قتيلان في لبنان وحزب الله يهاجم 11 هدفا إسرائيليا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اليوم الاثنين مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وقصف عدة مستوطنات، فيما قتل لبنانيان اثنان جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة بجنوب لبنان، في حين أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق 25 صاروخا من لبنان تجاه كريات شمونة.
وأعلن حزب الله مهاجمة 11 هدفا إسرائيليا، وقال إنه قصف بصواريخ الكاتيوشا وفلق مستوطنات كريات شمونة وزميرون وسفسوفة وتسفعون.
كما هاجم بمسيرات قاعدة بيت هيلل ومنصات القبة الحديدية، وقصف بالصواريخ والمسيّرات موقعي المالكية والسماقة وثكنة زبدين، واستهدف الحزب جنودا في مبنيين بمستوطنتي المطلة ومرغليوت، والتجهيزات التجسسية في موقع مسغاف عام.
فيما أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخين باتجاه موقع السماقة، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق عدد كبير من الصواريخ من لبنان باتجاه ميرون في القطاع الغربي من الجليل الأعلى.
???? وسائل إعلام إسرائيلية تنشر فيديو يوثق سقوط رشقة صاروخية كبيرة في ميرون. pic.twitter.com/3Po3I6KAiP
— bintjbeil.org (@bintjbeilnews) May 27, 2024
رصد صواريخواعترف الجيش الإسرائيلي بأنه رصد إطلاق 25 صاروخا من لبنان تجاه كريات شمونة بمنطقة إصبع الجليل.
وأضاف أن طيرانه الحربي قصف منصات استخدمها حزب الله في إطلاق صواريخ تجاه منطقة ميرون بالجليل الأعلى.
وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة يسرائيل هيوم، إن عدة حرائق اندلعت في منطقة ميرون جراء إطلاق نحو 35 صاروخا من جنوب لبنان.
عاجل| تغطية صحفية: حرائق مستمرة قرب مستوطنة "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة، جرّاء انفجار طائرة مسيّرة. pic.twitter.com/Z76iTRyN7m
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 27, 2024
قتيلان بقصف إسرائيليومع استمرار القصف الإسرائيلي على قرى جنوب لبنان، قال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن شخصين استشهدا جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية عند مدخل مستشفى في مدينة بنت جبيل.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن دبابة إسرائيلية متمركزة في موقع المطلة استهدفت أحد المباني في بلدة كفركلا، وقصف جيش الاحتلال بالقذائف الفوسفورية المنطقة الواقعة بين بلدتي حولا ومركبا، فيما أغار على بلدتي عيترون ويارون.
يأتي ذلك فيما نعت سرايا القدس مقاتلا قضى في جنوب لبنان، دون إضافة تفاصيل أخرى.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا على الحدود، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کریات شمونة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.
كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.
وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.
وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".
لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.
وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".
وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.
ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.
وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين