بغداد اليوم - بغداد

بعد انطلاق مباراة الكلاسيكو بين الجوية والزوراء وسط حضور واهتمام كبير، تعرضت ارضية ملعب المدينة الدولي "الحبيبية" الى انتقادات واسعة من قبل الجماهير، ما دفع وكالة "بغداد اليوم"، الى اجراء بحث عن ارضية الملعب وسبب ظهورها بهذا الشكل بعد ان كانت بمواصفات عالمية نفذت من قبل الشركة التابعة للكابتن فلاح منفي، واستبدالها قبل فترة من الزمن باخرى رديئة، من قبل وزارة الشباب والرياضة، بحسب مختصين.

واوضحت الصور من داخل الملعب تضرر ارضية الملعب، ما دفع الى طرح تساؤلات عن سبب استبدال الارضية السابقة التي كانت بمواصفات عالمية؟ ولماذا دمرت ارضية هذا الصرح الرياضي المهم؟

وقال مختصون ان الارضية السابقة لملعب الحبيبية تم تنفيذه بالنوع المعروف "هايبرد مكس" المستخدم في اغلب ملاعب دول العالم المتحضرة، فيما اشاروا الى ان هذا النوع من زراعة ارضيات الملاعب الذي يمر باكثر من ستة مراحل، استخدمه الكابتن فلاح منفي ايضا بزراعة ارضية ملعب الناصرية.


الأرضية الحالية:



الأرضية السابقة:


[video=]



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد الخالدي، اليوم السبت (15 شباط 2025)، عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط ومسؤولين سوريين سابقين في العراق.

وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة بغداد كانت واضحة بعد أحداث الثامن من كانون الأول، وهي عدم التدخل في الشؤون السورية، وأن الشعب السوري هو من يحدد بوصلة المرحلة المقبلة، وهو من يقرر من يحكمه"، لافتاً إلى أن "القرار كان ثابتاً وواضحاً بأن بغداد لن تتدخل في مجريات الأحداث".

وأضاف أن "إرسال العراق وفداً أمنياً رفيعاً بعد أسابيع من أحداث الثامن من كانون الأول يعكس رغبة بغداد في عدم حصول أي ارتدادات أمنية على الداخل، خاصة وأن هناك ملفات معقدة تهم بغداد في ملف سوريا، أبرزها مخيم الهول السوري، التنظيمات المتطرفة، حماية الحدود، بالإضافة إلى ملف المياه والطاقة وغيرها من الملفات الأخرى".

وأشار إلى أن "الحديث عن وجود غرفة عمليات شكلها ضباط ومسؤولون حكوميون سوريون لجأوا إلى العراق أمر غير دقيق ولا أساس له من الواقع"، مبيناً أن "هناك جهات لا تريد أن تكون العلاقة بين بغداد ودمشق مستقرة، وتحاول نشر هذه القصص".

وأكد الخالدي أن "موقف بغداد واضح ومعلن تجاه الأحداث السورية"، مستبعداً أن "يتدخل العراق بأي شكل من الأشكال في الأحداث السورية".

ولفت الخالدي إلى أن "التقارير التي تتحدث عن وجود غرفة عمليات سورية في العراق لمواجهة دمشق تبدو مفبركة"، مؤكداً أن "العراق لن يتدخل في الأحداث السورية، وكل اهتمامه منصب على حماية الحدود ومنع أي ارتدادات على الداخل".

هذا وأكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، يوم الخميس (13 شباط 2025)، عدم وجود أي رغبة لدى بغداد من أجل القطيعة الدبلوماسية مع سوريا الجديدة.

وقال عضو اللجنة مختار محمود، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرغب بعلاقات متوازنة مع كافة دول الجوار والمنطقة والعالم، ولا يريد أي قطيعة دبلوماسية مع سوريا بعد تغيير نظام الحكم فيها، بل هو يتطلق لبناء علاقات جيدة خاصة ان هناك ملفات امنية واقتصادية ومائية مشتركة بين البلدين وهذا يتطلب تعاون وتنسيق مستمر".

وبين محمود ان "العراق لديه ملاحظات وكذلك تخوف من التغيير الذي حصل في سوريا، خاصة وان الشخصيات والجهات التي سيطرة على سوريا، عليها مؤشرات امنية لدى العراق، وهذا امر طبيعي، لكن بنفس الوقت فان العراق يتفق للتواصل مع المؤسسات السورية الدستورية لبناء العلاقات وإعادة الأمور الى طبيعتها خلال المرحلة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • قبة البرلمان بلا نواب.. أزمة قوانين تؤجل الجلسات - عاجل
  • بغداد تبلغ واشنطن بانها تريد ابقاء القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • السوداني يعرض شراكات استراتيجية مع دول أوروبية في 20 قطاعاً اقتصادياً - عاجل
  • هزة ارضية تضرب محافظة البيضاء
  • الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق - عاجل
  • هل انتهى اعتصام السليمانية بأمر من الاتحاد الوطني.. لجنة الاحتجاجات ترد - عاجل
  • هزة ارضية خفيفة تضرب قضاء بنجوين بالسليمانية
  • الكرملين: أوكرانيا تشارك في محادثات السلام «بطريقة أو بأخرى»
  • الكرملين: أوكرانيا ستشارك بطريقة أو بأخرى في أي محادثات لإنهاء الحرب
  • بغداد ودمشق على مائدة الدبلوماسية.. زيارة مرتقبة لوزيرة الخارجية السوري الى العراق - عاجل