الإيقاع بمدير البطاقة الوطنيَّة بقضاء الكحلاء مُتلبّساً بجريمة الرشوة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مايو 27, 2024آخر تحديث: مايو 27, 2024
المستقلة/-علي قاسم الكعبي/..أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، عن تمكُّن ملاكاتها في مُحافظة ميسان من الإيقاع بمدير البطاقة الوطنيَّة في قضاء الكحلاء مُتلبّساً بجريمة الرشوة.
وقال مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ في الهيئة في بيان إن “فريقٍ من مكتب تحقيق الهيئة في مُحافظة ميسان تمكُّن من الإيقاع بضابطٍ يحمل رتبة عقيد، وضبطه مُتلبّساً باقتراف جريمة الرشوة”.
وأضاف، أن “المُتَّهم، الذي يعمل مديراً لدائرة البطاقة الوطنيَّة في قضاء الكحلاء تمَّ ضبطه مُتلبّساً بجريمة الرشوة؛ لقاء تسيير معاملة وإصدار بطاقةٍ وطنيَّةٍ لأحد المراجعين دون حجز”، مُنبّهاً إلى “ضبط مجموعةٍ مؤلفةٍ من ثلاثة مُوظَّفين من دائرته حاولوا تهريبه وإعاقة المفرزة القابضة؛ للحيلولة دون تسييرها إياه إلى القضاء”.
ونوَّه الى”تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة التي تمَّت وفق أحكام المادة (307) من قانون العقوبات، وعرضه رفقة المُتَّهمين والمبرزات المضبوطة أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصّ؛ لاستكمال الإجراءات القانونيَّة وتقرير مصير المُتَّهمين”.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: بدء محاكمة 8 أشخاص بجريمة قطع رأس معلم
من المقرر أن يمثل 8 أشخاص أمام محكمة في باريس، الإثنين، بتهمة مساعدة الجاني في جريمة قتل معلم التاريخ صامويل باتي، بعد مرور أربع سنوات على الحادثة.
وتم تصنيف هذه الجريمة كعمل إرهابي ذو دوافع إسلامية، وقد أثارت صدمة في فرنسا واستياء دولياً.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2020 قام المشتبه به، البالغ من العمر 18 عاماً من أصول روسية شيشانية، بقتل باتي البالغ من العمر 47 عاماً وقطع رأسه في إحدى ضواحي باريس.
ولاحقاً أطلقت قوات الأمن الفرنسية النار على المهاجم وقتلته.
Today is the fourth anniversary of the gruesome killing of Samuel Paty, the teacher who was stabbed and beheaded by an Islamist militant near the school in Conflans-Sainte-Honorine, outside of Paris, where he taught history and geography.
His 'crime'?
Showing students images of… pic.twitter.com/t9GipzYoft
وقبل جريمة القتل، تم استهداف مدرس التاريخ عبر الإنترنت بسبب عرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية حول حرية التعبير.
وتم توجيه الاتهام إلى 7 رجال وامرأة، من بينهم صديقان للجاني، كانا على علم بخططه، وفقاً للائحة الاتهام.
ويقال إنهما رافقاه لشراء الأسلحة، كما يتهم أحدهما بأنه أوصله إلى مسرح الجريمة.
كما تم توجيه الاتهام إلى والد الطالب الذي قيل إنه روج للاتهامات ضد باتي، ورجل آخر يزعم أنه نشر مقاطع مصورة حول الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى 20 ديسمبر(كانون الأول) المقبل.
وفي محاكمة منفصلة قبل نحو عام، أدانت محكمة للأحداث 6 طلاب لتورطهم في الأحداث التي أدت إلى الجريمة، حيث حكم على 5 منهم بأحكام مع وقف التنفيذ، في حين حكم على طالب بالسجن لمدة 6 أشهر.