بوابة الوفد:
2025-04-10@21:54:06 GMT

موافقة البرلمان على تعيين المحافظين

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

المحافظ بالانتخاب أم بالتعيين؟! كله وارد فى مشروع قانون الإدارة المحلية الجديد، بعد الضوء الأخضر الذى أعطاه الدستور للمشروع فى الاختيار بين الانتخاب أو التعيين، الانتخاب له مزايا وعيوب والتعيين أيضًا، ولكن نظام التعيين هو المرجح لتفادى ظاهرة المال السياسى التى تنشيط فى الانتخابات وتكتلت العائلات، وضرورة أن يكون محافظو المحافظات الحدودية معينين، لكن البعض يقترح تجربة الانتخاب وإذا حدث ذلك فيمكن أن يكون فى القاهرة والجيزة وأضف إليهما الإسكندرية والدقهلية، لكن صعب انتخاب المحافظين فى محافظات الصعيد، كانت هناك تجربة للرئيس السادات، وهى اختيار بعض المحافظين من أبناء المحافظة، وحدث فى محافظة قنا، لم تنجح التجربة، كما أنها لم تفشل فشلًا ذريعًا ولكن عانى المحافظ القناوى فى ذلك الوقت من الصراعات القبلية!!

هناك اقتراحات من المرجح أن تطرح خلال مراجعة مشروع قانون المحليات الجديد من خلال الحوار الوطنى، وهى مهمة للخروج من أزمة فراغ المحافظين عندما يعتبر المحافظون مستقلين بعد انتهاء مدة رئيس الجمهورية، كما هو حادث حالياً، وللخروج من هذه المشكلة هناك اقتراح بأن يعين الرئيس المحافظين بشرط موافقة مجلس النواب، كما يحدث مع الوزراء، وتعدل مادة استقالة المحافظين فى القانون الجديد، كما أن هناك اقتراحًا بتجديد مدة شغل المحافظ لمنصبه، وتحديد حد أقصى لمدد التجديد، للتخلص من ظاهرة بقاء بعض المحافظين عشرات السنين كما كان يحدث فى السابق أو استبعاد محافظ بعد مدة قصيرة.

أول مرسوم لتنظيم أسلوب اختيار المحافظين صدر عام 1883، واشترط أن يكون المحافظ من رجال البوليس، واستمر هذا النظام حتى صدور قانون المحليات رقم 123 لسنة 1960، باستمرار نظام تعيين المحافظين مع التوسع ليكون الاختيار بين الدفاع والداخلية والقضاء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، لا مانع من استمرار عملية الاختيار من هذه الجهات بشرط التركيز على الخبرات والكفاءات، وأن تكون لها علاقة بالعمل المحلى وتحسين التعامل مع المواطنين.

منصب المحافظ ليس شرفيًا، ولا بد أن يكون مقاتلًا وقادرًا على العمل وتحريك الأجهزة داخل محافظته، لكى يشعر كل مواطن أن محافظه معه فى منزله.

هناك اهتمام كبير من المحليات سواء من الحوار الوطنى أو الأحزاب السياسية أو المواطن نفسه الذى يجد نفسه فى متاهة للحصول على الخدمة، وهناك رغبة حثيثة فى التوصل إلى حلول للمشاكل التى تواجه إصدار قانون الإدارة المحلية فى شكله الجديد المتوافق مع الدستور لأنه لا توجد خطوط حمراء فى المناقشات، وسوف يراعى الجميع اختلاف المحافظات عن بعضها وتكوينها عند بحث طريق اختيار المحافظين، فالمحافظ لا بد أن يتم اختياره بما يتواءم مع المحافظة نفسها، محافظات الصعيد تختلف عن محافظات الوجه البحرى، وجميع المحافظات تختلف عن الإسكندرية والقاهرة، المحافظ ينفذ سياسة الدولة وليس موظفًا، بل هو صاحب رسالة وهناك اتجاه قوى داخل الحوار الوطنى لاستمرار نظام تعيين المحافظين، وأن يكون الانتخاب حتى ولو على سبيل التجربة فى وقت لاحق مع زيادة الوعى خاصة بالمحليات التى يجب أن تبنى على أسس علمية، وأن يكون اختيار المحافظين من خلال لجنة تستند إلى معايير دقيقة فى عملها يرأسها رئيس الوزراء، وأن تكون فى مقدمة الشروط لاختيار المحافظ الشفافية وطهارة اليد والسمعة، وصاحب رؤية وفكر اقتصادى استثمارى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب أن یکون یکون ا

إقرأ أيضاً:

محافظ أسوان يتفقد مبنى الوحدة المحلية الجديد لمركز ومدينة نصر النوبة

قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بتفقد مقر الوحدة المحلية الجديد لمركز ومدينة نصر النوبة ، والذى تم إنشاؤه ضمن مخصصات الخطة الإستثمارية على مساحة 350 م2، وبتكلفة 11 مليون جنيه ، والمكون من أرضى وطابق علوى ليضم جميع الإدارات الخلفية للمركز التكتولوجى لتقديم مختلف الخدمات الإدارية والفنية والهندسية والقانونية والأملاك ، وجارى فرش وتجهيز المبنى.

وأثناء جولته برفقة محمد عبد العزيز رئيس المدينة، أكد الدكتور إسماعيل كمال على ضرورة الإستثمار الأمثل لمكونات المبنى الجديد لإنهاء كافة الإجراءات والمعاملات سواء الخاصة بالتقنين أو التصالح في مخالفات البناء طبقاً لقانون 187 لسنة 2023 تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، أو غيرها من المعاملات الأخرى .

الوحدة المحلية

ووجه المحافظ العاملين بالوحدة المحلية والمركز التكنولوجى بتسخير كافة الإمكانيات والتسهيل على المواطنين، وتعريفهم بالأوراق والمستندات المطلوبة لنهو ملفاتهم فى سهولة ويسر .

وحرص المحافظ على مطالب وشكاوى المواطنين الذين إلتقى بهم بمقر الوحدة المحلية ، مكلفاً المسئولين بسرعة التدخل ووضع الحلول الفورية والعاجلة لهم وفقاً للإمكانيات المتاحة .

أسوان في 24ساعة.. متابعةللمنظومة الطبيبة بمستشفى المسلة.. وحلول عاجلة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحيالمحافظ: حلول جذرية وعاجلة لمشاكل الصرف الصحى ومياه الشرب بمدينة أسوانخلية نحل بمراكز ومدن أسوان لرفع 500 حالة إشغال لتحقيق السيولة المطلوبة للمواطنين.. صور

فاجأ اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان العاملين بتفقد هايبر الشركة المصرية لتجارة الجملة بقرية توشكى غرب بمركز نصر النوبة ، حيث أطمأن المحافظ على جودة السلع الغذائية والاستهلاكية وتوافرها بالكميات المناسبة، ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير السلع الإستراتيجية والأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين لتخفيف أى معاناة عن كاهلهم.

وأثناء تفقده للأقسام المختلفة بالهايبر ، أكد الدكتور إسماعيل كمال على أنه تنفيذاً لتكليفات رئيس الجمهورية نعمل بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور شريف فاروق والجهات المختصة لتوفير السلع الأساسية بكميات مناسبة وبأسعار مخفضة للمواطنين، وخاصة أن ذلك يشهد متابعة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى .

وشدد المحافظ على أنه لا تهاون مع ضبط الأسعار ، ويتم التعامل بحزم مع أى منشآت أو محلات تجارية أو سلاسل الهايبر والسوبر ماركت فى حالة قيامها ببيع المنتجات والسلع الأساسية بأزيد من الأسعار المقررة ، ولن يسمح بأى احتكار للسلع فى الأسواق والمحلات من أجل توفير الإحتياجات اليومية للمواطن الأسوانى ، ويتم تكثيف الرقابة التموينية من خلال الحملات المفاجئة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتحقيق ذلك على الوجه الأكمل .

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مشروع جديد في البرلمان العراقي لتعديل قانون الانتخابات
  • تعرف على ضوابط عمل الأجانب في مصر وفقًا لقانون العمل الجديد
  • البرلمان العراقي يوصي الحكومة بإرسال قانون الخدمة المدنية وتثبيت العقود
  • الأحزاب تستعد لماراثون انتخابات البرلمان..مستقبل وطن: سنقدم نماذج قيادية ..والوفد: اختيار مجموعة قوية من المرشحين
  • مدبولي يكشف مصير قانون الرياضة الجديد
  • قبل مناقشتها في البرلمان.. تعرف على خطوات مناقشة الموازنة العامة الجديدة
  • لن يكون هناك مُتضرّر | تفاصيل جديدة حول القانون الجديد للإيجار القديم.. إيه الحكاية؟
  • تصل غرامتها إلى 200 ألف درهم.. مخالفات عقوبتها الحبس في قانون المرور الجديد
  • محافظ أسوان يتفقد مبنى الوحدة المحلية الجديد لمركز ومدينة نصر النوبة
  • زيادة نواب البرلمان العراقي: قانون أم مناورة سياسية؟