حوراء القصاب: تحسين مناخ الاستثمار يخفف من ازمة السكن
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
مايو 27, 2024آخر تحديث: مايو 27, 2024
المستقلة/-اكدت المختص في الشأن الاقتصادي حوراء نوري القصاب ان تخفيف حدة ازمة السكن تتطلب اعطاء اولويات لتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز مبدا التنافسية من خلال ايجاد بنية تحتية مناسبة للخدمات ومراكز للاستثمار.
واضاف ان هذا التوجه يصب في رسم استراتيجية وطنية واضحة، وهذا يحتاج وضع اولوية لحجم التخصيصات المالية في الموازنة العامة لقطاع السكن مما يؤدي الى خلق نوع من الاستقرار الاجتماعي للفرد.
ونبهت الى اهمية العمل على اعادة هيكلة التمويل الاسكاني القائم وبالشكل الذي يوسع حركة الاقراض ويحقق المنفعة، بما يتناسب مع دخل العائلة، ومن هنا لابد من تفعيل دور البنوك التجارية في التمويل السكني وبإجراءات تتسم بالمرونة وبما يمكن من خلاله تمويل البرامج السكنية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
نائب:الفساد والفشل وإيران وراء أزمة الكهرباء في العراق
آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 2:47 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد النائب ثائر الجبوري، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، ما اسماها النقاط السوداء التي تسببت في أزمة عمرها أكثر من 20 عاما في وزارة الكهرباء.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن” الكهرباء ملف شائك ومعقد ولم تنجح الحكومات المتعاقبة في تجاوز سلبياته المتعددة”، لافتا الى أن “عشرات الملفات المعنية بالفساد تم حسمها من قبل هيئة النزاهة والمحاكم أصدرت قرارات غيابية وأخرى حضورية بحق بعض الوزراء ووكلائهم ما يعني اننا امام فساد كان جزء من ازمة الطاقة التي لايزال يعاني منها المواطنين في كل المحافظات”.وأضاف أن ” طرح حلول ترقيعية لمعالجة ملف الكهرباء ومنها فتح نافذة شراء الألواح الشمسية من قبل المواطنين بتمويل المصارف الحكومية تواجه معرقلات جمة وتفرض أعباء إدارية ما يعني حتى الحلول التي تطرحها الحكومة لا تجد مسارات التنفيذ الفعلي يرافقها تغلغل القوى والأحزاب في الكهرباء وغيرها لدرجة الأقسام والشعب وصولا الى المديريات توزع بينها ما يعني اضعاف اخر لدور الكهرباء”.وأشار الى أن ” نزاهة وكفاءة اي وزير يأتي على هرم وزارة الكهرباء سوف تصطدم بالملفات المرحلة والمعقدة وتغلغل الأحزاب”، لافتا الى ان “ما ذكرنا هي نقاط سوداء يجب الانتباه لها ووضع حلول منطقية وموضوعية تعالج ازمة عمرها اكثر من 20 عاما دون حلول”.وتابع الجبوري، أن ” حل ازمة الكهرباء من خلال اعتماد شركات استثمارية رائدة هي من تجهز الطاقة للمواطنين مع تحديد الفواتير وفق اليات تضمن التعامل مع الشرائح الفقيرة دون خط الفقر”، مستدركا بالقول أن “ترك الامور على وضعها الحالي تعني المزيد من المشاكل والتعقيدات والأزمات”.وتشهد العاصمة العراقية بغداد أزمة مستمرة في خدمات الكهرباء الوطنية، حيث يعاني المواطنون من انقطاعات متكررة وطويلة في التيار الكهربائي، إذ سجلت حالات انقطاع تدوم لعدة ساعات، لتعود الكهرباء لمدة لا تتجاوز 13 دقيقة في بعض المناطق، ما يثير استياءً كبيراً بين السكان.أرجع مختصون أسباب تردي خدمة الكهرباء إلى تفشي الفساد المالي والإداري في المؤسسات المعنية، إلى جانب سوء التخطيط والإدارة. فرغم الميزانيات الضخمة التي تُخصص لقطاع الكهرباء في العراق سنوياً، لا تزال المشاريع الخاصة بإصلاح البنية التحتية وتطوير المحطات متعثرة، ما يؤدي إلى ضعف تجهيز الطاقة وزيادة الاعتماد على المولدات الأهلية.