شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الهند طوق نجاة محتمل من الطلب الصيني الضعيف على النفط، من المتوقع أن يضر تباطؤ النمو في الصين بالطلب العالمي على السلع الأساسية ولا سيما النفط ، لكن الهند يمكن أن تعوض بعض هذا النقص، وفقًا لـما ذكرته .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهند.

. طوق نجاة محتمل من الطلب الصيني الضعيف على النفط ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الهند.. طوق نجاة محتمل من الطلب الصيني الضعيف على النفط

من المتوقع أن يضر تباطؤ النمو في الصين بالطلب العالمي على السلع الأساسية ولا سيما النفط، لكن الهند يمكن أن تعوض بعض هذا النقص، وفقًا لـما ذكرته "مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة"، وأوردته شبكة "سي إن بي سي"، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

توقع البنك أن يتفوق النمو الاقتصادي في الهند على الصين، حيث من المقرر أن تصبح الدولة الواقعة في جنوب آسيا، ثالث أكبر اقتصاد بحلول نهاية هذا العقد.

وقال البنك في تقريره، إن هذا يعني أن طلب الهند على السلع من المرجح أن يرتفع، ويمكن أن يغطي أكثر من نصف نقص الطلب في الصين خاصة في قطاع الطاقة.

وذكر محللو بنك مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة: "من المقرر أن ينمو طلب الهند على السلع الأساسية بسرعة، مدعومًا بالتركيبة السكانية الكبيرة، والتوسع في التصنيع، والصادرات، واستمرار أعمال البنية التحتية".

وتجاوزت الهند الصين لتصبح الدولة الأكثر سكانًا، ومن المتوقع أن يرتفع معدل التحضر إلى 40 ٪ بحلول عام 2030 مقارنة بالمستويات الحالية البالغة 35٪، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على المعادن الصناعية وسلع الطاقة التي غالبًا ما ترتبط بـ ارتفاع الطلب على البنية التحتية والتصنيع.

ومن المتوقع أن يرتفع الطلب السنوي في الهند على السلع الأساسية، مثل النفط والفحم والغاز والنحاس والألمنيوم والصلب، بشكل جماعي بأكثر من 5٪ من الآن وحتى عام 2030، بحسب تقديرات البنك.

وبالمقارنة، فإن طلب الصين على هذه السلع نفسها سيتباطأ إلى ما بين 1٪ إلى 3٪، مصحوبًا بتباطؤ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع، ليشكل نسبة نمو تصل إلى 3.5٪ بحلول نهاية هذا العقد.

توسع الناتج المحلي الإجمالي الصيني في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 6.3٪ على أساس سنوي، متراجعًا عن توقعات السوق بنمو قدره 7.3٪.

وتوقع البنك، أن يكون الانتعاش في الطلب الهندي هو الأبرز على النفط والفحم، بما يتماشى مع اعتماد البلاد على استيراد النفط بأكثر من 80 ٪.

استطرد المحللون: "ستكثف الهند من جهودها لإزالة الكربون بحلول عام 2030، لكن هذه الجهود قد تُحبط بسبب احتياجات الطاقة المتزايدة بسرعة في البلاد، والتي ربما لا يزال يتعين تلبية جزء كبير منها بالوقود التقليدي".

70.39.246.37



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الهند.. طوق نجاة محتمل من الطلب الصيني الضعيف على النفط وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهند على

إقرأ أيضاً:

«ماستركارد»: الناتج المحلي للإمارات ينمو 5% في 2025

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة آثار ومتاحف رأس الخيمة تنظم العرض المسرحي «فرجانا الأولية» مبادرات مبتكرة في خلوة شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية

أصدر معهد ماستركارد للاقتصاد تقريره السنوي «التوقعات الاقتصادية 2025»، والذي يحدد الموضوعات التي ستشكل المشهد الاقتصادي في العام المقبل. 
وتوقع التقرير نمو الناتج المحلي الإجمالي بالإمارات في عام 2025 بنسبة 5% على أساس سنوي، مواصلاً تجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي الذي من المتوقع أن يبلغ 3.2% بزيادة ضئيلة عن 3.1% في عام 2024. 
وأوضح أنه في الوقت نفسه، من المتوقع أن يرتفع الإنفاق الاستهلاكي في الدولة بنسبة 4.3%، ومن المرجح أن يصل معدل تضخم أسعار المستهلك إلى 2.3%.
وأكد التقرير أن هذا النمو يستند إلى النشاط الاقتصادي القوي غير النفطي، موضحاً أنه تماشياً مع رؤية «مئوية الإمارات 2071»، وهي رؤية شاملة لمستقبل الدولة، ستستمر جهود تنويع الاقتصاد مع استفادة الحكومة من الميزانيات العمومية القوية لتمويل الاستثمار في البنية التحتية.
وتابع : «كما يتوقع أن يستفيد الاستثمار في القطاع الخاص من انخفاض أسعار الفائدة، ودعم مجالات التوظيف والاستهلاك المحلي، ويشكل النمو السكاني محركاً مهماً للنشاط الاقتصادي في المنطقة، وبوجه الخصوص الاستهلاك الخاص، حتى في حال تباطأت وتيرة النمو.
ومن المتوقع كذلك أن تبقى السياحة علامة فارقة لاقتصادات المنطقة، حيث تسهم الدفعة القوية لتطوير عروض السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي إلى جعلها واحدة من أسرع الوجهات نمواً في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تسهم قوة العملات المرتبطة بالدولار الأميركي في المنطقة إلى زيادة الطلب على السفر الخارجي».
وقالت خديجة حق، كبيرة الاقتصاديين في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد: «في ظل استمرار الاستثمارات العامة والخاصة في دفع النمو القوي للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، تواصل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي التفوق على معظم الأسواق العالمية، وبعد النجاحات في عام 2024، يحدد الاقتصاد العالمي مساره لعام آخر من التوسع، والذي تشكله السياسات المالية والنقدية المتغيرة، ومع نضوج دورة الأعمال، ستصبح القوى الهيكلية التي غيرت المشهد أكثر وضوحاً، مما يساعد في إرساء قواعد واتجاهات جديدة للاقتصادات في جميع أنحاء العالم.
وبحسب التقرير فقد تمكن الاقتصاد العالمي من تجاوز سلسلة من التحديات على مدى السنوات القليلة الماضية».

مقالات مشابهة

  • النفط يتراجع وسط قلق المستثمرين بشأن الطلب
  • أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 73.53 دولارًا للبرميل
  • تراجع أسعار النفط وسط قلق المستثمرين بشأن الطلب الصيني على الخام
  • ارتفاع أسعار خام البصرة وسط استقرار أسعار النفط العالمية
  • استقرار أسعار النفط مع جني الأرباح وضعف الطلب الصيني
  • «ماستركارد»: الناتج المحلي للإمارات ينمو 5% في 2025
  • ارتفاع وتيرة نمو النشاط الاقتصادي في الهند
  • انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف حيال الطلب
  • انخفاض أسعار النفط والذهب وسط مخاوف حيال الطلب وأسعار الفائدة
  • أسعار خام البصرة تتراجع والسبب تراجع الطلب العالمي والعقوبات على روسيا