الجديد برس:

حمّل المكتب السياسي لحركة أنصار الله الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن مجزرة رفح وغيرها من المجازر في قطاع غزة، كونها الداعم الرئيس لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وفي بيانٍ صدر عنه عقب المجزرة مباشرةً، دان المكتب السياسي لحركة أنصار الله، بشدة، المجزرة الإسرائيلية البشعة بحق النازحين في شمالي غربي مدينة رفح، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى، معتبراً أنها تعكس “مستوى وحشية العدو الإسرائيلي ومستوى إجرامه وبشاعته”.

ورأت الحركة أن المجازر بحق المدنيين في غزة “تثبت مجدداً فشل العدو، وتثبت للعالم أن الكيان لا يكترث بالقوانين الدولية، ولا يعير قرارات محكمة العدل الدولية أي اهتمام”.

وطالبت “أنصار الله” المجتمع الدولي بـ”الضغط على العدو الإسرائيلي لسحب قواته من معبر رفح، وفتح المعبر، وإدخال المساعدات”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مساء الأحد، مجزرة مروعة بحق النازحين في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد قرابة 70 مدنياً جلهم من الأطفال والنساء، وجرح أكثر من 300 آخرين، في تأكيد على تخبط الاحتلال وتمسكه بالجرائم والمجازر للهروب من الهزائم والضغوط الشعبية.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي- حينها- بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة من خلال قصف مركز ومقصود لمركز نزوح “بركسات الوكالة” شمالي غربي محافظة رفح، حيث قصف المركز بأكثر 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات. 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن هناك عدد كبير من الشهداء والجرحى من جراء قصف طائرات الاحتلال على مخيم النازحين في رفح، وقالت الوزارة إن طواقم الإسعافات تقف حائرة أمام نقل الشهداء والجرحى لعدم وجود مستشفى في مدينة رفح يتسع لهذه الأعداد من الإصابات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أنصار الله

إقرأ أيضاً:

12 قتيلا في غارات أميركية على العاصمة صنعاء  

 

 

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - قُتل 12 شخصا وأصيب 30 بجروح مساء الأحد 20ابريل2025، في غارات استهدفت العاصمة اليمنيّة صنعاء، وفق الإعلام التابع للحوثيين الذي نسبها إلى الولايات المتحدة. وأعلن لاحقا المتحدث العسكري لانصار الله الحوثيين تنفيذ هجمات على حاملات طائرات أميركية وإسرائيل.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يديرها أنصار الله الحوثيون نقلا عن وزارة الصحة عن "استشهاد 12 مواطنا وإصابة 30 آخرين، إثر غارة شنّها العدوان الأميركي على سوق وحيّ فروة الشعبي بمديريّة شعوب في حصيلة غير نهائية"، وذلك بعد حصيلة أولية بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين أشارت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12.

وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع في بيان الإثنين إن "القوات المسلحة اليمنية نفّذت عمليتين عسكريتين نوعيتين ... في إطار التصدي للعدوان الأميركي".

وأضاف سريع أن الأولى "نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ضد حاملة الطائرات الأميركية ترومان والقطعِ التابعة لها شمالي البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخينِ مجنحين وطائرتين مسيرتين"، والثانية "نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية فينسون والقطع الحربية التابعة لها في البحرِ العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة".

كما أعلن  تنفيذ أنصار الله الحوثيين عمليتين باتجاه إسرائيل، أولاهما ضربت "هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا"، فيما استهدفت الثانية "هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراشِ جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع صماد1".

وبثت قناة المسيرة ليل الأحد الإثنين مقاطع تظهر سيارات مُدمّرة تماما فيما كان سكان يعاينون جثة طفل على الأرض قرب مبانٍ تضررت بشدة جراء القصف.

وقال رجل كبير بالسن، بحزم وغضب "نقول... إنّنا مع غزّة حتّى آخر يوم في حياتنا". ويؤكد أصار الله الحوثيون إن الهجمات على إسرائيل والسفن الإسرائيلية والأميركية هي نصرة لأهل غزة.

كما نقلت القناة مقاطع نقل جرحى مضرجين بدمائهم إلى المستشفيات، وأُخرى لرجال الدفاع المدني وهم يحاولون إطفاء حريق وإخراج ضحايا من تحت الأنقاض.

وإضافة إلى الغارات على صنعاء التي يُسيطر عليها أنصار الله الحوثيّون منذ العام 2014، سُجّلت غارات جوّية أخرى مساء الأحد في محافظتَي مأرب (وسط) والحديدة (غرب) وصعدة معقل الحوثيين (شمال)، بحسب المصدر نفسه.

والجمعة، أعلن أنصار الله الحوثيون مقتل 80 شخصا وإصابة 150 آخرين في ضربات ليلية نفّذتها الولايات المتحدة واستهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب).

وكان الهجوم على  رأس عيسى الأكثر دمويّة منذ إطلاق  واشنطن حملتها الجوّية في كانون الثاني/يناير 2024، والتي تكثّفت في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب، بعد شنّ غارات في 15 آذار/مارس 2025  قتلت 53 شخصا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة السبت إنّ أنطونيو غوتيريش "قلق جدا" إزاء هذه الضربات الجوية.

وتتعرّض مناطق أنصار الله الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، يُحمّلون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ أن أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ أنصار الله الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.

وشلّت هجمات أنصار الله الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح جنوب إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • غضب يمني عارم إزاء تمادي العدو الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية:الفعاليات الوطنية تحمّل الأمم المجتمع الدولي مسؤولية صمتها على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني
  • لحظة استهداف الاحتلال لخيام النازحين وسط غزة
  • لحظة استهداف الاحتلال لخيام النازحين وسط مدينة غزة.. شاهد
  • 26 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي على خيام النازحين في غزة ..فيديو
  • 12 قتيلا في غارات أميركية على العاصمة صنعاء  
  • ضربة موجعة لرواية واشنطن: ظهور مفاجئ لقيادات عسكرية قالت أمريكا إنها اغتالتهم
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 51.201 شهيدٍ
  • مقتل شخصين وإصابة 11 في غارات أميركية على صنعاء  
  • هيئة الأوقاف تُدين العدوان الأمريكي على مقبرتي ماجل الدمة والنجيمات بالأمانة
  • مدير تربية الحديدة يعزي طلاب الثانوية من أبناء ضحايا مجزرة رأس عيسى ويشيد بصمودهم