قتلى وجرحى بغارة جوية إسرائيلية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قتل شخصان وأصيب 10 باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية قرب مستشفى بجنوب لبنان، وقد نشر الجيش الإسرائيلي فيديو للعملية، وأعلن “حزب الله” تنفيذ عمليات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية.
واستهدفت المسيرة بصاروخ موجه، دراجة نارية في محيط مستشفى صلاح غندور في مدينة بنت جبيل، مما أدى أيضا إلى تضرر قسم الطوارئ داخل المستشفى، وحسب المعلومات فإن 4 إصابات من الـ10 في حالة خطرة.
وأفادت مصادر بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بقذائف الفسفور أطراف بلدتي الطيبة ورب ثلاثين، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة عيترون جنوب لبنان.
وقال “حزب الله” اليوم الاثنين في 3 بيانات منفصلة:
“بعد رصدٍ وترقب لقوات العدو الإسرائيلي في موقع المالكية وأثناء دخول آليات إليه، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (23:30) من ليل يوم الأحد بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة”.
“استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الاثنين مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة مرغليوت بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مؤكدة”.
“شن مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوما ناريا مركزا على موقع المالكية بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية استهدفت حاميته وتجهيزاته وتموضعات جنوده كما ألقت المسيرات الهجومية بقذائفها على أهداف داخل الموقع وأصابتها بدقة”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 من عائلة نصرالله في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان (صور)
#سواليف
قتل أمس الأربعاء 4 أشخاص من #عائلة الأمين العام السابق لـ”حزب الله” #حسن_نصرالله الذي اغتيل في سبتمبر الماضي، قتلوا في #غارة_إسرائيلية استهدفت بلدة البازورية #جنوب_لبنان .
وحسب مراسلنا فإن القتلى هم عم نصرالله وأولاد عمه وحفيدهم، مبينا أن الغارة استهدفت منزلا كانوا بداخله في بلدة البازورية في قضاء #صور.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور لعم نصرالله وأولاده.
مقالات ذات صلة مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي 2024/11/07ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت، والجنوب والبقاع (شرقا).
كما نفذت العديد من الاغتيالات، كان أبرزها اغتيال نصرالله بغارات على حارة حريك في 27 سبتمبر فضلا عن علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب بغارة استهدفته في 23 سبتمبر.
كذلك اغتالت قبل ذلك، فؤاد شكر الذي يعد من الجيل المؤسس لـ”حزب الله” وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في 30 يوليو الماضي.
ثم قضت على من خلفه أيضا، إذ اغتالت في 20 سبتمبر إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكريا في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة.
ولاحقا، اغتالت إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في الحزب (25 سبتمبر)، فضلا عن محمد سرور، قائد الوحدة الجوية في 26 سبتمبر، بالإضافة إلى نبيل قاووق العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 سبتمبر بغارة على الضاحية أيضا.
بينما لا يزال مصير وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب غامضا، بعدما أكدت إسرائيل أن غاراتها على منطقة النويري في بيروت استهدفته.