“سار” توقع عقداً مع أحد أكبر الشركات المصنعة للمواد الاستهلاكية بالمملكة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقّعت الخطوط الحديدية (سار) عقدًا مع شركة إسماعيل أبوداود وبروكتر آند قامبل (P&G) أحد أكبر شركات تصنيع المواد الاستهلاكية لنقل البضائع من مصنع (P&G) في الدمام إلى عملائها في الرياض .
ووقع العقد نائب الرئيس الأول لقطاع الشحن في “سار” المهندس بدر العطني، وعن الشركة، الرئيس التنفيذي لعمليات شبكة الإمداد و الخدمات اللوجيستية المهندس أحمد بنان.
ويهدف هذا العقد إلى الاستفادة من خدمات النقل عبر الخطوط الحديدية، وذلك لتسريع عملية نقل منتجات الشركة ورفع كفاءة التشغيل عبر الاستفادة من الحلول اللوجستية الملائمة والموثوقة التي تقدمها “سار” لنقل المنتجات داخل المملكة، حيث يسهم هذا العقد في إزاحة الشاحنات عن الطرق السريعة بين مدينتي الدمام والرياض وخفض معدلات الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البنية التحتية للطرق وسلامة مرتاديها وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه أوضح المهندس بدر العطني أن خدمات النقل عبر الخطوط الحديدية تسهم في رفع كفاءة عمليات النقل للمستفيدين من مختلف الصناعات، وأن الثقة التي وضعتها إحدى أكبر شركات المنتجات الاستهلاكية في العالم شركة إسماعيل أبوداود وبروكتر آند قامبل(P&G) في خدمات النقل والحلول اللوجستية المقدمة من “سار” تعكس ريادة الخطوط الحديدية السعودية وثقة الشركات والعملاء بالخدمات التي تقدمها، مؤكداً على مساعي “سار”في تقديم حلول نقل مبتكرة وآمنة للعملاء في كافة القطاعات.
بدوره أفاد المهندس أحمد بنان, أن الشركة فخورة بكونها أول شركة منتجات استهلاكية مصنعة محلياً تساهم في النقل و الحلول اللوجيستية المقدمة من “سار”, والتي تدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030, بما في ذلك تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
يذكر أن الخطوط الحديدية السعودية تلعب دورًا محوريًا في تنمية اقتصاد المملكة من خلال مساهمتها في قطاع النقل والخدمات اللوجستية عبر خدمات نقل الركاب وخدمات الشحن التجاري عبر أربع شبكات خطوط حديدية حول المملكة، إضافة إلى دورها اللوجستي في تمكين القطاعات المختلفة بما يسهم في تعزيز مجمل التطلعات التنموية في المملكة، وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الخطوط الحديدية سار الخطوط الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والنقل يلتقي وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي لتدعيم التعاون المشترك
التقى الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في بداية زيارته للمملكة العربية السعودية بالمهندس صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي وذلك لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف مجالات النقل.
وحضر اللقاء كل من اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري والسفير إيهاب أبو سريع، سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية والمهندس محمد فتحي معاون الوزير للنقل البحري .
في بداية اللقاء أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على عمق العلاقات التي تربط بين الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وبين الشعبين الشقيقين لافتا الى أنها تتجاوز كونها علاقات دبلوماسية أو اقتصادية، بل هي علاقات راسخة وعميقة في قلب التاريخ الطويل، أسسها قادة ملهمون، ورعتها أجيال متعاقبة من أبناء الشعبين الشقيقين، واستندت دائماً إلى وحدة الهدف والمصير مضيفا أن رؤية مصر التنموية في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تفتحان آفاقاً رحبة لمزيد من التكامل القائم على شراكات استراتيجية في قطاعات الصناعة، النقل، اللوجستيات، الطاقة، والتكنولوجيا، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تمثل قاطرة النمو والتنمية خلال المرحلة المقبلة
كما أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الوزراء الصناعية وزير الصناعة والنقل خلال الاجتماع على تنفيذ الحكومة المصرية لخطة شاملة لتوطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعة النقل تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي مشيرا الى دور كل سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع والشركة الوطنية المصرية لصناعة السكك الحديدية ( نيرك ) في تصنيع الوحدات المتحركة حيث قامت الأخيرة بإنشاء مصنع بشرق بورسعيد لإنتاج قطارات مترو الأنفاق و تم التعاقد مع الهيئة القومية للأنفاق على تصنيع وتوطين صناعة عدد ( 40 ) قطار مترو بإجمالى عدد (320 عربة ) لخطوط مترو القاهرة الكبرى الثانى والثالث وجاري التعاقد مع نيرك لتصنيع 21 مترو خاص بمترو الإسكندرية
كما أن مصنع نيرك لديه القدرة على تصنيع عربات السكك الحديدية كما قام مصنع سيماف بتجميع مكونات مترو الأنفاق الواردة من كوريا الجنوبية وتجميعها وإنتاج عدد من قطارات مترو الأنفاق المميزة بالإضافة إلى أنه جار إنشاء
مجمع الستوم الصناعي الضخم بمدينة برج العرب بالإسكندرية على مساحة 40 فدان لانتاج الوحدات المتحركة ومدخلات انتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية ( إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية……الخ ) وبعض مهمات البنية التحتية و حيث يستهدف المصنع الاول والذى سيقام على مساحة 13 فدان انتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية ( إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية……الخ ) كما يستهدف المصنع الثاني إنتاج كافة أنواع الوحدات المتحركة (LRT- – مونوريل – قطار سريع …الخ)وهو ما يعكس إمكانية تلبية الشركات والمصانع المصرية التي تنطلق بقوة في هذا المجال لتلبية احتياجات السوق السعودي والعربي خاصة وان هناك مصر تولي اهتماما كبيرا بتحقيق التكامل في الصناعة ومنها صناعات النقل بالإضافة إلى التعاون في مجال صناعة الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وكذلك صناعة تحلية ومعالجة المياه وتصنيع مكوناتها وكذلك هناك أهمية كبيرة للتكامل بين الموانىء البحرية والربط البحري بين الجانبين كما ناقش الجانبان تدعيم التعاون المشترك في مجال النقل البرى بما يسهل حركة نقل الركاب والبضائع بين الجانبين وكذلك تم التباحث حول التعاون البري القائم بين الجانبين ونتائج اجتماعات اللجان الفنية المشتركة لتدعيم هذا التعاون
كما تطرقت المباحثات الى اهمية قيام الشركات المصرية بتنفيذ مشروعات البنية التحتية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ، حيث اشار، الوزير الى الى ان هناك عدد كبير من كبريات الشركات المصرية المتخصصة في مجال البنية التحتية والجسور والانفاق على استعداد تام للتعاون مع الجانب السعودي الشقيق في تنفيذ المشروعات بالمملكة العربية السعودية في هذا المجالات خاصة وان الشركات المصرية أصبح لها خبرة واحترافية كبيرة في تنفيذ المشروعات العملاقة في مصر والدول العربية والافريقية وفقا لأعلى مقاييس الجودة العالمية حيث تنفذ مشروعات عملاقة في العراق وليبيا وتنزانيا وغير ها من الدول العربية والإفريقية
وأشار الوزير إلى قيام الشركات المصرية الوطنية المتخصصة في تنفيذ أنفاق قناة السويس وكذلك تنفيذ أعمال انشاء ،الخط الرابع لمترو الأنفاق من أكتوبر مرورا بالمتحف المصري الكبير وشارع الهرم حتى الجيزة ثم الملك الصالح ليمتد بعد ذلك مستقبلا إلى الرحاب والعاصمة مضيفا إلى قيام الشركات المصرية بتنفيذ مشروع المونوريل(شرق وغرب النيل ) والقطار الكهربائي الخفيف LRT حيث تم الانتهاء من تنفيذ المرحلتين الاولى والثانية من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية حتى محطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية وجاري تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة
ومن جانبه رحب وزير النقل السعودي بالفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المصري مؤكدا على أهمية هذه الزيارة لتدعيم التعاون المشترك في كافة مجالات النقل كما نقل تحيات
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف والمتواجد خارج المملكة العربية السعودية حالياً في مهمة عمل رسمية للفريق مهندس كامل الوزير وأشار وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي إلى أن المملكة العربية السعودية لديها صناعات هامة في مجال النقل البحري حيث يوجد ترسانة ضخمة في المنطقة الشرقية والتي تنتج منصات بترولية كما أن هناك اهتمام كبير وهناك مشروعات ضخمة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وكذلك طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر وأن هذه المجالات من الممكن أن تشكل مجالا للتعاون المشترك بالإضافة إلى أن مجال إنشاء مشروعات الطرق والكباري والانفاق من(مستعرضا عدد كبير من تلك المشروعات) من الممكن أن تشكل تعاونا مميزا بين الجانبين مشيدا بما نفذته مصر من مشروعات طرق وكباري من خلال تلك الشركات
و أكد نائب وزير رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن مصر تشهد نهضة كبيرة في مختلف المجالات ومنها قطاع الطرق والكباري في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشيرا الى مشروعات طريق (الجلالة - الصعيد الصحراوي الغربي-الإقليمي-الاوسطي ....)
والى اهتمام مصر بفصل حركة الشاحنات عن الحركة المرورية في الطرق الرئيسية بإنشاء طرق خدمة جانبية من الخرسانة
كما أشار الوزير إلى أن مصر تولي أهمية كبيرة لمشروع طريق " الربط البري " بين البلدين طريق( مصر -ليبيا – تشاد )، والذي يمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد والذي سيحدث نقلة نوعية في حركة التجارة وسيسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين في الدول الثلاث وسيكون نقطة اتصال استراتيجية لدول الجوار بالمشروع.