كلاسيكو بغداد على ثيّل متآكل.. لماذا استبدلت الأرضية العالمية بأخرى رديئة؟ - عاجل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بعد انطلاق مباراة الكلاسيكو بين الجوية والزوراء وسط حضور واهتمام كبير، تعرضت ارضية ملعب المدينة الدولي "الحبيبية" الى انتقادات واسعة من قبل الجماهير، ما دفع وكالة "بغداد اليوم"، الى اجراء بحث عن ارضية الملعب وسبب ظهورها بهذا الشكل بعد ان كانت بمواصفات عالمية نفذت من قبل الشركة التابعة للكابتن فلاح منفي، واستبدالها قبل فترة من الزمن باخرى رديئة، من قبل وزارة الشباب والرياضة، بحسب مختصين.
واوضحت الصور من داخل الملعب تضرر ارضية الملعب، ما دفع الى طرح تساؤلات عن سبب استبدال الارضية السابقة التي كانت بمواصفات عالمية؟ ولماذا دمرت ارضية هذا الصرح الرياضي المهم؟
وقال مختصون ان الارضية السابقة لملعب الحبيبية تم تنفيذه بالنوع المعروف "هايبرد مكس" المستخدم في اغلب ملاعب دول العالم المتحضرة، فيما اشاروا الى ان هذا النوع من زراعة ارضيات الملاعب الذي يمر باكثر من ستة مراحل، استخدمه الكابتن فلاح منفي ايضا بزراعة ارضية ملعب الناصرية.
الأرضية الحالية:
الأرضية السابقة:
[video=]
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه سياسي لتعديل قانون الانتخابات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت اللجنة القانونية البرلمانية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عدم وجود أي توجه سياسي من أجل تعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة.
وقال عضو اللجنة إبراهيم العنبكي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى الساعة لا يوجد أي توجه حقيقي يهدف الى تعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر لم يطرح داخل اللجنة القانونية ولا خلال اجتماعات ائتلاف إدارة الدولة، ورأي الأغلبية مع الإبقاء على القانون دون أي تعديل".
وبين العنبكي ان "انتخابات البرلمان المقبلة، سوف تجري في موعدها الدستوري المحدد، نهاية السنة الحالية، ولا توجد أي رغبة في تأجيلها تحت أي حجة وذريعة سواء تعدل قانون الانتخابات أم لم يعدل، وهناك توجه سياسي وحكومي مع اجراء الانتخابات دون أي تأجيل".
هذا وأكد عضو ائتلاف إدارة الدولة، عبد الخالق العزاوي، يوم الاثنين (17 شباط 2025)، أن الائتلاف لم يبحث حتى الآن إمكانية تعديل قانون الانتخابات، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات قد يكون في نهاية عام 2025، مع احتمال تأجيلها لبضعة أشهر وفقا للظروف اللوجستية.
وقال العزاوي، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “تحديد موعد الانتخابات يعتمد على استعدادات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بما في ذلك توافر المكاتب والإمكانيات اللوجستية”، مؤكداً أن المفوضية هي الجهة المسؤولة عن تهيئة الظروف المناسبة بالتنسيق مع الحكومة.
وأشار إلى أن “ائتلاف إدارة الدولة لم يناقش حتى الآن أي تعديل على قانون الانتخابات، إلا أن هناك حراكاً غير معلن قد يقود إلى تحركات في هذا الاتجاه”، لافتاً إلى أن “أي تعديل للقانون يحتاج إلى توافق سياسي وتصويت داخل مجلس النواب، ما يتطلب تحقيق الأغلبية اللازمة”.
وأضاف العزاوي أن “الانتخابات المقبلة تكتسب أهمية خاصة، نظراً للأوضاع الاستثنائية التي تمر بها المنطقة”، مشدداً على ضرورة إجرائها في بيئة آمنة وبعيدة عن أي ضغوط سياسية أو استغلال للمشاريع الحكومية لتحقيق مكاسب انتخابية.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.