رئيس «علوم البحار»: تعاون مشترك بين مصر والصين في مجال الاقتصاد الأزرق
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
في احتفالية بمقاطعة هانزو الصينية تم تدشين إنشاء مركز التعاون بين الصين وأفريقيا للإقتصاد الأزرق والتغييرات المناخية والذي مقره المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بمصر.
أخبار متعلقة
علوم البحار: هذا هو توقيت خروج سمك القرش للشواطئ من كل عام لهذا السبب (فيديو)
معهد علوم البحار يكشف حقيقة أسماك القرش في شواطئ الإسكندرية
لا يمثل خطورة.
بحسب بيان، الأربعاء، يهدف المركز إلى التعاون بين معهد علوم البحار بالصين واللجنة الحكومية لعلوم المحيطات الخاصة بإفريقيا والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بمصر، وذلك بهدف تعزيز العلوم البحرية في إطار عقد المحيطات الخاص بالأمم المتحدة بشأن دراسات الخاصة بالتغيرات المناخية، التخفيف والوقاية من الكوارث الطبيعية البحرية، تنفيذ الإدارة الساحلية المتكاملة، تنمية الاقتصاد الأزرق، حماية البيئة البحرية، ونقل التكنولوجيا إلى شباب الباحثين بالدول الإفريقية في مجال العلوم البحرية.
وجرى إعلان إنشاء المركز خلال فاعليات مؤتمر التعاون الصينى الإفريقي للعلوم البحرية والذي عقد بمدينة هانزوالصينية وحضره الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد ومحافظ مقاطعة هانزو الصينية، ورئيس معهد علوم البحار بالصين ورئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات الأفريقية بجانب وفود من الدول الأفريقية وباحثين من المعاهد الصينية الخاصة بعلوم البحار.
والجدير بالذكر أن المركز سوف يكون المنصة الدولية لتدريب الباحثين من الدول الأفريقية ونقل التكنولوجيا لهم، وأكد الدكتور عمرو حمودة بأن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يضع جميع إمكانياته البحثية لخدمة وتدريب الباحثين من الدول الأفريقية وبخاصة التدريب على متن سفن الأبحاث الخاصة بالمعهد.
وتابع حمودة: «نتطلع بأن يكون مركز التعاون بين الصين وافريقيا للاقتصاد الأزرق هو الأساس للتدريب على سفن الأبحاث العملاقة التي تمتلكها الصين، والعمل على نقل تلك التكنولوجيا للباحثين المصرين والأفارقة لإستكشاف الثروات المعدنية بالبحار والمحيطات بما يعود بالنفع على اقتصاد الدول الأفريقية».
المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد الاقتصاد الازرق التغيرات المناخيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاقتصاد الازرق التغيرات المناخية زي النهاردة الدول الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للقارة الأفريقية في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، إجتماعًا مع مارتينو ميلى مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى، وبياجو تيرليزى نائبمدير معهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة ومعهد بارى والوكالة الإيطالية.
وأوضح الدكتور هاني سويلم، في بيان اليوم الأربعاء، أنه تم خلال اللقاء؛ استعراض موقف تنفيذ مشروع "برنامج تدريب المياه المصرىالإيطالى - المعرفة المائية" والذى يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى ومعهد باري لدراسات الزراعة فيحوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين فى مجال المياه فى مصر.
وأعرب الدكتور سويلم، خلال البيان، عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالى لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى والمركزالإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA، وتقديره لما تحقق خلال المرحلة الأولى من البرنامج وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية منالبرنامج قريبًا، حيث من المتوقع الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصرى والإيطالى قريبًا بما يعكس النجاح الذى تحقق في المرحلةالأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية.
وأكد أن هذا المشروع يُعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالى في مجال المياه بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءةالعاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول لنهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودةوكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمى ليصبح جهة تدريبية رائدة فى مصر وإفريقيا.
وأشار الوزير إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في كافة المجالات المتعلقة بالإدارةالمثلى للموارد المائية خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للمواردالمائية والتكيف مع التغيرات المناخية، لافتا إلى أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للقارة الأفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعاتالمتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA.
جدير بالذكر أن مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته (القاعات – أجهزة الحاسب الآلى - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشاتالعرض الفنى بالقاعات)، بالإضافة لإعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين بما يتماشى مع المعاييرالدولية، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية فى مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة إستخدام المياهوتحسين نوعيتها، وكيفية إستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة فى الإستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائى، والعمل علىتطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.
جانب من الاجتماع