الكويت.. قرار قضائي بحق مغرّد “أساء” لوزير الداخلية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام كويتية بأن محكمة التمييز أيدت تغريم المغرد حامد بويابس 2000 دينار لإساءة استخدام هاتف وازدراء وزير الداخلية السعودي وتبرءته من تهمة القيام بعمل عدائي ضد المملكة.
وذكرت صحيفة “السياسة” أن محكمة التمييز أيدت حكم براءة المغرد حامد بويابس من القيام بعمل عدائي ضد السعودية، فيما أيدت تغريمه مبلغ 2000 دينار بتهمة الإساءة لوزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف.
وحسب “السياسة”، كانت النيابة العامة في الكويت قد اتهمت بويابس بالقيام بعمل عدائي ضد السعودية عبر حسابه على منصة “إكس”، بالإساءة لوزير الداخلية السعودي وتحقير موظفي الجمارك، وبأنه أساء عمدا استخدام وسيلة من وسائل الاتصال الهاتفية، فيما أنكر بويابس الاتهامات الموجهة إليه وبين تقديره واحترامه للسعودية قيادة وشعبا.
المصدر: “السياسة” الكويتية
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: مقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية لحماس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في حكومة حركة "حماس"، وذلك خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً أمنيًا تابعًا للحركة في مدينة غزة.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى حكوميًا يُعتقد أنه كان يُستخدم كمركز قيادي وأمني لوزارة الداخلية التابعة لحماس، حيث كان أبو وطفة متواجدًا بداخله أثناء القصف، ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه.
ولم تصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من جانب وزارة الداخلية في غزة أو من حركة حماس بشأن الحادث.
ويُعد أبو وطفة من أبرز القيادات الإدارية في الهيكل التنظيمي للحكومة التي تديرها حماس في القطاع، حيث شغل منصب وكيل وزارة الداخلية وتولى ملفات أمنية وإدارية حساسة، من بينها التنسيق الأمني الداخلي وإدارة الأجهزة التنفيذية التابعة للحركة.
ويأتي هذا الاستهداف في إطار الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية، والتي طالت مواقع عسكرية ومرافق مدنية وأمنية في مختلف أنحاء قطاع غزة، في أعقاب انهيار محادثات التهدئة وعودة العمليات العسكرية بعد رفض حماس لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار.
وفي أول تعليق غير مباشر، وصفت حركة حماس الغارات الإسرائيلية المتواصلة بأنها "استهداف ممنهج للقيادات السياسية والأمنية"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان الغادر".
من جهتها، تواصل إسرائيل التأكيد على أن عملياتها تستهدف "البنية التحتية العسكرية لحماس وقياداتها الأمنية والسياسية"، في محاولة لإضعاف قدراتها على إدارة المعركة الحالية، وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين من تداعيات الحرب المتفاقمة.