زنقة 20 | الرباط

أكدت مصادر مهنية موثوقة داخل قطاع الفنادق، أن عددا من المؤسسات الفندقية في مختلف المدن المغربية خاصة السياحية الكبرى، توصلت بقرارات كتابية من السلطات تسمح لها بالسماح للزبائن بالمبيت في الفنادق دون عقود زواج (في حالة رجل وامرأة).

ووفق ذات المصادر التي تحدثت لموقع Rue20 ، فقد توصلت فنادق مثلا بمدينة طنجة بقرارات شفوية تخص السماح بالمبيب لرجل وامرأة من جنسية مغربية دون عقد زواج في غرفة واحدة.

موقع Rue20 ربط الإتصال بإدارة فندق وسط العاصمة الرباط و أكد له أنه توصل فعلا بقرار مكتوب من السلطات يسمح له بإيواء الزبائن رجل وامرأة دون مطالبتهم بعقد الزواج كما كان عليه الأمر في السابق.

من جهة أخرى، أفادت مصادرنا أنه تم إلغاء القاعدة التي كانت تنص على منع المرأة من حجز غرفة في فندق داخل المدينة التي تقيم فيها.

وقبل أن يتفجر الجدل حول هذا الأمر بعد تصريحات وزير العدل عبد اللطيف وهبي، كانت جل الفنادق بالمملكة تطلب وثيقة عقد الزواج من أي شخصين ذكر و أنثى يريدان حجز غرفة واحدة.

وحسب مهنيين ، فإن الإجراء لم يكن له أساس قانوني لكنه أمني بدرجة أولى ، حيث أنه يحميهم من تهمة إعداد وكر للدعارة في حالة تم القبض على أحد النزلاء بتهمة الخيانة الزوجية على سبيل المثال.

و تقوم الفنادق في ساعة متأخرة من الليل بإرسال جميع “أوراق الوصول” Fiche Police إلى المصالح الأمنية وهو ما يساعد الأمن على الوصول الى مبحوث عنهم ومتهمين في قضايا متعددة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا

يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».

ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.

فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.

ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.

وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.

باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.

هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟

الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.

كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا

مقالات مشابهة

  • تقرير: مصر ضمن قائمة الوجهات المفضلة لسلاسل الفنادق العالمية 2025
  • برلمانيون من الأقاليم الجنوبية لـRue20: الدعم الأمريكي والفرنسي نهاية لنزاع الصحراء المفتعل
  • ابنة مارادونا أمام المحكمة: غرفة العلاج كانت مقززة والإهمال أدى لوفاته
  • وزارة الخارجية تعرب عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى
  • المركزي يعمم بإصدار شهادات مضاربة مطلقة لأصحاب الاستثمارات بالمصارف
  • السفيرة الأمريكية بالنيابة لـRue20: مستعدون لتقاسم تجاربنا في الأمن السيبراني مع المغرب (فيديو)
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • إصابة 3 أطفال وامرأة بقصف سعودي على صعدة
  • إصابة ثلاثة أطفال وامرأة بقصف سعودي على صعدة
  • مزايا متنوعة مع حساب "الرفعة" للخدمات المصرفية الحصرية من بنك ظفار