يمانيون../
أدانت وزارة حقوق الإنسان استمرار العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

واستنكرت الوزارة في بيان المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق النازحين في رفح والتي راح ضحيتها أكثر من 60 نازحاً ونازحة وإصابة المئات.

وقالت “تتعالى صرخات الأمهات والأطفال في غزة التي يعمّها دمار في كافة أرجائها وقصف لا يفرق بين مدني ومقاتل، وتتساقط الأرواح كل ساعة في حصيلة تجاوزت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، و10 آلاف مفقود، وسط دمار ومجاعة أودت بحياة آلاف الأطفال والنساء والمسنين”.

وأشار البيان إلى أن هذه المجزرة التي فاقت كل الحدود، تضاف إلى جرائم حرب الإبادة التي لا تحصى بدعم أمريكي لا محدود، كما تعكس مستوى وحشية العدو الصهيوني وإجرامه وتثبت مجدداً فشل العدو وإفلاسه وتنكره وتنصله عن القيم الآدمية وتحديه وعدم اكتراثه للمواقف الشعبية العالمية وقرارات المحاكم الدولية وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بإيقاف استهداف مدينة رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وأضاف البيان “بقدر ما تتحمل أمريكا المسؤولية الكاملة والمباشرة لهذه المجزرة، فإنها تمثل وصمة عار على جبينها وجميع دول الغرب الداعمة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني، وتحد جديد على طاولة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمبادئ والمواثيق والمعاهدات الإنسانية الدولية التي صاغتها المنظومة الغربية وفرطت فيها”.

وأكدت وزارة حقوق الإنسان أن العالم اليوم معني بالتحرك لانتشال ما يمكن انتشاله من احترام وسمعة للمبادئ الإنسانية، ومدعو لتدخل عاجل يكفل التطبيق الفوري لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط بوقف المجازر الصهيونية المستمرة في رفح والجرائم التي تستهدف إبادة الشعب الفلسطيني.

وثمنت المواقف التي صدرت من بعض الحكومات الأوروبية الداعية إلى موقف أوروبي رسمي داعم لمحكمة العدل الدولية .. داعية إلى اتخاذ خطوات لضمان محاسبة الكيان وإجباره على احترام قرارات المحكمة، والبدء في تبني مواقف دولية حازمة تلغي الاتفاقيات والتجارة والشراكة والاستثمارات مع الكيان، فضلاً عن إلغاء مشاركته في المنتديات الدولية.

كما أكد البيان أن الدول العربية شعوباً وأنظمة وقوى في دائرة الإجرام الصهيوني الذي لن يتوقف عند حدود غزة وفلسطين، ولن يرعوي في ممارسة التوحش.. حاثاً أحرار العالم وناشطيه ومنظماته الحقوقية والإنسانية والمدنية إلى الخروج من دوامة المواقف المتخاذلة تجاه الشعب الفلسطيني والصمت المهين تجاه ما يرتكب بحقه من جرائم إبادة وقتل، واتخاذ مواقف شعبية ضاغطة تضامناً مع نساء وأطفال غزة وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه ومقدساته وإقامة دولته كاملة السيادة على كامل التراب الفلسطيني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

حماس تدين المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة وتدعو للتصعيد

أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس مصادقة "كابينت" الاحتلال الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد في مدينة القدس المحتلة، يهدف إلى شق طرق إستراتيجية تخدم التوسع الاستيطاني.

وأكدت الحركة في بيانها أن استمرار الاحتلال في تنفيذ مشاريعه الاستيطانية في المدينة المقدسة يكشف عن نواياه الحقيقية في تعزيز الاستيطان وتهجير الفلسطينيين، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ومحاولة لفرض واقع جديد على الأرض.

وشددت حماس على أن "مشاريع الاحتلال التصفوية ستتحطم على صخرة ثبات الشعب الفلسطيني ورباطه في أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة". 

وأضافت أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المخططات التي تستهدف وجوده في القدس والضفة الغربية.

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية إلى تصعيد المقاومة والمواجهة في كل الميادين، مؤكدةً أن مواجهة الاحتلال ومستوطنيه هو السبيل الوحيد لوقف هذه المخططات الرامية إلى تهويد القدس وتغيير طابعها الديمغرافي.

مقالات مشابهة

  • حماس تدين المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة وتدعو للتصعيد
  • الحكومة تدين جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة بحق المواطنين في معتقلاتها وتطالب المنظمات بالتحلي بالمصداقية
  • منال عوض: الاستجابة لـ78 شكوى لمواطنين بالمحافظات بوحدة حقوق الإنسان
  • دعوات دولية لإنشاء آلية متابعة لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الصمت الدولي والأممي تجاه العدوان الأمريكي السافر على الأحياء المدنية
  • "مفوضية حقوق الإنسان": قلقون من سياسة التهجير القسري في غزة
  • منظمتان حقوقيتان تطالبان مجلس حقوق الإنسان بآلية دولية لسد فجوة المساءلة في ليبيا
  • سجل حافل في حقوق الإنسان.. أمينة بوعياش تحظى من جديد بثقة جلالة الملك
  • وهبي يعثر على "توأم روحه" بالتعيين الملكي لبلكوش مندوبا وزاريا لحقوق الإنسان
  • "التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية