الصناعة: بدء التقديم على برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف المقدم من «سير الوطنية للسيارات»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع شركة «سير الوطنية للسيارات»، عن بدء التقديم على برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف في الشركة، ضمن مسار «واعد» التابع لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
يبدأ التقديم على برنامج «سير»، من اليوم وحتى 8 يونيو القادم، ويستهدف توظيف المهندسين والمهندسات حديثي التخرج بالشركة، وابتعاثهم إلى الولايات المتحدة ضمن برنامج أكاديمي يمتد لمدة عام، مع جامعة رائدة بهندسة صناعة السيارات، فضلا عن برنامج تدريبي عملي بالمصانع العالمية المتخصصة بتصنيع السيارات.
ويهدف برنامج «سير»، إلى تطوير المهندسين والمهندسات حديثي التخرج في مجال صناعة السيارات الكهربائية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتصميم السيارات الكهربائية وتكنولوجيا البطاريات والاستدامة، وإعدادهم للعمل في هذا القطاع الواعد، بما يساهم في تعزيز نمو صناعة السيارات الكهربائية في المملكة.
ويأتي برنامج الشركة، امتدادًا لجهود الوزارة في توفير فرص التدريب والتوظيف للكوادر الوطنية وتطويرها بما يخدم قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، بالتعاون مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث (مسار واعد)، وبالشراكة مع القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الصناعة ،الاحد، أن القطاع الصناعي سيشهد طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، فيما أشارت إلى أن 196 عقد شراكة أبرم مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج.وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، : إن “الوزارة لم تعتمد الخصخصة الكاملة للمصانع، بل لجأت إلى الشراكة مع القطاع الخاص وفقًا لقانون الشراكة الخاص بالوزارة”، لافتة إلى، أن “عدد عقود الشراكة النافذة بلغ 196 عقدًا، موزعة على 27 شركة”.وأضافت، أن “50 عقدًا من تلك العقود تم إبرامها خلال المدة من 27 تشرين الأول 2022 وحتى الآن”.وبيّنت، أن “بعض العقود تم توقيعها، فيما لا يزال بعضها الآخر قيد الدراسة أو في مرحلة وضع حجر الأساس”، لافتة إلى، أن “الشراكات شملت قطاعات متعددة، منها الاتصالات والطاقة والتي تضمنت تصنيع المحطات الكهربائية وتجميع المحولات، والصناعات البتروكيمياوية، فضلًا عن صناعة السيارات والتي تمثلت بتجميع وتصنيع الآليات، إضافةً إلى مشاريع تدريع وتحويل العجلات المختلفة”.وتابعت، أن “الشراكات شملت الصناعات التعدينية والكهربائية والإنشائية، وصيانة وتأهيل الوحدات التوربينية الغازية، بالإضافة الى إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأدوية والإنسولين واللقاحات البشرية”.وأكدت الجبوري، أن “هذه العقود ستسهم في تحسين الإنتاج وزيادته”، مشيرة إلى، أن “هذه المشاريع، لكونها مصانع ضخمة تعمل بتقنيات حديثة، ستحتاج إلى عدة سنوات لاستكمال إنشائها وتشغيلها”.وأردفت، أن “السنوات المقبلة ستشهد طفرة نوعية في القطاع الصناعي من خلال المشاريع الجديدة والخطوط الإنتاجية الحديثة”.