فلسطين ترحب بالمواقف الأوروبية الشجاعة وتصريحات بوريل حول تطبيق قرار العدل الدولية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالمواقف السياسية الأوروبية الشجاعة والجريئة، وبخاصة مواقف إسبانيا وإيرلندا والنرويج التي اعترفت بدولة فلسطين، وآخرها تصريحات مسؤول الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، التي أكد فيها وجوب تطبيق قرار محكمة العدل الدولية الداعي إلى وقف الهجمات العسكرية على رفح.
وأشادت الرئاسة بالتصريحات القوية التي أكد فيها بوريل أن حل الدولتين ليس تنازلاً مؤلماً تقوم به إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه الدعوة تنسجم مع الموقف الفلسطيني الرسمي الذي أكد مرارا أن الحلول العسكرية والأمنية أثبتت فشلها، ولا يوجد سوى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في حصوله على الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفق ما أقرته الشرعية الدولية.
وأكدت الرئاسة أن هذه المواقف الأوروبية الشجاعة التي عبر عنها القادة الأوربيون، تؤكد وجود إجماع دولي على ضرورة وقف هذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني من رفح حتى جنين، ووقف المجازر البشعة التي يتعرض لها شعبنا، وضرورة وجود مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت الرئاسة التأكيد على استعداد الجانب الفلسطيني للعمل الفوري على إعادة فتح معبر رفح وفق الاتفاق الموقع لإدارة المعابر عام 2005، وذلك تلبية لدعوة مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي التي قال فيها إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أعطوا الضوء الأخضر لإعادة تفعيل بعثة حدودية للاتحاد الأوروبي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية رفح جوزيف بوريل الاتحاد الأوروبي فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترحب بالعقوبات الأوروبية الجديدة على إيران
رحب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، بالعقوبات الجديدة التي أعلن الاتحاد الأوروبي فرضها على طهران ووصفها بأنها "خطوات ضرورية" ضد "التهديد الإيراني".
ووصف ساعر عبر حسابه على منصة "إكس" العقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي، الإثنين، بسبب دعم إيران للغزو الروسي لأوكرانيا بأنها "خطوات ضرورية في حرب المجتمع الدولي ضد التهديد الإيراني الذي يشكل الخطر الأكبر على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا والعالم أجمع".
وقال: "أرحب بقرار وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي أمس بفرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني".
אני מברך על החלטת שרי החוץ של האיחוד האירופי אתמול להטיל סנקציות חריפות על המשטר האיראני.
הסנקציות הללו יפגעו בתהליכי ייצור הטילים והכטב"מים האיראנים, יקשו על הפצת נשק איראני בספינות לאזורי לחימה ויגבירו את הלחץ הכלכלי על משטר ההאיטולות.
אלה צעדים הכרחיים במאבק של הקהילה…
وأضاف الوزير "ستضر هذه العقوبات بعمليات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية وتجعل من الصعب توزيع الأسلحة الإيرانية عن طريق السفن إلى مناطق القتال وتزيد الضغط" على النظام الإيراني.
وكان الاتحاد الأوروبي أكد أنه اتفق على حظر أي معاملة مع الموانئ "التي تستخدم لنقل المسيّرات أو الصواريخ الإيرانية أو التكنولوجيا والمكونات ذات الصلة إلى روسيا".
كذلك، تحظر العقوبات المعلنة، الإثنين، تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.
وتنص أيضاً على منع استخدام الموانئ الإيرانية، مثل أمير آباد أو أنزالي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.
وحظر الاتحاد الأوروبي كذلك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها، بحسب القرار.