تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يقف القانون عاجزًا أمام حالات الغش والتدليس في بيع المنتجات الغذائية سواء للإنسان والحيوان، بل وضع عقوبات رادعة لكل من تسوّل له نفسه ببيع منتجات مغشوشة للمواطنين.

فعاقبت المادة 2 من قانون الغش والتدليس رقم 48 لسنة 1941 والمعدل بالقانون رقم 281 لسنة 1994 بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز 5 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 30 ألف جينه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة، كل من غش أو شرع في أن يغش شيئا من أغذية الإنسان، أو طرح أو عرض للبيع أو باع شيئا من هذه الأغذية أو منتجات مغشوشة كانت أو فاسدة أو انتهى تاريخ صلاحيتها مع علمه بذلك.


كما عاقبت كل من صنع أو طرح أو عرض للبيع أو باع مواد أو عبوات أو أغلفة مما يستعمل في غش أغذية الإنسان، وكذلك كل من حرض أو ساعد على استعمالها في الغش بواسطة كراسات أو مطبوعات أو بأية وسيلة أخرى من أي نوع كانت.

منتجات منتهية الصلاحية

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز أربعين ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر إذا كانت الأغذية أو المنتجات المغشوشة أو الفاسدة أو التي انتهى تاريخ صلاحيتها أو كانت المواد التي تستعمل في الغش ضارة بصحة الإنسان أو الحيوان.

عاهة مستديمة
ولكن في حالة إصابة الشخص بسبب المنتج المغشوش بعاهة مستديمة، فعاقبت المادة 4 من القانون بالسجن وغرامة لا تقل عن 25 ألف جنيه ولا تجاوز 40 ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر إذا تسببت إحدى الجرائم السالف ذكرها في إصابة شخص بعاهة مستديمة.

الوفاة
وفي حالة وفاة شخص أو أكثر، فعاقب القانون بالأشغال الشاقة المؤبدة وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القانون الغش والتدليس المنتجات الغذائية عقوبات منتجات مغشوشة قانون الغش والتدليس جنیه ولا تجاوز لا تقل عن ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

أمين الإفتاء: الغش في البيع والشراء يؤدي إلى فساد عظيم

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة حول سبب تأكيد الإسلام على تجنب الغش في البيع والشراء؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "في الحقيقة، الغش هو صورة من صور الكذب، والكذب يُعتبر من أسوأ الأخلاق في الإسلام، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا".

وأضاف وسام: "الغش يؤدي إلى عظيم الفساد في المجتمع لأنه يؤثر على الثقة بين الناس، إذا تم الغش في المعاملات التجارية، يقع الضرر على الطرف الآخر بالطبع، مما يسبب تفشي الكذب ويضعف الثقة بين الأفراد، وهذا يؤدي إلى فساد في المجتمع بشكل عام".

وتابع: "الحديث الشريف يقول: إن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، ولذلك، الغش ليس فقط محرمًا لأنه يؤدي إلى الضرر، ولكنه أيضًا ينزع الثقة ويُسهم في انتشار الكذب والفجور، وهذا مرفوض تمامًا في الإسلام".

وأكد أن هذا التحذير ليس خاصًا بالإسلام فقط، بل هو مبدأ عام منذ أن خلق الله الأرض، حيث يُعتبر الغش والكذب من السلوكيات التي تضر المجتمع وتؤدي إلى تدمير العلاقات الإنسانية.

وأَضاف: "الله سبحانه وتعالى ينبهنا دائمًا إلى أن المعاملات يجب أن تقوم على الصدق والأمانة، وأنه يجب على المسلم أن يكون قدوة في معاملاته، سواء كان في البيع أو الشراء".

مقالات مشابهة

  • احذر.. رسائل احتيالية تهدد باختراق «Gmail»
  • طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
  • البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30 مليون دولار 
  • احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم
  • احذر.. هذه الأسباب تجعلك تشعر بالنوم بعد الأكل
  • أيمن ممدوح عباس يحتفي برواد الأعمال.. قصص نجاح انطلقت من "شارك تانك" إلى تجاوز المليار جنيه
  • إخماد حريق داخل محل لبيع دواجن فى بولاق الدكرور دون إصابات
  • الإعدام أو المؤبد.. عقوبات رادعة للاتجار فى المخدرات
  • أمين الإفتاء: الغش في البيع والشراء يؤدي إلى فساد عظيم
  • قائد مركز الدرك الملكي لوداية يعتقل صاحب محل لبيع النفحة قرب مدرسة أولاد بن السبع :