حمدان: العدو الإسرائيلي لم يحقق أي هدف من أهدافه العدوانية سوى جرائم الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان أن المجزرة في رفح هي “محاولة انتقامية” من العدو الإسرائيلي بعد عجزه عن مجابهة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي مؤتمر صحافي مساء اليوم الاثنين، حمّل حمدان الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما جرى في رفح ويجري في قطاع غزة، مؤكّداً أنّ مجزرة رفح والمجازر الأخرى “تنسف الروايات الإسرائيلية والأمريكية بشأن وجود مناطق آمنة في القطاع”.
وذكر حمدان أن العدو أعدم بدم بارد حتى الآن أكثر من 36 ألفا من الفلسطينيين في غزة، وآخر مجازر العدو كانت محرقة الخيام التي استهدفت آلاف النازحين بمخيمهم في رفح.
وقال حمدان إن المجزرة الأخيرة في رفح تنفي ادعاء العدو الصهيوني أن هناك أماكن آمنة في قطاع غزة
وأضاف أن المجازر الأخيرة في اليومين الماضيين إشارة لتحدي قوات العدو لقرار محكمة العدل الدولية
ولفت إلى أن ادعاء العدو الصهيوني وجود مسلحين في مكان المجزرة أثناء تنفيذها ادعاء كاذب
وحمل حمدان الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن المسؤولية الكاملة عن المجزرة بحق النازحين في رفح
وذكر أن العدو الإسرائيلي لم يحقق حتى الآن أي هدف من أهدافه العدوانية سوى جرائم الإبادة الجماعية
وأوضح أن محاولات العدو تصعيده العسكري عبر ارتكاب الجرائم لن تفلح في ممارسة الضغط من أجل تحقيق أي نصر مزعوم
وأشار إلى أنّ توقيت تنفيذ المجازر في اليومين الماضيين، هو بمثابة “إعلان تحدٍّ من حكومة نتنياهو لقرار محكمة العدل الدولية”.
ووصف ادعاء الاحتلال وجود مسلحين في مكان ارتكاب مجزرة رفح بأنّه “وقح”، وتدحضه صور الشهداء المدنيين والموقع البعيد عن العمليات.
وبشأن أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية، أكّد حمدان أنّه لن يتم استعادتهم إلا بشروط المقاومة، وفق الورقة التي قُدّمت للوسطاء.
ولفت القيادي في حركة حماس إلى أنّ بطولات القسّام وسرايا القدس وفصائل المقاومة، تُكذب مزاعم الاحتلال بضرب المقاومة أو ردعها، كما حيّا الملحمة البطولية التي يخضوها المقاومون في جبهات الإسناد.
ودعا حمدان المجتمع الدولي إلى “ترجمة القرارات الدولية، وعلى رأسها محكمة العدل، إلى عقوبات بحق الاحتلال”، مجدداً الدعوة إلى مصر من أجل مطالبة الاحتلال بإعادة فتح معبر رفح الحدودي.
كما دعا أبناء الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 إلى الانتفاض نصرةً لأهلهم في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد يمثل تطهيرا عرقيا ممنهجا
الثورة نت/..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مصادقة “كابينيت العدو الإسرائيلي “على مشروع استيطاني جديد لشقّ طرق استراتيجية تربط المستوطنات وتعزل البلدات الفلسطينية، خاصة في محيط مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة تصعيد خطير في مخططات التهويد ونهب الأرض.
وقالت الشعبية في تصريح صحفي أوردته وكالة صفا الفلسطينية، إن المشروع يأتي ضمن سياسة استيطانية ممنهجة تهدف إلى فرض واقع استيطاني جديد، يكرّس سيطرة الاحتلال على القدس، ويفرض مزيداً من الخناق على الوجود الفلسطيني، في محاولة لتهجير السكان الأصليين قسراً.
وأضافت أنّ هذه القرارات تُمثّل تطهيراً عرقياً ممنهجاً، فهي تعمّق عزل البلدات الفلسطينية، وتسرّع من مخططات التهجير القسري، وتعزّز قبضة الاحتلال على القدس، في تكريسٍ لنظام الفصل العنصري.
وأشارت الجبهة إلى أن استمرار الاحتلال في تنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية لم يكن ليحدث لولا الدعم الأمريكي اللامحدود الذي يوفّر الغطاء السياسي والمالي لهذه الجرائم، مما يؤكد مجدداً على شراكة الإدارة الأمريكية في العدوان على شعبنا.
وأوضحت أن مواجهة هذه المخططات تتطلب تصعيد المقاومة بكل أشكالها، وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة حرب الإبادة ومخططات التهجير والتهويد والمشاريع الاستيطانية.