كلاسيكو بغداد على ثيّل متآكل.. لماذا استبدلت الأرضية العالمية بأخرى رديئة؟ - عاجل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بعد انطلاق مباراة الكلاسيكو بين الجوية والزوراء وسط حضور واهتمام كبير، تعرضت ارضية ملعب المدينة الدولي "الحبيبية" الى انتقادات واسعة من قبل الجماهير، ما دفع وكالة "بغداد اليوم"، الى اجراء بحث عن ارضية الملعب وسبب ظهورها بهذا الشكل بعد ان كانت بمواصفات عالمية نفذت من قبل الشركة التابعة للكابتن فلاح منفي، واستبدالها قبل فترة من الزمن باخرى رديئة، من قبل وزارة الشباب والرياضة، بحسب مختصين.
واوضحت الصور من داخل الملعب تضرر ارضية الملعب، ما دفع الى طرح تساؤلات عن سبب استبدال الارضية السابقة التي كانت بمواصفات عالمية؟ ولماذا دمرت ارضية هذا الصرح الرياضي المهم؟
وقال مختصون ان الارضية السابقة لملعب الحبيبية تم تنفيذه بالنوع المعروف "هايبرد مكس" المستخدم في اغلب ملاعب دول العالم المتحضرة، فيما اشاروا الى ان هذا النوع من زراعة ارضيات الملاعب الذي يمر باكثر من ستة مراحل، استخدمه الكابتن فلاح منفي ايضا بزراعة ارضية ملعب الناصرية.
الأرضية الحالية:
الأرضية السابقة:
[video=]
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
موعد مع صيف ساخن.. غاز لا يغطي حاجة الكهرباء وبحث جارٍ عن الحلول - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد نائب رئيس لجنة النفط والغاز النيابية عدنان الجابري، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، أن الغاز المنتج من الحقول العراقية لايغطي 60% من الحاجة المحلية.
وقال الجابري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "انتاج الغاز الحالي لايغطي 60% من حاجتنا الى الغاز، وبالتالي على الحكومة العمل للحصول على استثناء من الولايات المتحدة الامريكية لغرض استيراد الغاز والكهرباء من إيران".
وأوضح، أن "وزارة النفط تعمل لاستثمار الغاز في جميع الحقول النفطية سيما الغازية منها" كاشفا عن أن " العراق يستثمر مايقدر بـ70% من الغاز الموجود في الحقول"،
وعن اتجاه العراق نحو صيف ساخن بين الجابري أن "هناك حلولا تعمل عليها الجهات الحكومية لتقليل ساعات انقطاع التيار الكهربائي".
ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، حيث تستورد وزارة الكهرباء كميات تتراوح بين 40 إلى 50 مليون متر مكعب يوميا.
ومع تكرار انقطاع الإمدادات بسبب مشكلات مالية وتقنية، يتعرض العراق لأزمات طاقة متكررة، خاصة خلال فصل الصيف، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء إلى مستويات قياسية.
برغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، إلا أن استغلاله لا يزال محدودا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم اكتمال مشاريع معالجة الغاز، مما يجبر الحكومة على استيراد الغاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.