"عشت 31 عاما برفقة زوجتى أعمل خارج مصر وداخلها، وأدخر المال وأشترى لها المصوغات والهدايا، وتدخر أموالى فى حسابها، حتى العقار الذى قمت بشرائه دفعتنى منذ عامين بنقل ملكيته لها، لأضطر إلى ملاحقتها بدعاوى قضائية لاسترداد حقوقى بعد أن خدعتنى ودمرت حياتى واستخدمت الغش والتدليس لسرقة أموالي"..كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهم زوجته بسرقة حقوقه، وإلحاق الضرر المادى والمعنوي به، والاستيلاء على أموال وصلت لـ مليونى و700 ألف جنيه.

وتابع:" تحملت تسلط زوجتى من أجل أولادى، وكنت دائما ما أمنحها كل ما أكسبه، ولم أعترض عليها يوما، ولكنها كانت تزداد فى عنفها وتحكمها ضدى، لأذوق العذاب بسبب تعنتها وإصرارها على إيذائى بعد كل ما فعلته من أجلها، لتقوم بملاحقتى بدعاوى نفقات وطلاق للضرر دون أن تخبرنى بالرغم من عيشها برفقتى تحت سقف بيت واحد ".

وأشار:"طلبت إثبات نشوزها، وقدمت طعن لإثبات تزويرها مستندات رسمية لإلحاق تهمة التبديد الخاصة بمنقولاتها والنفقات الوهمية، ورفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، لأكتشف تخطيطها للزج بى بالسجن، وعندما واجهتها طردتنى من منزلى بالقوة وتعدت على بالضرب".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أى لا يجوز أن تطلب الزوجة فى القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نشوز دعوي طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

بائعة شاي تخلع زوجها: سرق رزقي ورفض علاجي

في واقعة صادمة شهدتها محكمة الأسرة بالأزبكية، رفعت ع. م، 34 سنة، دعوى خلع ضد زوجها س. خ، 40 سنة، بعد أن تخلى عنها في أصعب لحظات حياتها، رغم أنها كانت تعيله وتتحمل معه أعباء المعيشة.

كانت الزوجة تعمل بائعة شاي في ميدان رمسيس منذ الفجر، بينما كان زوجها، بائع الملابس، يستيقظ متأخراً لينزل إلى عمله في نفس الميدان بعد الظهيرة، ورغم أنها لم تُرزق بأطفال، إلا أنها كانت راضية بحياتها، تعمل بجهد وتمنح زوجها كل ما تكسبه.

لكن حينما أصيبت بمرض أقعدها عن العمل، لم تجد من زوجها دعماً، بل على العكس، رفض علاجها وأجبرها على النزول للعمل وهي في أشد حالات المرض، وعندما عجزت عن الاستمرار، استولى على مكان بيع الشاي الذي تعبت في بنائه، وأجره لشخص آخر ليستولي على أجرته، تاركاً زوجته تصارع المرض وحدها.

أمام هذا الجحود، لم تجد الزوجة سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع من الزوج “عديم الرحمة”، وبعد تداول القضية، حكمت المحكمة لصالحها، لتبدأ حياة جديدة بعيداً عن القهر والخذلان، حيث وجدت العطف والمأوى لدى أسرة غريبة، كانت أحن عليها من زوجها الذي كان من المفترض أن يكون مصدر الأمان والدعم.

مقالات مشابهة

  • البرومو الرسمي لمسلسل أشغال شاقة جدا | شاهد
  • « كان عايز يجوز عليا وقطعت رقبته» … تفاصيل وفاة زوج على يد زوجته في الشرقية
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بإجبارها على التنازل عن مصوغاتها
  • بائعة شاي تخلع زوجها: سرق رزقي ورفض علاجي
  • زوجة تخلع زوجها بسبب جزار المنطقة: محستش بالأمان معاه
  • حكم ترك الزوجة معلقة دون طلاق.. الإفتاء تحذره بـ 3 شواهد قرآنية
  • لم تعترض على إنذار الطاعة.. حيثيات إثبات محكمة الأسرة نشوز زوجة
  • زوج في محكمه الأسرة: مراتى مريضه بداء السرقة
  • جدل الإدلاء بـ”عقد الزواج” لدى الفنادق.. فريق برلماني يقترح تضمين إسم الزوج و الزوجة في البطاقة الوطنية
  • طلبت منه الخلع.. زوج ينشر صور وفيديوهات فاضحة لزوجته على مواقع التواصل