قال اللواء دكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، إننا أمام نموذجين مختلفين الآن في المنطقة، مؤكدًا أن النموذج الأول هو مصر وهي الدولة الحضارية  التي ترى المستقبل وتعمل من أجله، والنموذج الثاني هو إسرائيل وهي كيان همجي يعمل على سفك الدماء وسرقة الحقوق.

مباحثات مصر تعتمد على تجنب العواقب الوخيمة

وأشار «الغباري»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «سي بي سي»، إلى أن مصر في البداية وضعت هدفين تعمل عليهما وهما الحفاظ على الفلسطينيين وأيضا أمنها القومي، ومن هنا كانت مباحثاتها ومفاوضاتها تعتمد على تجنب العواقب الوخيمة.

إسرائيل أكثر احتياجا لمعاهدة السلام

وأوضح مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، أن إسرائيل أكثر احتياجا لمعاهدة السلام، ولكن تصرفاتها الطائشة والمتغطرسة تهدد هذه المعاهدة.

وأردف أن إسرائيل خالية من الرحمة والانسانية، وتربي أجيالها على هذه الأمور، وتعاملنا معهم يجب أن يكون من هذا المنطلق، مختتما: «إسرائيل كيان متغطرس يرتكب مجازر دموية طوال تاريخه ولا يعرف أي إنسانية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللواء محمد الغباري الفلسطينيين الدفاع الوطني اسرائيل

إقرأ أيضاً:

حكاية مقتل شاب على يد 4 بلطجية فى دار السلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

لم يقترف«إسلام» الشاب العشرينى جرمًا أو يرتكب ذنبًا، كل ذنبه أنه تصدى لمجموعة من البلطجية، حال قيامهم بإجباره على بيع الخضار بسعر مرتفع مثلهم، لكنه رفض وقام ببيعه بسعر منخفض، ليقرر المتهمون التخلص منه بقتله بطريقة بشعة أضحت حديثا على لسان الأهالى فى منطقة دار السلام التابعة لمحافظة القاهرة.

 

«أخويا كان طيب وملوش فى المشاكل وقتلوه غدر فى وسط الشارع».. بكلمات الحزن التى فاضت بدموع الفراق، بدأت شقيقه الشاب اسلام ضحية القتل على يد ٤ بلطجية، تروى تفاصيل الواقعة قائلة: «إسلام ابنى اللى أنا مربياه على إيدى».

 

وتضيف: وكان بيقولى يا أمى، وتحمل المسئولية منذ صغره، فكان يسعى لكسب المال الحلال، يخرج صباح كل يوم لممارسة عمله اليومى المعتاد كبائع خضار، ثم يعود فى نهاية اليوم لأخذ قسط من النوم يمنحه القدرة على العمل فى صباح اليوم التالى، فلم يكن يومًا من متعاطى المواد المخدرة، وكان يحافظ على أمواله التى يكسبها حتى يقوم بتجهيز نفسه مثل باقى الشباب.

 

وأضافت: «يوم وقوع الجريمة خرج شقيقى إسلام لبيع الخضار، وكان يبيع (الطماطم) بسعر ٥ جنيهات، فكان لا يحب استغلال الأهالى ويقول للآخرين المهم أن أكسب فلوس حلال».

 

وهو الأمر الذى أغضب بائعا آخر يدعى «محمد مسعد»، يقوم ببيع الخضار فى ذات المنطقة، والذى طالبه بالبيع بسعر مرتفع، لكن شقيقى رفض، وقال له أنا كده كسبان الحمد لله، ليقوم بتوجيه الشتائم والسباب له من خلال ميكروفون بيع الخضار، وحينها قام شاب صغير يعمل مع أخى بالتحدث مع محمد مسعد، وقال له: «عيب كده يا عم محمد»، ليقوم الأخير رفقة آخر يدعى محمد عرفة بالتعدى عليه بالضرب وسط الشارع.

 

وتابعت: «على الفور أسرع إسلام لإنقاذ الشاب الذى يعمل معه، وتدخل لفض الاشتباك ليقوم البائعان بالتعدى عليه بالضرب، ليسفر ذلك عن إصابته فى الرأس بجرح غائر، وفى ذلك الوقت حضرت طفلة نحو منزلى وقالت لى إسلام أخوكى ضربوه فى الشارع».

 

وقالت: «وحينما توجهت إليه وجدته عائدا نحو المنزل والدماء تغطى وجهه، ثم صعد نحو الشقة وقام بغسل الدماء وطلبت منه التوجه معى نحو المستشفى لإجراء خياطه حتى يتوقف نزيف الدماء فى رأسه».

 

وأوضحت: «بعد وقت قصير أخبرنا أحد الجيران بأن المتهمين حضروا هنا نحو المنطقة عند منزل أحد أقاربهم، فهرول شقيقى مسرعًا نحو الشارع، وعندما شاهدوه قاموا بالتعدى عليه بالضرب باستخدام حجر على رأسه، قام أحدهم ويدعى أحمد نصر، بتسديد ضربة له من سلاح أبيض، فيما شقيق الأخير بضرب أخى بكرسى وقال له أنت لسه عايش».

 

واستطردت: «حتى هذه اللحظة لا أصدق ما حدث مع أخى، قتلوه بدم بارد أمام عيون الأهالى، ومحدش قدر ينقذه منهم؛ لأن كل الناس بتخاف منهم، وقاموا بالتعدى على زوجى وأبنائى عند محاولتهم نقل جثمان أخى من وسط الشارع».

 

وناشدت شقيقه المجنى عليه، المستشار محمد شوقى، النائب العام، بالوقوف بجوارهم للحصول على حق شقيقها الذى قتل على يد مجموعة من البلطجية، بسبب قيام أسرة المتهمين بتهديدها طوال الوقت، مستطردة: «عايزه حق أخويا ولن يريح قلبى سوى إعدام المتهمين، لأن الناس بتعايرنى وتقولى روحى هاتى حق أخوكى من اللى قتلوه».

مقالات مشابهة

  • تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله!.. خطة دموية استمرت 72 ساعة و80 طناً من المتفجرات
  • حكاية مقتل شاب على يد 4 بلطجية فى دار السلام
  • انطلاق حملة «ابدأ بصحة» في مدارس القاهرة.. تستمر طوال شهر أكتوبر
  • أستاذ علوم سياسية: التحالف الوطني نموذج رائد لدعم الفئات الأكثر احتياجا
  • أديب نوبل.. أولاد حارتنا أكثر رواية إثارة للأزمات!
  • اللواء إبراهيم عثمان: هدف إسرائيل من حرب لبنان صرف الانتباه عن فشلها بغزة
  • اللواء محمد عبدالمنعم: اغتيال إسرائيل لـ حسن نصر الله تغطية لفشلها في غزة
  • الاحتلال يرتكب 4 مجازر بحق عائلات بغزة خلال 48 ساعة
  • الأمم المتحدة: لبنان يعيش الفترة الأكثر دموية منذ جيل
  • الأمم المتحدة: لبنان يعيش فترة هي الأكثر دموية “منذ جيل”