اعتبر رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، اليوم الاثنين، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات النازحين في رفح تفوق بوحشيّتها كل عبارات الوصف. وقال السامرائي في تغريدة على منصة "اكس"، إن "المجزرة التي ارتكبها أمس جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مخيمات النازحين في رفح تفوق وتتعدّى بوحشيّتها كل عبارات الوصف، وكل مستويات الاستنكار والشجب ولم يترك في قاموس اللغة مفردة للتعبير عن الغضب والرفض".

  وتساءل السامرائي "إلى متى يبقى العالم صامتاً أمام مشاهد حرق الأطفال والنساء، وأي منطق هذا الذي يحاول الصهاينة ترسيخه لإثبات محرقة وهمية يدّعون حدوثها ولم يرها أحد".   ولفت رئيس تحالف العزم الى أنه "في الوقت الذي يطالبون العالم بإنكار محارق حقيقية يمارسونها كل يوم أمام كاميرات التلفزيون بلا خجل ولا خوف من أحد".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

انتصار الشباب الفلسطيني

بين السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م و١٩ من يناير ٢٠٢٥م، ما يزيد عن ٤٦٦ يوما، كانت كلها منذ بدايتها تظهر انتصار الشباب الفلسطيني المجاهد، ضد العدو الصهيوني الغاصب للأرض والمقدسات.
لم يكن يتخيل جيش العدو، أنه سيخسر في الأخير معركته أمام بسالة المجاهدين في المقاومة الفلسطينية البطلة، وفي مقدمتهم الشباب المتسلح بالإيمان.
صحيح أن العدو دمر كل شيء في قطاع غزة، ظناً منه أن سيتمكن من قتل الروح الجهادية من خلال استهدافه للنساء والشيوخ والأطفال، وان استشهاد خمسين ألف فلسطيني وجرح أضعافهم، سيجعل المجاهدين يرفعون الراية البيضاء.
بعد ٤٦٦ يوما اضطر العدو للرضوخ والاستسلام عبر الاتفاق، بعد أن كان يقول إنه سيقضي على المقاومة الإسلامية في فلسطين، وها هو ينهي عدوانه والمقاومة ما زالت تجاهد.
العالم انقذ الكيان الصهيوني من الوحل الذي وقع فيه جيشه، والذي ارتكب كل أنواع المجازر التي لم ترتكب من قبل، خاصة ضد العزل، وها هو اليوم يوافق على وقف إطلاق النار، بعد قتل هو بنفسه عشرات من اسراه.
على الشباب العربي والإسلامي جعل إخوانهم المجاهدين في فلسطين قدوة لهم، فقد صمدوا ليس فقط أمام جبروت الكيان الصهيوني، بل أمام العالم المنافق الصامت، واثبتوا للعالم أنهم شعب الجبارين.
على مدى ١٥ شهرا والكيان يستخدم الأسلحة المحرمة، قاصدا بذلك إذلال الفلسطينيين، ولكنه في الأخير هو الذليل الصاغر.
من خلف المقاومة الفلسطينية، كانت جبهة الإسناد اليمنية، خير عون للأشقاء الفلسطينيين، ورغم العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني، إلا أن اليمن بكل مقدراته العسكرية وساحاته الشعبية، ظل وفياً صامداً مسانداً.
في كل العالم الذي تعرض ويتعرض للاحتلال، وفي مقدمتهم فلسطين الحبيبة، تجد الشباب في مقدمة من يدافعون ويقاومون المحتل، فتحية إجلال وتقدير لهم.
نسأل الله تعالى تقبل شهداء فلسطين والمساندين لهم، والشفاء للجرحي وعودة كافة المهجرين والنازحين وإطلاق سراح المعتقلين.

مقالات مشابهة

  • انتصار الشباب الفلسطيني
  • صور جوية تكشف دماراً "يفوق الوصف" في غزة
  • محكمة تبرئ أستاذ جامعي من تهمة التحرش بزميلته
  • ابتهاج باتفاق غزة في مخيمات الفلسطينيين بلبنان والفصائل تصفه بالتاريخي
  • نقابة المحامين تشطب قمر السامرائي من جدول المحامين
  • لملس يقود اجتماعاً لتنظيم إدارة مخيمات النازحين وحل تحديات المسوحات
  • المشدد 10 سنوات لموظف بتهمة تزوير المحررات في القاهرة
  • عبارات عن الإسراء والمعراج 2025‎
  • إحتفالاً بـهدنة غزة.. إطلاق نار في مخيمات لبنان
  • أرباح بنك "جيه بي مورغان" تفوق التوقعات في الربع الرابع