زوج لمحكمة الأسرة: زوجتي طردتني من المنزل وأجبرتنى على التنازل عنه
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
"عشت 31 عاما برفقة زوجتى أعمل خارج مصر وداخلها، وأدخر المال وأشترى لها المصوغات والهدايا، وتدخر أموالى فى حسابها، حتى العقار الذى قمت بشرائه دفعتنى منذ عامين بنقل ملكيته لها، لأضطر إلى ملاحقتها بدعاوى قضائية لاسترداد حقوقى بعد أن خدعتنى ودمرت حياتى واستخدمت الغش والتدليس لسرقة أموالي"..كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهم زوجته بسرقة حقوقه، وإلحاق الضرر المادى والمعنوي به، والاستيلاء على أموال وصلت لـ مليونى و700 ألف جنيه.
وتابع:" تحملت تسلط زوجتى من أجل أولادى، وكنت دائما ما أمنحها كل ما أكسبه، ولم أعترض عليها يوما، ولكنها كانت تزداد فى عنفها وتحكمها ضدى، لأذوق العذاب بسبب تعنتها وإصرارها على إيذائى بعد كل ما فعلته من أجلها، لتقوم بملاحقتى بدعاوى نفقات وطلاق للضرر دون أن تخبرنى بالرغم من عيشها برفقتى تحت سقف بيت واحد ".
وأشار:"طلبت إثبات نشوزها، وقدمت طعن لإثبات تزويرها مستندات رسمية لإلحاق تهمة التبديد الخاصة بمنقولاتها والنفقات الوهمية، ورفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، لأكتشف تخطيطها للزج بى بالسجن، وعندما واجهتها طردتنى من منزلى بالقوة وتعدت على بالضرب".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أى لا يجوز أن تطلب الزوجة فى القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نشوز دعوي طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية: إيران طلبت من زعماء الإطار على وحدة الموقف الانتخابي تحت خيمة الإطار
آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 10:55 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، الأربعاء، عن تلقي زعماء الإطار الولائي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية الصفوية، رسالة من الجانب الإيراني تتعلق بملف انتخابات البرلمان العراقي المقبلة.وقالت المصادر ، إن “زعماء الإطار ، تسلموا رسالة عاجلة ومهمة من الجانب الإيراني قبل يومين، أكدت على ضرورة الإبقاء على وحدة كتل وأحزاب الإطار ما بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقبلة، وعدم تفرقة تلك القوى بسبب الصراع الانتخابي، لضرورة هذه الوحدة خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات المختلفة”.وأضافت المصادر، أن “الرسالة الإيرانية شددت على ضرورة عدم تفرق كتل وأحزاب الإطار التنسيقي إلى قوائم كثيرة والحفاظ على وحدة الفصائل المسلحة ضمن قائمة انتخابية كبيرة في انتخابات مجلس النواب، لمنع تفرقة تلك الفصائل، مع حث أطراف الإطار التنسيقي بالسعي لإقناع زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر للمشاركة بالعملية الانتخابية”.