الحرة:
2025-04-11@08:54:11 GMT

كيف نصبح سعداء؟ إجابة السؤال الصعب

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

كيف نصبح سعداء؟ إجابة السؤال الصعب

البشر بطبيعتهم يتوقون إلى تحقيق السعادة، لكن ما هو تعريفها؟ وما هي الحالة التي يمكنها وصفها لتحديد ما إذا كان شخص يمر بهذا الحالة؟ وما هي أفضل الطرق لتحقيق السعادة؟ وهل ولدنا بمستوى محدد من السعادة؟

دكتور سانجاي غوبتا، جراح الأعصاب الممارس، كبير المراسلين الطبيين في شبكة "سي أن أن" حاول الإجابة على هذا السؤال من خلال الحديث عن تجربته الشخصية، وتوجيه السؤال لمختصين في علم النفس.

يقول الطبيب في مقال على "سي أن أن" إن تحديد السعادة ليس بالأمر البسيط، وهناك مستويات مختلفة، والكثير من الفروق الدقيقة داخل تلك المستويات.

ويمضي الطبيب في مقاله إلى القول إن السعادة ليست بالضرورة شيئا نحن مستعدون وراثيا لتحقيقه، بل علينا أن نعمل عليه.

عالمة النفس في جامعة ييل، الدكتور لوري سانتوس، تحدثت إليه في بودكاست خاص به، وقالت إن البشر لديهم مستويات مختلفة من السعادة.

ومع ذلك، تعتقد سانتوس أنه مع بعض الممارسة الدؤوبة والمتعمدة، يمكنك رفع درجة السعادة لدى الشخص.

وهذا ما تعلمه لطلابها أيضا. 

وهي لا تلقي فقط محاضرات على طلابها عن التحولات السلوكية والعقلية المعروفة بأنها تثير السعادة، بل تجعل طلابها يمارسونها كواجب منزلي.

ويعتقد كاتب المقال أنه بشكل عام شخص يشعر بالسعادة، فهو طبيب ناجح ولديه 3 بنات وزوجة يكن لها التقدير والاحترام، لكنه يعتقد أنه إذا شعر بالرضا، فقد يؤدي ذلك إلى تآكل سعادته.

ويقول إن عدم الرضا يدفعه إلى التحرك، وتحسين الوضع، سواء كان ذلك إزالة ورم في المخ، أو إنهاء فيلم وثائقي، أو العمل في حديقة المنزل، أو حتى إعداد العشاء مع العائلة.

وقالت ضيفة أخرى على البودكاست، عالمة النفس الصحي، المؤلفة، كيلي ماكغونيغال، إن عدم الرضا غالباً ما يكون بمثابة "التربة التي يحدث فيها النمو والتغيير الإيجابي".

ولا يعني عدم الرضا في الواقع عدم وجود تقدير أو امتنان، "فتصور مستقبل أفضل لنفسك أو للآخرين، يتطلب الشعور بالفجوة بين ما هي عليه الأمور، وما يمكن أن تكون عليه الأمور" وهو أمر إيجابي.

لكن سانتوس تدعو إلى عدم المبالغة في التحديات، وتقول إنه إذا "فقدنا النوم، وتجاهلنا الصداقات، وجعلنا أنفسنا بائسين، ربما ندفع أنفسنا بطريقة سلبية".

ويقول كاتب المقال إن من المهم التفكير في الرحلة المهمة والهادفة، وفي نفس الوقت جلب بضع لحظات أخرى من السعادة الحقيقية.

ومن أجل تحقيق السعادة، توصي سانتوس بالممارسات الصحية، مثل الحصول على قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل صحيح. 

وفي القائمة أيضا: التوجه نحو "الآخر" وتكوين علاقات اجتماعية.

وقالت سانتوس: "كل دراسة متاحة عن الأشخاص السعداء تشير إلى أن الأشخاص السعداء هم الأثر انفتاحا على الآخرين، لذلك نحن بحاجة فقط إلى تخصيص الوقت لأصدقائنا وأفراد عائلاتنا وأحبائنا".

وقال الدكتور روبرت والدينغر، الطبيب النفسي في هارفارد، إن سر السعادة والصحة يتلخص في العلاقات الجيدة، حتى لو كانت علاقة واحدة فقط، فهي تساعدنا على حماية أنفسنا من تقلبات الحياة، وجسديا من خلال تقليل هرمونات التوتر.

وهذا لا يعني أن عليك أن تصبح منفتحا أو تعيش حياة احتفالية، لكن يجب عليك بذل بعض الجهد لتحسين علاقاتك باستمرار.

وللقيام بذلك، يوصي والدينغر ببضعه خطوات: التواصل مع الأصدقاء. إجراء مكالمة هاتفية أسبوعية معهم. إضفاء الحيوية على العلاقات القديمة من خلال القيام بأشياء جديدة. تكوين صداقات جديدة. التدريب على إجراء محادثات مع الغرباء. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حنان مطاوع تكشف سبب اختيار قدماء المصريين 40 يوما للحداد

شاركت الفنانة حنان مطاوع جمهورها معلومة جديدة حول العادات المصرية القديمة.

وكتبت حنان مطاوع عبر حسابها الشخصي على فيسبوك: “في معلومة عرفتها أن المصري القديم كان بياخد يوم حداد.. اكتشفوا أن العادات الإنسانية بتاخد من 21 لـ 40 يومًا عشان تجدد العادة.. لأن النفس البشرية من بعد الأربعين عاداتها بتبدأ تاخد شكل تاني”.

حنان مطاوع تكشف عن وصية والدها.. فيديوشكرًا للواعيين.. حنان مطاوع توجه رسالة لصُناع مسلسل لام شمسيةعندي خطوط حمرا .. حنان مطاوع تكشف تفاصيل مسلسلها الجديد |فيديوجرافحنان مطاوع تكشف عن خطوطها الحمراء في التمثيل.. فيديو

وأضافت حنان مطاوع أن هذه الفترة كانت ضرورية لتجديد العادات، إذ تبدأ النفس البشرية بالتغيير بعد مرور 40 يومًا من الحدث، ما يساهم في انتقال الأفراد إلى مرحلة جديدة.

وفي سياق آخر كانت اخر اعمال حنان مطاوع مييل "حياة او موت"، الذي عرض في رمضان 2025، وشارك في بطولته: رنا رئيس، أحمد الرافعي، محمد علي رزق، سلوى عثمان، مصطفى حشيش، محمد المغربي، أحمد عنان، ومحمد يونس، والمسلسل من تأليف أحمد عبدالفتاح، إخراج هاني حمدي.



 

مقالات مشابهة

  • الخضيري: المشي حافي القدمين يرفع مستويات هرمونات السعادة.. فيديو
  • مشوقة يستفسر عن التفتيش العاري في السجون / وثيقة
  • هذا التلميذ في السبعينات له كل التقدير والاحترام
  • وزير الخارجية يؤكد في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني على ضرورة ضبط النفس
  • حنان مطاوع تكشف سبب اختيار قدماء المصريين 40 يوما للحداد
  • السعادة.. حورية فرغلي تعلق على فوزها بلقب ملكة جمال مصر 2003
  • تعلّم الرومانسيّة ودع عنك التاريخ
  • نيمار يشارك في تدريبات سانتوس بعد غياب شهر ويستعد للظهور أمام فلومينينسي
  • أندريه كوري يتوسط لعودة نيمار إلى أوروبا
  • الكرملين: من الصعب بدء مفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مراقبة التسلح