيارات الكهربائية.. كيف سيؤثر فوز ترامب على قطاع الطاقة؟
  • من السيارات الكهربائية للنفط ..ماذا يعني انتصار ترمب لقطاع الطاقة؟
  • «صناعة الأخشاب»: التبادل التجاري مع الهند بالعملات الوطنية يوفر 12 مليار دولار
  • لو هتستوردها.. خصم 2000 دولار على السيارات الكهربائية والهجينة
  • «الصناعة والمعادن» تناقش توطين صناعة المواد ومعدات النفط
  • فرح الزرعوني لـ«الاتحاد»: زيادة مساهمة القطاع الصناعي خلال 2024
  • السفير المصري في بغداد يلتقي وزير الصناعة والمعادن العراقي
  • دعم السيارات الكهربائية في ألمانيا.. تراجع المبيعات والمناخ يقودان إعادته
  • ريسوت للإسمنت: تنفيذ برنامج مستدام لرفع كفاءة الإنتاج