بوريل: ما حدث فى رفح الفلسطينية يثبت أن لا مكان آمنا في غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن ما حدث في رفح الفلسطينية يثبت أن لا مكان آمنا في غزة، مضيفا أن بعثة الحدود مع رفح ستحتاج دعم مصري إسرائيلي فلسطيني، مؤكدا ان القضية الملحّة الآن هي دعم السلطة الفلسطينية.
وأضاف بوريل خلال مؤتمر صحفى نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنه حصل على ضوء أخضر أوروبي لإعادة تفعيل بعثة الحدود مع رفح، لافتا إلى انه لا بد من دعم الأونروا وزيادة الدعم الإنساني لقطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
أبرز بنود البيان العربي المشترك للدفاع عن القضية الفلسطينية
استضافت مصر اجتماعا وزاريا بمشاركة الأردن والسعودية والإمارات وقطر وفلسطين والجامعة العربية، لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي.
وفيما يلي أبرز بنود البيان المشترك:رحب المجتمعون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وأشادوا بدور مصر وقطر في تحقيقه
أكدوا ضرورة تنفيذ الاتفاق بالكامل وضمان استدامة الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق
شددوا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تقسيم قطاع غزة تحت أي ظرف
أكد الاجتماع أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع باعتباره جزءا من الدولة الفلسطينية
جدد الحاضرون دعمهم لوكالة أونروا ورفض أية محاولات لتجاوزها أو تقويض دورها الإنساني
رحبت مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في التوقيت المناسب
دعا المجتمعون إلى التنفيذ الفعلي لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وحدود 4 يونيو 1967
أكد المجتمعون دعمهم للمؤتمر الدولي المزمع عقده يونيو 2025 برئاسة السعودية وفرنسا لتنفيذ حل الدولتين