الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بتفسير عملياتها في غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
اتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي،اليوم الإثنين، على الدعوة لعقد اجتماع مع إسرائيل لكي تفسر عملياتها العسكرية في إطار هجومها على رفح، رغم قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف هذه الهجمات، وفق مسؤول السياسية الخارجية للتكتل جوزيب بوريل.
وقال بوريل: “توصلنا إلى الإجماع اللازم للدعوة إلى مجلس شراكة مع إسرائيل لمناقشة الوضع في غزة”.
وتواجه إسرائيل موجة إدانات دولية على خلفية ضربة، قال مسؤولون في غزة إنها قتلت 45 شخصا بعدما تسببت بحريق في مخيّم للنازحين الفلسطينيين.
ووصف بوريل الضربة بأنها “مروعة”، وقال إنها “تثبت أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”.
وشدد على وجوب تطبيق قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية في رفح.
الاجتماع مع إسرائيل سيعقد بموجب مجلس شراكة بينها وبين الاتحاد الأوروبي.
ودعت إسبانيا وأيرلندا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في اتفاقية مجلس الشراكة، على خلفية الهجوم الذي تشنه إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة.
والإثنين، عقد وزارء خارجية دول الاتحاد الأوروبي محادثات مع نظرائهم السعودي والأردني والمصري والإماراتي والقطري في إطار مساع دبوماسية للمضي قدما بحل الدولتين بعد انتهاء الحرب الدائرة حاليا في غزة.
وأعلنت أيرلندا وإسبانيا، البلدان العضوان في الاتحاد الأوروبي، مع النرويج، نيتها الاعتراف بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو.
وترفض دول أوروبية أخرى ذلكK أو تعتبر أن اعترافا كهذا سابق لأوانه.
ويدرس الاتحاد الأوروبي ما إذا بالإمكان أن يضطلع التكتل بدور في ما يتصل بمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد انتهاء حرب إسرائيل مع حماس، وفق ما أفاد مسؤولون الجمعة.
اقرأ أيضاًالعالمأول تصريحات لمطلق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا
وشكل التكتل الذي يضم 27 دولة، بعثة عام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر لكن تم تعليق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس على غزة.
وقال بوريل إنه تلقى موافقة أولية من الوزراء لوضع خطة للبعثة.
وقال إن البعثة “يمكن أن تؤدي دورا مفيدا” على صعيد العبور إلى غزة ومنها، لكن “يجب أن يحصل ذلك بالتوافق مع السلطة الفلسطينية”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
بوريل: حكومات أوروبا مجبرة على الالتزام بأوامر الجنائية الدولية
بروكسل – صرح مفوض السياسية الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل بأنه لا يمكن لحكومات الاتحاد الأوروبي التعامل بانتقائية مع أوامر اعتقال بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت التي أصدرتها الجنائية الدولية.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية يوم الخميس الماضي، مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا الصدد، يذكر أن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي موقعة على المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية والتي تسمى نظام روما الأساسي.
وقالت عدة دول في الاتحاد الأوروبي إنها ستفي بالتزاماتها بموجب النظام الأساسي إذا لزم الأمر لكن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان دعا نتنياهو لزيارة بلاده وأكد له أنه لن يواجه أي مخاطر إذا فعل ذلك.
وقال بوريل خلال زيارة لقبرص: “الدول الموقعة على اتفاقية روما ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة. هذا ليس اختياريا”، مضيفا أن الدول التي تتطلع إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ملزمة أيضا بتنفيذ هذا القرار.
وأشار في تصريحات لوكالة “رويترز” إلى أنه “سيكون من المثير للسخرية أن يكون على الوافدين الجدد التزام لا يفي به الأعضاء الحاليون”.
ومن جانبها، رفضت الولايات المتحدة قرار المحكمة الجنائية الدولية، فيما وصفته إسرائيل بأنه معاد للسامية.
وقال بوريل الذي تنتهي فترة توليه منصبه هذا الشهر: “في كل مرة يختلف فيها أحدهم مع سياسة حكومة إسرائيلية معينة، يتم اتهامه بمعاداة السامية، لدي الحق في انتقاد قرارات الحكومة الإسرائيلية، سواء كانت للسيد نتنياهو أو أي شخص آخر، دون أن يتم اتهامي بمعاداة السامية. هذا غير مقبول. يكفي هذا”.
وقال قضاة المحكمة الجنائية الدولية في قرارهم إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت مسؤولان جنائيا عن أعمال منها القتل والاضطهاد واستخدام التجويع كسلاح حرب في إطار هجوم واسع النطاق وممنهج ضد السكان المدنيين في غزة.
المصدر: وكالات