رئيس Netflix: الذكاء الاصطناعي لن يأخذ وظيفتك.. ربما هؤلاء
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أجرى الرئيس التنفيذي المشارك لـ Netflix، تيد ساراندوس، مؤخرًا مقابلة موسعة مع صحيفة نيويورك تايمز، ناقش فيها مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي (AI) على صناعة الترفيه وحتى النجاحات الأخيرة لفيلم Barbie في شباك التذاكر، وأوبنهايمر الذي يعتقد أنه كان سيحقق نفس النجاح على Netflix.
سعى ساراندوس إلى تهدئة المخاوف من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل المبدعين، قائلاً: “لا أعتقد أن برنامج الذكاء الاصطناعي سيكتب سيناريو أفضل من كاتب عظيم، أو سيحل محل أداء رائع، أو أننا لن نتمكن من ذلك، لن تكون قادرًا على معرفة الفرق”.
وقارن المدير التنفيذي دمج الذكاء الاصطناعي في العملية الإبداعية بالتقدم التكنولوجي السابق، بحجة أن هذه التطورات أدت في النهاية إلى النمو وزيادة فرص العمل في الصناعة، قال ساراندوس: "لن يأخذ الذكاء الاصطناعي وظيفتك، الشخص الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل جيد قد يأخذ وظيفتك".
وتأتي تعليقات ساراندوس في وقت تتصارع فيه هوليوود مع المخاوف بشأن الأمن الوظيفي ودور الذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه، في العام الماضي، أضرب الكتاب والممثلون وغيرهم من المشاركين في الإنتاج سعيًا للحماية من استخدام الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن تحل التكنولوجيا محلهم، وفي النهاية، توصلت الصناعة إلى اتفاق.
على الرغم من التحديات، يظل ساراندوس متفائلًا بشأن مستقبل Netflix ودور المبدعين البشريين في عصر الذكاء الاصطناعي، وهو يعتقد أن أشكال الترفيه المختلفة هي أشكال فنية حقيقية وأن تركيز الشركة على استقبال الجمهور سيستمر في دفع نجاحها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبنهايمر الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.
ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
نقاط البحث الأساسية:
• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.
• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
الفرضية الأساسية للدراسة:
افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:
1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.
2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.
اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:
• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.
• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.
• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.
نتائج البحث:
1. عدم الفهم الحقيقي للسياق
النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.
2. إجابات مضللة
أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.
3. الوهم الذكي
النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.
أمثلة توضيحية من البحث:
• سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.
• الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.
دلالات البحث:
• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.
• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.
التحديات المستقبلية:
• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.
• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.
• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.