تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت مصادر دبلوماسية عن دعوة الجزائر إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة وطارئة لمجلس الأمن غدا الثلاثاء بشأن مجزرة رفح الفلسطينية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ومن ناحية أخرى، أدلى مفوض عام وكالة الأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، بتعليق عن الهجوم الإسرائيلي على النازحين في رفح، حيث استشهد العشرات من المدنيين، معتبرًا المشاهد التي شاهدها مروعة للغاية.

وأفاد لازاريني عبر حسابه على منصة "إكس" بأن التقارير مستمرة في تسجيل سقوط المزيد من الضحايا جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة مكتظة بالسكان شمال غرب رفح. وأوضح أن القتلى بينهم أطفال ونساء يعيشون في ملاجئ بلاستيكية مؤقتة، مع تسجيل إصابات كثيرة، فيما تم إحراق آخرين حتى الموت.

وأشار لازاريني إلى أن الصور التي خرجت من رفح الليلة الماضية تعكس بشاعة الأوضاع التي يمر بها السكان المحاصرين في هذه المنطقة.

وأعرب عن صعوبة التواصل مع فرق الأونروا في رفح، موضحًا أن بعض موظفي الوكالة ما زالوا في عداد المفقودين نتيجة للظروف القاسية التي تشهدها المنطقة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الإسرائيلي النازحين في رفح غارة جوية إسرائيلية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي

 


في خطوة دبلوماسية جديدة، تقدمت الحكومة اللبنانية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك احتجاجًا على الخروقات الإسرائيلية المستمرة للهدنة التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر الماضي.

هذه الخروقات تشمل عمليات خطف لجنود لبنانيين وقتل مدنيين، إضافة إلى التلاعب بخط الحدود الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.

شكوى لبنان

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تقدمت عبر البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشكوى ضد إسرائيل تتعلق بانتهاكها الصريح للقرار 1701 وخرقها لإعلان وقف الأعمال العدائية.

وتشير الشكوى إلى سلسلة من الاعتداءات البرية والجوية التي شنتها إسرائيل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والتي تضمنت تدمير المنازل والاعتداء على المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن مقتل نحو 24 شخصًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.

الاعتداءات على الجيش اللبناني وإزالة علامات الحدود

كما شملت الشكوى الإشارة إلى استهداف إسرائيل لدوريات الجيش اللبناني ومراسلي الصحف، فضلًا عن إزالة خمس علامات مرجعية على "الخط الأزرق"، الذي يمثل الحدود المعترف بها دوليًا بين لبنان وفلسطين المحتلة.

هذا الإجراء يعد خرقًا فاضحًا للقرار 1701 ويشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة اللبنانية.

دعوة لبنانية لعمل دولي حازم

وفي إطار هذه الانتهاكات المتواصلة، طالبت الحكومة اللبنانية من مجلس الأمن، وخاصة من الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، اتخاذ موقف حازم ضد هذه الخروقات.

كما دعت إلى تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين في الجنوب.

تمديد الهدنة وارتفاع التوترات

وكان من المقرر أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان في 26 يناير 2025، بعد مرور 60 يومًا على بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ولكن البيت الأبيض أعلن في وقت لاحق عن تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير.

وفي وقت متزامن، أعلن الجيش اللبناني عن انتشار واسع في بلدة الطيبة جنوبي لبنان، في محاولة لفرض الاستقرار على الأرض، وسط التصعيد الإسرائيلي المستمر.

التوتر المستمر على الحدود

تستمر الخروقات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة في إثارة القلق الدولي، ويزداد الوضع تعقيدًا مع تزايد التوترات، مما يهدد استدامة اتفاقات وقف إطلاق النار ويضع المنطقة في دائرة الخطر المستمر.

مقالات مشابهة

  • خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • لازاريني يرد على اتهامات الاحتلال الإسرائيلي لموظفي الأونروا.. ماذا قال؟
  • عباس يطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن بسبب جرائم الاحتلال في جنين
  • أبو مازن يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
  • محمود عباس يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف عدوان الاحتلال على الضفة
  • ابو مازن يطالب بعقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي
  • فلسطين تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي