استشاري يوجه نصيحة لمرضى «الذبابة الطائرة»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وجه استشاري طب وجراحة العيون والشبكية د. محمد جابر، نصيحة إلى مرضى «الذبابة الطائرة» (رؤية أجسام طافية متحركة على شكل نقاط، أو خيوط، أو ذباب).
وأضاف الاستشاري، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم» أن مرضى "الذبابة الطائرة" لا بد لهم من فحص قاع العين مع قطرة توسيع سنوياً، لفحص الشبكية جيدا وأطرفها لحدوث تغيرات بسبب السكر وعدم إحساس المريض بأطراف الشبكية حتى تؤثر على مركز الإبصار.
وأكمل، أن مرض «الذبابة الطائرة» ترتبط بتغير الجسم الزجاجي (الجيل) الذي يمسك بمواقع محددة في الشبكية مثل العصب البصري، ومع تقدم السن ينفصل ذلك الجسم ليكون سائل، لكنه قد يتسبب في قطع بسيط في الشبكية مما قد يؤدي إلى انفصال شبكي؛ مما يستدعي سرعة الفحص والاطمئنان.
استشاري طب وجراحة العيون والشبكية د. محمد جابر: لابد لمرضى "الذبابة الطائرة" من فحص قاع العين مع قطرة توسيع سنوياً#تشيك_أب مع حنان مسلم#العربيةFM pic.twitter.com/MSziau6tsX
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 27, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شبكية العين
إقرأ أيضاً:
هجوم كشمير.. باكستان توجه "نصيحة" للهند عبر الأمم المتحدة
حض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "أن ينصح الهند بضبط النفس" في إقليم كشمير المتنازع عليه إثر الاعتداء الذي وقع فيه.
وقال مكتب رئيس الوزراء بعد مكالمة هاتفية بين الأخير وغوتيريش: "مع التشديد على أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها في حال اتخذت الهند خطوة مؤسفة، شجع رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة على أن ينصح الهند بالتحرك في شكل مسؤول والتزام ضبط النفس".
ويأتي ذلك بعد أن أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
وأوضح أن مودي قال إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ماذا حدث؟
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.