حذر وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، في صفحته الرسمية على منصة X: إن الصور الواردة من رفح الفلسطينية مرعبة، إنها الهمجية التي لا يمكن إيقافها، والتي سببها الوغد الصهيونى".

وبحسب الدبلوماسي البوليفاري، فإن الإبادة الجماعية مستمرة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي بأسره، حيث يُقتل النساء والفتيات والفتيان بأوامر من "إسرائيل" وتحت تهاون الإمبريالية في الولايات المتحدة، التى تحكم الاتحاد الأوروبى أيضا "، حسبما قالت صحيفة الأونيبرسال الفنزويلية.

وأضاف "إننا ندين مرة أخرى هذه الجرائم ضد الإنسانية"، وشددت رسالة جيل على أنه يجب القبض على مرتكبي هذه الجرائم ومحاكمتهم ومعاقبتهم.

وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في مناسبات عديدة من خلال شبكاته الاجتماعية وبرنامجه التليفزيوني "مع مادورو"ى Con Maduro+، عن القصف غير المقبول والقتل الجماعي وسياسة الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد السكان المدنيين في قطاع غزة.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية مع إسرائيل.. توزيع أدوار أم حماية للضفة؟

وضمن فقرات حلقة "فوق السلطة" بتاريخ 3-1-2025، استعرض البرنامج واقعة أثارت موجة من الانتقادات، إذ وثقت مقاطع مصورة قيام قوات الأمن الفلسطينية باعتقال شاب أعزل وتعذيبه قبل إلقائه في حاوية نفايات وهو مقيد اليدين.

وأعاد هذا الحادث إلى الواجهة التساؤلات حول حدود وطبيعة الدور الأمني الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

كما عرضت الجزيرة -أمس الخميس- لحظة تسليم عناصر من شرطة السلطة الزميلة نجوان سمري قرارا مكتوبا يقضي بإغلاق مكتب الجزيرة وإيقاف بثها في رام الله، بزعم "مخالفة القناة القوانين والأنظمة المعمول بها في فلسطين".

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن "قرار وقف بث الجزيرة سيكون مؤقتا إلى حين تصويب أوضاعها"، وذلك بعد حملة تحريضية صدرت مؤخرا باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الضفة الغربية ضد الجزيرة وصحفييها.

ومن ناحيتها، تدافع السلطة عن إجراءاتها الأمنية بالقول إنها تهدف إلى حماية سكان الضفة الغربية من تكرار سيناريو قطاع غزة، في إشارة إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي تشهده غزة.

لكن منتقدي هذه السياسة يرون أنها تتجاوز حدود الحماية إلى التنسيق المباشر مع سلطات الاحتلال في ملاحقة المقاومة وأنصارها.

إعلان

ويطرح هذا الوضع تساؤلات جوهرية حول مستقبل العلاقة بين السلطة الفلسطينية والمقاومة في الضفة الغربية، وإذا ما كان التنسيق الأمني يمثل توزيعا للأدوار مع الاحتلال أم إستراتيجية حماية حسبما تدعي السلطة.

3/1/2025

مقالات مشابهة

  • بعد الشمال إسرائيل تنقل المحرقة إلى محافظة غزة
  • خبير علاقات دولية: الموقف المصري يعكس التزامًا تاريخيًا بالقضية الفلسطينية
  • نائبة بالشيوخ الكولمبي: إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية مع إسرائيل.. توزيع أدوار أم حماية للضفة؟
  • وقفة احتجاجية في تعز تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • فنزويلا تعرض 97,000 يورو مقابل معلومات عن مكان مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس
  • “حماس”: قدمنا كل المرونة للوصول لاتفاقات وطنية لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية
  • إسرائيل تقر باعتقال أبو صفية ومقررتان أمميتان تطالبان بالإفراج عنه
  • مقررتان أمميتان تجددان مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أبو صفية
  • الوطني الفلسطيني: استهداف النازحين في مواصي خان يونس إمعان بجريمة الإبادة الجماعية