حقوق الإنسان تدين المجزرة البشعة بحق النازحين في رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يمانيون../
أدانت وزارة حقوق الإنسان استمرار العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكرت الوزارة في بيان المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق النازحين في رفح والتي راح ضحيتها أكثر من 60 نازحاً ونازحة وإصابة المئات.
وقالت “تتعالى صرخات الأمهات والأطفال في غزة التي يعمّها دمار في كافة أرجائها وقصف لا يفرق بين مدني ومقاتل، وتتساقط الأرواح كل ساعة في حصيلة تجاوزت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، و10 آلاف مفقود، وسط دمار ومجاعة أودت بحياة آلاف الأطفال والنساء والمسنين”.
وأشار البيان إلى أن هذه المجزرة التي فاقت كل الحدود، تضاف إلى جرائم حرب الإبادة التي لا تحصى بدعم أمريكي لا محدود، كما تعكس مستوى وحشية العدو الصهيوني وإجرامه وتثبت مجدداً فشل العدو وإفلاسه وتنكره وتنصله عن القيم الآدمية وتحديه وعدم اكتراثه للمواقف الشعبية العالمية وقرارات المحاكم الدولية وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بإيقاف استهداف مدينة رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان “بقدر ما تتحمل أمريكا المسؤولية الكاملة والمباشرة لهذه المجزرة، فإنها تمثل وصمة عار على جبينها وجميع دول الغرب الداعمة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني، وتحد جديد على طاولة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمبادئ والمواثيق والمعاهدات الإنسانية الدولية التي صاغتها المنظومة الغربية وفرطت فيها”.
وأكدت وزارة حقوق الإنسان أن العالم اليوم معني بالتحرك لانتشال ما يمكن انتشاله من احترام وسمعة للمبادئ الإنسانية، ومدعو لتدخل عاجل يكفل التطبيق الفوري لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط بوقف المجازر الصهيونية المستمرة في رفح والجرائم التي تستهدف إبادة الشعب الفلسطيني.
وثمنت المواقف التي صدرت من بعض الحكومات الأوروبية الداعية إلى موقف أوروبي رسمي داعم لمحكمة العدل الدولية .. داعية إلى اتخاذ خطوات لضمان محاسبة الكيان وإجباره على احترام قرارات المحكمة، والبدء في تبني مواقف دولية حازمة تلغي الاتفاقيات والتجارة والشراكة والاستثمارات مع الكيان، فضلاً عن إلغاء مشاركته في المنتديات الدولية.
كما أكد البيان أن الدول العربية شعوباً وأنظمة وقوى في دائرة الإجرام الصهيوني الذي لن يتوقف عند حدود غزة وفلسطين، ولن يرعوي في ممارسة التوحش.. حاثاً أحرار العالم وناشطيه ومنظماته الحقوقية والإنسانية والمدنية إلى الخروج من دوامة المواقف المتخاذلة تجاه الشعب الفلسطيني والصمت المهين تجاه ما يرتكب بحقه من جرائم إبادة وقتل، واتخاذ مواقف شعبية ضاغطة تضامناً مع نساء وأطفال غزة وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه ومقدساته وإقامة دولته كاملة السيادة على كامل التراب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعتقل طفلا من مدينة البيرة مساء اليوم
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، طفلا خلال اقتحامها مدينة البيرة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا".
فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ غرب غزة (شاهد)
وذكرت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت أطراف مدينة البيرة قرب منطقة جبل الطويل، واعتقلت الطفل قيس أبو قبيطة خلال تواجده في المنطقة.
وعلى صعيد آخر، استشهد أربعة مواطنين بينهم طفلان، وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكرت، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة كباجة في المخيم الجديد بالنصيرات، ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين، وتضرر المنازل المجاورة.
وأفادت مصادر طبية بوصول جثامين الشهداء الأربعة، بينهم طفلان، إلى مستشفى العودة، بالإضافة إلى 14 إصابة.
وفي وقت سابق، استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون في غارة للاحتلال على شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما استشهدت مواطنة و3 من بناتها، في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة فلفل مقابل مسجد الشيخ زايد شمال القطاع.
واستشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون في سلسلة غارات على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وواصلت قوات الاحتلال نسف وحرق المنازل المتبقية في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وذكرت مصادر طبية ومحلية أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ فجر اليوم بلغت أكثر من 20 شهيدا، غالبيتهم بمحافظتي غزة والشمال.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,227 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,573 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.