طبيبة إسرائيلية: أوقفوا الحرب.. أبناؤنا محطّمون وغزة تحولت إلى فخ لقتل أبنائنا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
#سواليف
ناشدت #طبيبة_نفسية_إسرائيلية قادتها السياسيين والعسكريين الموافقة على #صفقة للإفراج عن #الأسرى، إذا كانوا فعلا على قيد الحياة، والعمل على إيقاف #الحرب على قطاع #غزة.
وأشارت نوريت فيلسنثال بيرغر -وهي طبيبة نفسية وأم لجندي إسرائيلي يخوض #معارك في غزة- إلى أنها عضو في منظمة تُسمى “آباء وأمهات الجنود المقاتلين يصرخون: كفى!”.
وفي مقالها بصحيفة هآرتس، ذكرت أنها وأعضاء الحركة الآخرين، كانوا يؤيدون الحرب في بادئ الأمر إلا أنهم باتوا الآن يعارضونها بعد أن تحولت “إلى #فخ_للموت ولا طائل منها”، ووصفتها بأنها حرب تقودها حكومة متطرفة لا ترغب في إنهائها أبدا.
مقالات ذات صلة مصدر أمني مصري يكشف تفاصيل التحقيقات الأولية للحادث الحدودي مع إسرائيل 2024/05/27توقفوا.. كفى
وقالت إن “رسالتنا إلى قادتنا، صنّاع القرار، بسيطة: أن توقفوا، كفى!”، ومن هذه العبارة تحديدا استمدوا اسم حركتهم.
وأضافت أنهم في الحركة يطالبون بحل سياسي قانوني بعد كل هذه الأشهر الطويلة من الحرب وإراقة الدماء، مع إقرارهم بأن الرد العسكري في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان لا مفر منه.
وأظهرت الطبيبة النفسية تشاؤما، حيث ترى أن الإفراج عن الأسرى لا يبدو قريبا، في ظل عدم وجود حل سياسي تفاوضي يلوح في الأفق، بل إن أعداد الجنود والجرحى الإسرائيليين آخذة في الازدياد كل يوم.
وأفادت أنهم في حركة أمهات وآباء الجنود المقاتلين في غزة، يدركون أن العديد من المدنيين الفلسطينيين يعانون ويموتون يوميا أيضا، رغم أن أخبارهم لا تتصدر عناوين الأخبار الرئيسية في إسرائيل.
لذلك، تقول بيرغر: “نحن نشاهد معاناة وألما بينما يرتفع عدد القتلى، ولكن بدون أي هدف واضح يمكن تحقيقه”، مشيرة إلى أن الحرب المستمرة في غزة تهدف إلى تأمين مصالح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته في البقاء على سدة السلطة.
أبناؤنا محطمونوكشفت أنهم بعثوا رسالة إلى مجلس وزراء الحرب وقع عليها 900 من أولياء أمور الجنود في الخدمة الفعلية في غزة وأكثر من ألفي مؤيد، يدعون الحكومة إلى تحمل المسؤولية عن “حياة أبنائنا الذين يقاتلون في غزة، وعدم التضحية بهم في فخ الموت بدون حل سياسي قانوني، إلا أننا لم نتلق ردا حتى الآن”.
وأشارت إلى أنها أم لـ3 أبناء، أحدهم يدرس في الولايات المتحدة “ويكافح معاداة السامية في الحرم الجامعي”، على حد تعبيرها، بينما يقاتل الاثنان الآخران في غزة؛ أحدهما في قوات الاحتياط والآخر جندي في الجيش.
وتابعت موضحة: “نحن نعيش في حالة دائمة من الرعب والقلق، ولا ننام ولا نتنفس، حتى بالكاد نتنفس على ما يبدو”.
وزادت أن الصدمة تجعلهم -كإسرائيليين- يشعرون بالعجز عن الكلام، ولا صوت لهم، ويعيشون حياة تخلو من أي إحساس بالمستقبل، حسب قولها.
وقالت: “ندرك أن أبناءنا محطمون بسبب الإرهاق، ونتساءل عن مآلات التزامهم وتضحياتهم وهم يدخلون نفس الأماكن مرة تلو الأخرى، ونرى المزيد من رفاقهم الجنود يفقدون حياتهم”، لافتة إلى أنهم قلقون للغاية بشأن صحتهم النفسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صفقة الأسرى الحرب غزة معارك إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه رسائل الى العالم بعد تهديدات الكيان: أوقفوا السلوكيات العدوانية لإسرائيل
بغداد اليوم -