كلاسيكو بغداد على ثيّل متآكل.. لماذا استبدلت الأرضية العالمية بأخرى رديئة؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بعد انطلاق مباراة الكلاسيكو بين الجوية والزوراء وسط حضور واهتمام كبير، تعرضت ارضية ملعب المدينة الدولي "الحبيبية" الى انتقادات واسعة من قبل الجماهير، ما دفع وكالة "بغداد اليوم"، الى اجراء بحث عن ارضية الملعب وسبب ظهورها بهذا الشكل بعد ان كانت بمواصفات عالمية نفذت من قبل الشركة التابعة للكابتن فلاح منفي، واستبدالها قبل فترة من الزمن باخرى رديئة، من قبل وزارة الشباب والرياضة، بحسب مختصين.
واوضحت الصور من داخل الملعب تضرر الارضية، ما دفع الى طرح تساؤلات عن سبب استبدال الارضية السابقة التي كانت بمواصفات عالمية؟ ولماذا دمرت ارضية هذا الصرح الرياضي المهم؟
وقال مختصون، ان الارضية السابقة لملعب الحبيبية تم تنفيذه بالنوع المعروف "هايبرد مكس" المستخدم في اغلب ملاعب دول العالم المتحضرة، فيما اشاروا الى ان هذا النوع من زراعة ارضيات الملاعب الذي يمر باكثر من ستة مراحل، استخدمه الكابتن فلاح منفي ايضا بزراعة ارضية ملعب الناصرية.
الأرضية الحالية:
الأرضية السابقة:
[video=]
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الركراكي يكشف أسباب استبعاد زياش من منتخب المغرب
كشف مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي أسباب استبعاد نجم غلطة سراي التركي حكيم زياش عن مواجهتي الغابون وليسوتو بتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025.
سيلعب منتخب المغرب يوم الجمعة المقبل، بمدينة فرانسفيل، ضد منتخب الغابون، على أن يلاقي منتخب ليسوتو يوم الإثنين 18 نوفمبر (تشرين الثاني) على أرضية المركب الشرفي بمدينة وجدة.
ويتصدر "أسود الأطلس" المجموعة الثانية من تصفيات "الكان" بالعلامة الكاملة بعدما حقق 4 انتصارات متتالية على حساب ليسوتو 4-1 والغابون 1-0 وجمهورية أفريقيا الوسطى 5-0 و4-0.
يذكر أن المغرب ضمن التأهل بشكل مباشر إلى كأس الأمم لأنه صاحب الأرض ومستضيف البطولة.
وقال الركراكي اليوم الثلاثاء في رده على التساؤلات المتعلقة بعدم استدعاء زياش: "عندما كنت أستدعي حكيم ولا يُشارك كثيراً في المباريات، كانت هناك تساؤلات حول سبب استدعائه. والآن بعد أن قررنا عدم استدعائه، أتعرض لأسئلة حول غيابه".
وأكد الركراكي أن زياش يعتبر جزءاً لا يتجزأ من المنتخب المغربي، وعبّر عن تقديره لإسهاماته السابقة قائلاً: "زياش ابن المنتخب، وقدّم الكثير للوطن"، مشدداً على أهمية استمراريته في الأداء العالي والجاهزية.
وأضاف: "بالنسبة لحالة حكيم زياش، فهو لعب لمدة 20 دقيقة عندما وضعت اللائحة، بعد آخر معسكر في شهر سبتمبر (كانون الأول)، يعني أنه لقرابة شهرين بدون مباريات رسمي. كما قلت زياش عليه أن يستعيد جاهزيته وأن يرتاح رفقة فريقه ليستعيد مستواه".
وأضاف أن مقتضيات منتخب المغرب الحالية مختلفة عن السابق، وأن المنافسة أصبحت أكثر في مركزه مقارنة بالمرات السابقة.