مواطن روسي يطعن شرطيين إسرائيليين في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب شرطيان إسرائيليان، اليوم الاثنين، في عملية طعن نفذها مواطن روسي في مدينة القدس المحتلة، حسب بيان صادر عن الشرطة.
ووصفت الشرطة الإسرائيلية الحادث بأنه جريمة جنائية، حيث هاجم المشتبه به الضباط بأداة حادة، مما أسفر عن إصابة الضابطين بجروح طفيفة.
وتمكنت قوات الشرطة من السيطرة على المهاجم واعتقاله دون اللجوء إلى إطلاق النار، وتم نقله للتحقيق، حيث أشارت التقارير إلى أنه يحمل جنسية روسية.
ولا تزال دوافع الهجوم غير واضحة حتى الآن، وتأتي هذه الواقعة في ظل التوترات الحالية بين إسرائيل وفلسطين، وخاصة في ظل الصراع المستمر في قطاع غزة الذي أسفر حتى الآن عن سثوط 117 شهيدًا وجريحا من الأطفال والنساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عملية طعن القدس الشرطة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ماذا أسفر عن إغلاق معابر غزة لليوم الـ 247؟
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة لليوم الـ 247 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة.