الاقتصاد الهند.. طوق نجاة محتمل من الطلب الصيني الضعيف على النفط
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الهند طوق نجاة محتمل من الطلب الصيني الضعيف على النفط، من المتوقع أن يضر تباطؤ النمو في الصين بالطلب العالمي على السلع الأساسية ولا سيما النفط ، لكن الهند يمكن أن تعوض بعض هذا النقص، وفقًا لـما ذكرته .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهند.
من المتوقع أن يضر تباطؤ النمو في الصين بالطلب العالمي على السلع الأساسية ولا سيما النفط، لكن الهند يمكن أن تعوض بعض هذا النقص، وفقًا لـما ذكرته "مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة"، وأوردته شبكة "سي إن بي سي"، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.
توقع البنك أن يتفوق النمو الاقتصادي في الهند على الصين، حيث من المقرر أن تصبح الدولة الواقعة في جنوب آسيا، ثالث أكبر اقتصاد بحلول نهاية هذا العقد.
وقال البنك في تقريره، إن هذا يعني أن طلب الهند على السلع من المرجح أن يرتفع، ويمكن أن يغطي أكثر من نصف نقص الطلب في الصين خاصة في قطاع الطاقة.
وذكر محللو بنك مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة: "من المقرر أن ينمو طلب الهند على السلع الأساسية بسرعة، مدعومًا بالتركيبة السكانية الكبيرة، والتوسع في التصنيع، والصادرات، واستمرار أعمال البنية التحتية".
وتجاوزت الهند الصين لتصبح الدولة الأكثر سكانًا، ومن المتوقع أن يرتفع معدل التحضر إلى 40 ٪ بحلول عام 2030 مقارنة بالمستويات الحالية البالغة 35٪، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على المعادن الصناعية وسلع الطاقة التي غالبًا ما ترتبط بـ ارتفاع الطلب على البنية التحتية والتصنيع.
ومن المتوقع أن يرتفع الطلب السنوي في الهند على السلع الأساسية، مثل النفط والفحم والغاز والنحاس والألمنيوم والصلب، بشكل جماعي بأكثر من 5٪ من الآن وحتى عام 2030، بحسب تقديرات البنك.
وبالمقارنة، فإن طلب الصين على هذه السلع نفسها سيتباطأ إلى ما بين 1٪ إلى 3٪، مصحوبًا بتباطؤ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع، ليشكل نسبة نمو تصل إلى 3.5٪ بحلول نهاية هذا العقد.
توسع الناتج المحلي الإجمالي الصيني في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 6.3٪ على أساس سنوي، متراجعًا عن توقعات السوق بنمو قدره 7.3٪.
وتوقع البنك، أن يكون الانتعاش في الطلب الهندي هو الأبرز على النفط والفحم، بما يتماشى مع اعتماد البلاد على استيراد النفط بأكثر من 80 ٪.
استطرد المحللون: "ستكثف الهند من جهودها لإزالة الكربون بحلول عام 2030، لكن هذه الجهود قد تُحبط بسبب احتياجات الطاقة المتزايدة بسرعة في البلاد، والتي ربما لا يزال يتعين تلبية جزء كبير منها بالوقود التقليدي".
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الهند.. طوق نجاة محتمل من الطلب الصيني الضعيف على النفط وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهند على
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع صعود الدولار ومخاوف من ارتفاع الإنتاج
العُمانية و«وكالات»: بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 71 دولارًا أمريكيًّا و42 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 25 سنتًا مقارنة بسعر يوم الأربعاء والبالغ 71 دولارًا أمريكيًّا و17 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 73 دولارًا أمريكيًّا و49 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و5 سنتات مقارنة بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.
على الصعيد العالمي انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم لتبدد أغلب مكاسب الجلسة السابقة بفعل صعود الدولار ومخاوف من ارتفاع الإنتاج العالمي وسط توقعات بضعف نمو الطلب.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتًا أو 0.6 بالمائة إلى 71.83 دولار للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنتًا أو 0.7 بالمائة إلى 67.95 دولار.
وقال دانش ليم محلل الاستثمار لدى فيليب نوفا «المحرك الأساسي لأسعار النفط، سواء في الأمد القريب أو البعيد، سيكون اتجاه الدولار» مضيفًا إن ديناميكيات العرض والطلب وضعت ضغوطا على الأسعار مؤخرا.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في عام ليواصل مكاسبه التي حققها الأربعاء عندما بلغ أعلى مستوى في سبعة أشهر مقابل العملات الرئيسية، وذلك بعد بيانات أظهرت أن التضخم في الولايات المتحدة لشهر أكتوبر ارتفع بمعدل يتماشى مع التوقعات، وهذا بدوره أثار مخاوف من تباطؤ الطلب في الولايات المتحدة.
وقال كلفن وونج كبير محللي السوق في أواندا: إن السوق عبارة عن «تركيبة من عوامل الطلب الضعيفة»، مع المخاوف في الآونة الأخيرة التي تتمثل في ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات.
وأضاف: هذا يزيد من احتمال تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خلال 2025 وبشكل عام، فإن نقص السيولة يقلل القدرة على تحفيز الطلب على النفط.
وعلى صعيد العرض والطلب، رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لإنتاج النفط الأمريكي قليلًا إلى 13.23 مليون برميل يوميا في المتوسط هذا العام، أو بما يزيد 300 ألف برميل يوميا عن المستوى القياسي الذي سُجل العام الماضي وبلغ 12.93 مليون برميل يوميا، وارتفاعًا أيضًا من مستوى 13.22 مليون برميل يوميا الذي توقعته في وقت سابق.
ورفعت الإدارة كذلك توقعاتها لإنتاج النفط العالمي في 2024 إلى 102.6 مليون برميل يوميا مقابل 102.5 مليون برميل يوميا في توقعاتها السابقة. وبالنسبة لعام 2025، تتوقع إنتاجا عالميا يبلغ 104.7 مليون برميل يوميا، ارتفاعا من 104.5 مليون برميل يوميا في السابق.
وجاءت توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لنمو طلب النفط أضعف من توقعات منظمة أوبك، إذ تشير إلى نحو مليون برميل يوميا في 2024، رغم أنها أعلى من توقعاتها السابقة التي كانت تشير إلى حوالي 900 ألف برميل يوميا.
على صعيد متصل ذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط اليوم أن الطلب العالمي على النفط سيكون أقل من المعروض بأكثر من مليون برميل يوميا في 2025، حتى لو ظلت تخفيضات مجموعة أوبك بلس سارية.
وأبقت الوكالة، التي تتخذ من باريس مقرا، على توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2025 دون تعديل كبير مقارنة بالشهر السابق، إذ توقعت أن يشهد الطلب على النفط زيادة قدرها 990 ألف برميل يوميا في العام المقبل، ولا يزال تراجع الطلب في الصين يؤثر على نمو الطلب العالمي على النفط. وأشارت الوكالة إلى أن استهلاك النفط في الصين خلال الربع الثالث كان أقل بنحو 270 ألف برميل يوميا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، بعد ستة أشهر متتالية من الانخفاض حتى شهر سبتمبر.
وأجرت الوكالة تعديلا طفيفا بالرفع لتوقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2024، بزيادة 60 ألف برميل يوميا مقارنة بالشهر السابق، ليصبح الإجمالي 920 ألف برميل يوميا، ويرجع التعديل إلى ارتفاع الطلب على زيت الغاز بشكل أكبر من المتوقع في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الربع الثالث.