مواعيد تحويلات الطلاب بين المدارس بتعليم الإسكندرية 2024
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يبحت الطلاب وأولياء الأمور بعد نهاية العام الدراسي، وانتهاء امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية بمحافظة الإسكندرية، عن مواعيد تحويلات الطلاب بين المدارس والإدارات التعليمية المختلفة بالمحافظة.
وخلال السطور القادمة تقدم «الوطن» مواعيد التحويلات والمستندات المطلوبة لإمكانية التحويل.
مواعيد تحويلات الطلاب بين المدارسيقول الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية لـ«الوطن»: إن مواعيد تحويلات الطلاب بين المدارس للعام الدراسي 2024 تبدأ في 1 يوليو وحتى 15 أغسطس 2024 وهو موعد ثابت فى كل عام طبقًا للكتاب الدوري رقم 40 لسنة 2016 ولا تُقبل أي طلبات تحويلات للطلاب بين المدارس قبل أو بعد هذه المواعيد الرسمية، على أن تجرى التحويلات بين المدارس بعضها البعض دون الرجوع إلى الإدارات التعليمية وأقسامها، وفق النشرة 30 الصادرة في 1997/6/5.
المستندات المطلوبه للتحويل
وأشار أبو زيد، إلى أن المستندات المطلوبة في حالة النقل من محافظة إلى أخرى، أن يقدم ولي الأمر ما يثبت نقله رسميا من المحافظة إلى أخرى، مصدقا على ذلك من جهة العمل المنقول إليها ومنها ومختوما بخاتم شعار الجمهورية مع التأكد من صحة المستندات، تنفيذاً للكتاب الدوري رقم 18 في 1989/10/3 بخصوص حالات النقل الحديث للأسرة وهذه يشترط لها أن يقدم ولي الأمر ما يثبت استمرار الطفل في المدرسة المقيد بها من البلد المنقول منها في المدة السابقة على النقل.
ضوابط التحويلات
وأوضح الدكتور عربي أبو زيد، أن هناك بعض الضوابط التي يجب توفرها عند تقديم طلب التحويل وهي أولا :
1- «4» استمارات تحويل تأخذ موافقة المدرستين..
2- «2» صورة بطاقة تحقيق الشخصية للأب
3 - أو توكيل خاص من الأب لأي شخص بنقل الأبناء موثق من الشهر العقاري + صورة منه.
4 - أو قرار ولاية تعليمية للأم على أبنائها أو توكيل للأم من الأب + صورة منهما.
٥- إقرار تحويل على القائم بالتحويل + صورة منه..
ثانيا :
1 - تقوم المدرسة المحول إليها الطالب بتجميع طلبات التحويل وعمل كشف مجمع بها من أصل وصورة وإرسالها إلى الإدارة لاعتمادها من لجنة التحويلات ثم استلامها
2 - يرفق مع كل طلب تحويل صورة من استمارة التحويل وصورة بطاقة تحقيق الشخصية للأب أو صورة من التوكيل الخاص أو من قرار الولاية التعليمية للقائمين بالتحويل وصورة من إقرار التحويل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية الشهادة الإعدادية تحويل المدارس صورة من
إقرأ أيضاً:
أزمة التعليم تتفاقم في اليمن مع استمرار إضراب المدارس
يمن مونيتور/من عميـد المهيوبي
لا يزال إضراب المدارس مستمرًا في عدد من المحافظات اليمنية، بما في ذلك تعز وعدن، منذ ديسمبر 2024. هذا الإضراب، الذي حرم الطلاب من التعليم، أثر سلبًا على مستقبلهم الأكاديمي وتحصيلهم العلمي، مما زاد من القلق بين أولياء الأمور.
على الرغم من إعلان وزارة التربية والتعليم في عدن عن استئناف الدراسة بعد عيد الفطر، وتحديد موعد الاختبارات النهائية للطلاب، فإن الأهالي لا يزالون يعبرون عن مخاوفهم بشأن أطفالهم الذين لم يتلقوا أي حصص دراسية منذ بداية الفصل الدراسي الثاني. وتشير تلك المخاوف إلى ضرورة وجود حلول عاجلة لضمان حقوق الطلاب في استكمال المناهج الدراسية.
قلق المواطنين ورفضهم خصخصة التعليم
في حديثه لـ “يمن مونيتور”، أعرب المواطن عارف صبر عن قلقه إزاء قرار استئناف العملية التعليمية، حيث قال: “قرار استئناف العملية التعليمية وتحديد موعد الاختبارات يؤثر بشكل سلبي على الجانب العلمي للطلاب، ويمثل ضغطًا كبيرًا عليهم. إذ لم يدرس الطلاب أي حصة من مقرر الفصل الدراسي الثاني، مما يجعل أبناءنا وبناتنا عرضة للتجهيل ويهمّش العملية التعليمية.”
وأضاف صبر أن إضراب المعلمين تحول إلى صراع بين الحكومة والمعلمين، مؤكدًا أن تصريحات مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز التي تشير إلى عدم إضراب 50% من المدارس لا تعكس الواقع. “معظم المدارس في تعز مغلقة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، لذا فإن هذا يدعو للقلق لدى أولياء الأمور والطلاب على حد سواء.”
كما أشار إلى أن الطلاب يعيشون حالة من القلق، بالنظر إلى تصريحات المعلمين بعدم التدريس وقرار الاختبارات التي اعتمدتها الوزارة. أكد صبر أن أولياء الأمور لن يقبلوا أن يصبح أطفالهم ضحايا لهذا التصعيد، وأنهم بجانب المعلمين في انتزاع حقوقهم.
وأكد صبر إدانته لما يتعرض له المعلمون من تعسفات وتجاهل لمطالبهم، وكذلك الضغوطات التي تواجه الطلاب. “يتعين على الحكومة والجهات المختصة والسلطة المحلية أن تعمل بجد لإيجاد حلول لمشاكل المعلمين والطلاب.”
لجنة جديدة لمحاولة إيجاد حلول
مؤخراً في محافظة تعز، تم تشكيل لجنة للنظر في مطالب المعلمين وخرجت بعدد من القرارات، من أبرزها: “استئناف الدراسة، واستكمال التعليم في المدارس المتوقفة، بدء اختبارات الثانوية العامة في موعدها المحدد، متابعة صرف الرواتب المتأخرة، وتقديم خصومات على الخدمات الصحية للمعلمين.”
ومع ذلك، قوبلت هذه المخرجات بالرفض من قبل اتحاد التربويين في تعز ونقابة المعلمين الجنوبيين، الذين يعتبرون أن هذه اللجنة انقلبت على مطالبهم المشروعة.
تستمر أزمة التعليم في تعز وعدن في التأثير على الكثير من الطلاب، بينما يواصل أولياء الأمور والمعلمون المطالبة بحلول عاجلة تضمن حقوقهم ومستقبلهم الأكاديمي. مع استمرار الإضراب والمعاناة، يبقى مستقبل الطلاب في مهب الريح، مما يستدعي تدخلاً فعّالاً من الحكومة لحل هذه الأزمة التعليمية.
تجاهل حقوق المعلمين وتفاقم أزمة التعليم في اليمن
أبدى رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد التربويين اليمنيين في تعز، الأستاذ أمين المسني، استنكاره لتجاهل الحكومة لحقوق المعلمين وحقوق الطلاب، مشيرًا إلى أن الإضراب المستمر منذ ثلاثة أشهر يدل على عدم جدية الحكومة في التعامل مع قضايا التعليم. وصرح لـ “يمن مونيتور”: “إذا كانت الحكومة تهتم بالتعليم، لما استمر الإضراب طوال هذه الفترة دون تقديم أي حلول فعلية، فهي تكتفي بإصدار القرارات والتوجيهات على الورق دون اعتبار لمطالب المعلمين.”
وأكد المسني على موقف اتحاد التربويين الثابت في مواصلة الإضراب حتى يتم تنفيذ المطالب الحقوقية، مشيرًا إلى أن فرض الاختبارات على الطلاب الذين لم يتلقوا أي حصص دراسية هو مسؤولية الحكومة.
وأعرب عن استغرابه إزاء تصريحات مدير مكتب التربية والتعليم في تعز، عبدالواسع شداد، الذي زعم أن 50% من المدارس لم تضرب، مضيفًا: “الحقيقة أن 80% من المدارس الحكومية لا تزال مغلقة”.
وأشار الاتحاد في مطالباته إلى ضرورة صرف رواتب المعلمين المتأخرة لمدة 9 أشهر وإعادة هيكلة الأجور بما يتماشى مع الوضع المعيشي الحالي، بالإضافة إلى إدانته لأسلوب الجبايات الذي تفرضه السلطة المحلية.
في السياق نفسه، أدانت نقابة المعلمين الجنوبيين الإجراءات العقابية ضد المعلمين، مؤكدة أن المعلم يؤدي رسالته بشرف ولا ينبغي تحميله مسؤولية الفشل الإداري أو السياسي.
رسالة عاجلة للحكومة
من جهة أخرى، انتقد الأستاذ عبدالكريم الخياط، أحد التربويين، تجاهل الحكومة الشرعية لمعاناة المعلمين، مشيرًا إلى عدم نزولها الميداني إلى المدارس أو التعرف على مطالب المعلمين.
وأوضح أن الأوضاع التعليمية والتربوية في مناطقهم المحررة تتطلب تفاعلًا فعّالًا من الحكومة، وخاصة في ظل تفاقم أزمة التعليم وحرمان الطلاب من حقهم في التعليم.
المعاناة المستمرة للمعلمين والطلاب تثير القلق حول مستقبل التعليم في اليمن، وتستدعي خطوات عاجلة من الحكومة لضمان حقوق الجميع واستعادة العملية التعليمية بشكل فعّال.