زوج يبحث عن مقدم الصداق بعد ملاحقته بدعوى خلع على يد زوجته.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قدم زوج طلب للحصول على مقدم الصداق، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمها فيها بملاحقته لطلب الخلع، ورفضها تمكينه من حقوقه الشرعية، والاستيلاء على مقدم تجاوز 500 ألف جنيه، ليؤكد:" شهرت بسمعتي، ودمرت حياتي، واتهمتنى بتعنيفها بشهود زور، مما دفعنى لملاحقتها بدعوى نشوز".
وأكد الزوج:" زوجتى عرضت رد 10 ألاف جنيه لا غير كمقدم صداق، بعد ملاحقتها لى بدعوى خلع بعد عامين من الزواج، لأعيش فى جحيم وأنا لم أقصر يوما فى حقوقها، فكانت هى المتحكمة فى حياتى وأموالي، اعتادت على سرقتى وإلزامى بالإنفاق عليها وعائلتها".
وتابع:" قابلت كل ما فعلته لأجلها بالجحود، لتحايل للحصول على نفقات غير مستحقة مستغلة أنها حاضنة لطفلى التوأم، وتضيع كل ما ادخرته من مال، مما دفعنى لملاحقتها بدعوى نشوز لإثبات أنها المتسببة فى الضرر الواقع على وعلى أطفالي، وأنها مقصرة فى رعايتها وتترفض تحمل المسئولية، وقررت تطليقى ولم تخبرنى بذلك لأعلم بالصدفة".
وأكد:" استولت على المنقولات التى قمت بشرائها بالكامل، واتهمتنى بتبديد المصوغات كذبا، ورفضت عائلتها عقد اتفاق الصلح رغم وساطة المقربون من أجل الحفاظ على أطفالى ورعايتهم بشكل مشترك، لتنهار حياتى رأسا على عقب بسبب تصرفاتها الجنونية".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشترط أن يكون فسخ عقد الزواج إما أن يكون عن طريق الطلاق أو عن طريق الخلع، ويكون الحكم الصادر بالخلع من محكمة الأسرة غير قابل للطعن عليه، سواء بالمعارضة أو الاستئناف أو التماس إعادة النظر أو النقض فهو حكم نهائي، كما الخلع حق مقرر للمرأة مقابل حق الطلاق بالنسبة للرجل، وبالتالى لا يتوقف الحكم بالخلع على إرادة الزوج، ويكفى أن تقول المرأة إنها تبغض الزوج وتخشى ألا تقيم حدود الله وتقوم برد ما حصلت عليه من مقدم المهر والتنازل عن المؤخر، هنا تحكم المحكمة بالخلع حتى لو وافق الزوج على الصلح ما دامت هى ترفضه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تعويض الزوج مقدم الصداق حقوق الزوج أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
هل الزوج ملزم بإجبار زوجته على ارتداء الحجاب.. المفتي السابق يوضح
أكد الدكتور شوقي علام، المفتي السابق ، أن الحجاب يعد من الفروض الشرعية في الإسلام، مستندًا إلى نصوص واضحة من القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح أن ارتداء الحجاب من الالتزامات الدينية الواجبة على المرأة المسلمة البالغة، وهو جزء من المنهج الإسلامي المتكامل الذي يهدف إلى صيانة المرأة وحمايتها من الفتن.
ولكن د. شوقي علام أشار إلى نقطة جوهرية في فهم العلاقة بين الزوج وزوجته في هذا السياق، حيث أوضح أن مسؤولية ارتداء الحجاب تقع على عاتق المرأة نفسها، وليس من حق الزوج أن يفرض عليها الالتزام به بالقوة.
وأضاف أن الإسلام يدعو إلى الإقناع واللين في الدعوة إلى الالتزام بالفرائض، مع التشديد على أهمية التفاهم والاحترام المتبادل بين الزوجين في الأمور الدينية والاجتماعية.
كما أكد الدكتور علام أن الحجاب ليس مجرد قطعة قماش، ولكنه رمز للالتزام الديني والأخلاقي.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك وعي مجتمعي بأهمية الحجاب كجزء من الهوية الإسلامية، دون اللجوء إلى الأساليب القسرية التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وفي رده على سؤال حول حقوق الزوج إذا رفضت الزوجة ارتداء الحجاب، أوضح المفتي السابق، أن الزواج يقوم على المودة والرحمة، وأن أي خلافات تنشأ بين الزوجين يجب أن تُحل بالحوار والتفاهم.
وأكد أن الدين الإسلامي لا يسمح بإجبار المرأة على فعل أي شيء، بما في ذلك ارتداء الحجاب، لأن الالتزام الديني ينبع من قناعة شخصية وإيمان داخلي.
وحول قضية الحجاب في المجتمعات المسلمة، أكد علام أن هناك حاجة ماسة لإعادة تقديم الفهم الصحيح لأحكام الإسلام بما يتناسب مع العصر، مشيرًا إلى أن بعض الممارسات الخاطئة قد شوهت صورة الدين.
ودعا إلى تكثيف الجهود التوعوية التي تُبرز القيم الإسلامية الحقيقية بعيدًا عن التشدد أو التفريط.
التصريحات جاءت ضمن برنامج تلفزيوني حيث تناول المفتي السابق العديد من القضايا المثيرة للجدل، منها مفهوم الحرية الشخصية في الإسلام وكيفية التوفيق بين الالتزام الديني واحترام خصوصيات الأفراد.
وأشار إلى أن الإسلام كفل حرية الاختيار، ولكنه في الوقت نفسه وضع ضوابط تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة وحماية الأفراد من الانحراف.
وأثارت هذه التصريحات تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من أشاد بحديث المفتي عن أهمية الحجاب كفريضة، ومن رأى في موقفه من عدم إجبار الزوج زوجته عليه دعوة لتجنب التشدد في التعامل مع القضايا الدينية.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور شوقي علام على ضرورة التعامل مع القضايا الدينية بروح الحكمة والموعظة الحسنة، مؤكدًا أن المجتمع بحاجة إلى تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بدلاً من التنازع والانقسام.
ودعا وسائل الإعلام والجمهور إلى تناول مثل هذه القضايا بمسؤولية ووعي، مع التركيز على تعزيز القيم الإيجابية التي تخدم استقرار المجتمع وتماسكه.